أتلتيكو مدريد يتفوق تاريخيا على لاتسيو في تاريخ المواجهات المباشرة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يستقبل ملعب الأوليمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، مواجهة قوية تجمع بين لاتسيو وأتلتيكو مدريد، مساء غدا الثلاثاء عند دقات الساعة العاشرة، في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ويمتلك أتلتيكو مدريد أفضلية تاريخية على لاتسيو في تاريخ المواجهات المباشرة في مختلف المسابقات حيث تقابل الفريقين في 5 مباريات فاز الروخي بلانكوس في ثلاثة وتعادل في مباراة وخسر أخرى.
وكانت بطولة الدوري الأوروبي شاهدة على آخر مواجهتين بين الفريقين في دور الـ32 واستطاع أتلتيكو مدريد في تحقيق الفوز ذهابا وإيابا.
ويحتل أتلتيكو مدريد المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 7 نقاط من انتصارين وتعادل في مباراة وخسر أخرى، بينما يمر لاتسيو بفترة سيئة حيث يحتل المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 3 نقاط من انتصار وحيد مقابل 3 هزائم.
ويبحث الفريقان عن انطلاقة جيدة ترضي طموحات الجماهير بعد الإخفاق على المستوى المحلي.
ويعد أتلتيكو مدريد ولاتسيو هما الأقوى في المجموعة الخامسة بالنظر إلى فارق الإمكانيات مع سيلتك الاسكتلندي وفينورد الهولندي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورى أبطال اوروبا أتلتيكو مدريد لاتسيو أتلتیکو مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد ينازل أتلتيكو دون «سلاح مبابي»!
مدريد (أ ف ب)
ينتظر ريال مدريد حامل اللقب امتحاناً عجز عن إكماله حتى الموسم الماضي، عندما أظهر هيمنة كاملة في مختلف المسابقات، عندما يحل على غريمه المحلي ومضيفه أتلتيكو مدريد «الأحد» في قمة المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وجاءت الخسارتان الوحيدتان اللتان تلقاهما الفريق الملكي الموسم الماضي على يد فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني نفسه في إشارة واضحة لما هو منتظر الأحد.
ويُعد «روخيبلانكوس» آخر فريق نجح في هزيمة «الميرنجي» في «لا ليجا»، قبل عام، لكن فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بقي دون هزيمة في 39 مباراة توالياً مذاك الحين.
وعاد أتلتيكو لإقصاء جاره المدريدي عن كأس إسبانيا في يناير من دور ال16 في كأس الملك، وهي كانت الخسارة الوحيدة للريال في عام 2024 حتى اللحظة.
لكنّ العملاق المدريدي صاحب الرقم القياسي بعدد ألقاب دوري أبطال أوروبا ب 15 لقباً، كان آخرها الموسم الماضي سيكون عليه خوض التحدي من دون نجمه الفرنسي كيليان مبابي، بسبب إصابة في الفخذ تعرّض لها في منتصف الأسبوع خلال الفوز على ألافيس، لكنّ ذلك لن يضعه نظرياً في مأزق هجومي في ظل وجود وفرة في الخيارات الهجومية الرنانة.
ويقدّم النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور المرشح لجائزة الكرة الذهبية والذي غالباً ما يتعرّض لإساءات عنصرية من جماهير أتلتيكو، أفضل مستوياته في الفترة الأخيرة، كما قد يُمنح الإنجليزي جود بيلينجهام مسؤوليات أكثر هجومية.
كما يُعد البرازيلي إندريك (18 عاماً) أحد خيارات أنشيلوتي في الهجوم، لا سيما بعد أن لفت الفتى البرازيلي اليافع الأنظار، كلما دفع به المدرب الإيطالي من دكة البدلاء.
خيارٌ آخر قد يستخدمه أنشيلوتي هو في إشراك النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش في الوسط ليعود إلى تشكيلة 4-4-2 عوضا عن خطة 4-3-3 بهدف التقليل من خطر أتلتيكو.
يتخلف ريال مدريد بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة صاحب الصدارة وقد يزداد الفارق إلى سبع قبل موعد الديربي، إذ يواجه فريق المدرب الألماني هانزي فليك أوساسونا السبت.
من جهته، يدخل أتلتيكو إلى موقعة «ميتروبوليتانو» متأخراً بنقطتين عن جاره المدريدي بعد أن حقق فوزاً متأخراً على حساب سلتا فيجو 1-0 بفضل هدف متأخر للأرجنتيني خوليان ألفاريز في الدقيقة التسعين.
وقال ألفاريز «(الديربي) مباراة مهمة، يجب أن نستعد وأن نفكر جيداً حيال هذه المباراة التي ستكون مهمة لما هو آتٍ، وللموسم».
وقد يشارك المهاجم الأرجنتيني أساسياً بعد أن خاض المباراة الأخيرة قادماً من دكة البدلاء ضد سلتا، حيث يستخدم سيميوني، ألفاريز، في أكثر من دور إلى حدّ الآن.
وقال المدرب «إنه لاعب متنوع، يستطيع اللعب في الأمام، ويستطيع في خط الوسط، يعطينا العديد من الخيارات».