السودان: ولاية الجزيرة تستعد إطلاق أكبر مشروع للسكن الجاهز غداً
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يشتمل المشروع على ألف وحدة سكنية متنوعة ما بين صغيرة كبيرة في مساحه 200 متر مربع.
الخرطوم: التغيير
تستعد ولاية الجزيرة وسط السودان لإطلاق مشروع ضخم للسكن الجاهز.
وأكملت وزارة التخطيط العمراني بالولاية كافة الترتيبات لإطلاق مشروع السكن الجاهز صباح غداً الثلاثاء، جنوب مدينة مدني.
وأعلن وزير التخطيط العمراني المُكلف بالولاية فضل المولى أبو سالف البشير، أن مشروع (بابل السكني) يأتي بشراكة بين وزارته وشركة سوقطرة للعقارات والإنشاءات المحدوده.
وقال أبوسالف لوكالة الأنباء السودانية إن المشروع يشتمل على ألف وحدة سكنية متنوعة ما بين صغيرة كبيرة في مساحه 200 متر مربع.
وأوضح أن الخطوة تأتي لتعزيز جهود وزارة التخطيط العمراني الرامية للتوسع في السكن الجاهز كبديل لتوزيع الأراضي التي تظل لسنوات عديدة دون تشييد بسبب تكلفة البنيان العالية.
وكشف أبو سالف عن ترتيبات لإقامة سكن راسي عبر إدارة الإسكان والتعمير في منطقة المنيرة خلال الأيام القادمة.
من جانبه عدد مدير شركة سوقطره محمد عبد الرحيم، مزايا السكن الجاهز، مشيراً إلى أن مشروع (بابل السكني) تتوفر به كل الخدمات الرئيسية من مياه، وكهرباء بالطاقه البديلة، وطرق ومدارس.
وأشار إلى أن المواد المستخدمة عازلة للحرارة، الرطوبة والمطر.
ودفعت الحرب التي تدور رحاها في العاصمة السودانية الخرطوم آلاف السكان لمغادرة منازلهم، بحثاً عن الأمان ليستقر بعضهم في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في دور الإيواء المخصصة للنازحين.
الوسومآثار الحرب في السودان السكن الجاهز ود مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان ود مدني ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.
إعلانوفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.
واندلعت الحرب في السودان بعد خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.