هل يتم إلغاء خانة الديانة من بطاقات الرقم القومي؟.. وزير العدل يكشف مفاجأة: “إيه اللي هيحصل؟”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصبحت قضية إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، موضوعًا مثيرًا للجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخري. وفيما يبدو، هذا الموضوع لم يجذب الاهتمام فقط من الجمهور، بل أيضًا من قبل القضاء والسياسيين. وفي هذا التقرير، سنلقي نظرة عميقة على هذه القضية المثيرة ونفهم سياقها والجدل الدائر حولها.
لماذا تمثل خانة الديانة قضية مثيرة؟
وتعود أزمة خانة الديانة إلى عام 2006، حيث نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان ورشة عمل لمناقشة مقترح بحذف هذه الخانة من البطاقة الشخصية.
الحملات النشطة
وفي عام 2013، أطلق نشطاء حملة إلكترونية على موقع "فيسبوك" تحت عنوان "حاجة تخصني"، طالبوا فيها بحذف خانة الديانة من البطاقة. وهذه الحملة نجحت في جذب انتباه الشباب والمثقفين، وأصبحت قضية حقوق الإنسان والحريات الفردية جزءًا من الحوار الوطني.
المواقف المتضاربة
وفي عام 2016، بادرت نقابة المهندسين وجامعة القاهرة بطلب إلغاء خانة الديانة من كافة الأوراق والشهادات المتعامل بها في الجامعة، وفي شهادة طلب قيد المهندس الاستشاري. ومع ذلك، هيئة كبار العلماء في الأزهر خرجت ورفضت إلغاء خانة الديانة من البطاقة.
ما هي الأزمة الحالية؟
مرة أخرى، عادت قضية إلغاء خانة الديانة إلى الواجهة. وقال المستشار عمر مروان وزير العدل، إن هذا الملف لم يثر مرة أخرى، لأن موضوع الديانة مرتبط بأمور كثيرة مثل المواريث والزواج والطلاق. وهذا ما يثير الجدل حول ما إذا كان يجب إبقاء هذه الخانة أم حذفها.
وأضاف المستشار عمر مروان: "إذا تمت إزالة خانة الديانة، فما هي الأثر؟ هل ستكون هناك تداعيات كبيرة؟ على سبيل المثال، إذا كان هناك شخص يدعى محمد وآخر يدعى جورج، حيث أن محمد مسلم وجورج مسيحي، فما هو الضرر في ذلك؟ هل هذه مسألة أساسية يجب مناقشتها بشكل جدي؟ وهل تستحق كل هذا الجدل؟"
تأثير إزالة خانة الديانةالتنوع الديني والاجتماعي
وإذا تم إزالة خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعزيز التنوع الديني والاجتماعي في مصر. وسيكون من الأسهل للمواطنين التفاعل بحرية مع من هم من ديانات مختلفة دون التعرض للتمييز.
الحقوق الفردية والحريات
وستقدم إزالة خانة الديانة أيضًا إشارة إيجابية بشأن حقوق الفرد وحريته في اختيار ديانته أو عدم اختيارها. وسيكون لدى المواطنين المزيد من الحرية في التعبير عن معتقداتهم الدينية دون قلق من التمييز.
وبغض النظر عن النتائج النهائية، يجب أن نتذكر دائمًا أن حرية الفرد في اختيار ديانته هي حق أساسي، ويجب أن يتمتع الجميع بهذا الحق دون تمييز. سنراقب مستقبل هذه القضية بانتباه، ونأمل أن تتوصل المجتمعات إلى حلاً يضمن حقوق الجميع ويعكس تطلعات مصر نحو مستقبل أكثر تسامحًا وتنوعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديانة الرقم القومي مواقع التواصل الاجتماعي القضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان الأزهر
إقرأ أيضاً:
«القومي للإعاقة» يطلق خدمة إصدار محررات وزارة العدل بطريقة برايل
أعلن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إطلاق خدمة إصدار محررات وزارة العدل بطريقة برايل، من خلال طباعة توكيلات الشهر العقاري بطريقة برايل على نحو يتيح لذوي الإعاقة البصرية قراءة التوكيلات الصادرة عنهم، والتأكد من تحريرها، وفقا لإرادتهم المعلنة للموثق، ما يعمل على دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع، من خلال منحهم آليات تسمح لهم بمباشرة تصرفاتهم، دون الحاجة إلى الاستعانة بمعين لتقديم الخدمة لهم، ضمن التنسيق بين المجلس، ووزارة العدل، لدعم جهود الدولة المصرية في تمكين ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع كقيمة بشرية مضافة.
خدمة ذوي الإعاقة البصريةوأشار المجلس في بيان له، إلى أن هذه الوحدة أتيحت في فرع السيدة زينب لخدمة ذوي الإعاقة البصرية، فضلاً عن توفير عدد 4 وحدات أخرى، جار نشرها في محاكم وفروع التوثيق بالقاهرة والجيزة والإسكندرية، لتشمل خدمات أخرى مثل خدمة طباعة الأحكام، وإعلامات الوراثة، ومحررات الشهر العقاري بطريقة برايل.
تعزيز وتنمية الحقوقورحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون المثمر بين المجلس وزارة العدل، في إطلاق عدد من التيسيرات و الإتاحة للأشخاص ذوي الاعاقة، خاصة أصحاب الإعاقات البصرية، متمنية أن تحذو الوزارات التي تتماس في تقديم خدماتها مع الأشخاص ذوي الاعاقة حذو وزارة العدل، مؤكدة أن المجلس يحمي الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من أي استغلال وانتهاك لخصوصيتهم، كما يعمل على تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الاعاقة المقررة دستوريًا ونشر الوعي بها.