قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن الهجوم المضاد، الذي تشنه أوكرانيا ليس سريعا جدا، لكن القوات الأوكرانية تتقدم للأمام وتحرر مناطق محتلة كل يوم.

وأكد زيلينسكي- في تصريح إعلامي نقلتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية- أن القوات الأوكرانية تمكنت من إيقاف الهجوم الروسي وانتقلت إلى هجوم مضاد، وقال "على الرغم من ذلك فهو ليس سريعا جدا، ولكن من المهم أننا نتحرك للأمام كل يوم ونحرر الأراضي".

وأشار إلى أن بلاده بحاجة إلى تحرير أراضيها، وقال "نحن بحاجة إلى تحرير أراضينا قدر الإمكان والمضي قدما حتى لو كان أقل من نصف ميل يجب علينا أن نفعل ذلك، يجب ألا نعطي بوتين فترة راحة".

وأضاف "أن أوكرانيا لديها كل الحق في مهاجمة أي أماكن تستخدمها روسيا لإطلاق الصواريخ".

في سياق آخر.. أعلنت الحكومة الأوكرانية، اليوم، إقالة ستة نواب لوزير الدفاع السابق بعد تعيين وزير جديد هذا الشهر.

وقال الممثل الدائم لمجلس الوزراء في البرلمان الأوكراني تاراس ميلنيتشوك- عبر تطبيق (تيليجرام)- إن مجلس الوزراء الأوكراني أقال فولوديمير هافريلوف وروستيسلاف زاملينسكي وهانا ماليار ودينيس شارابوف وأندريه شيفتشينكو وفيتالي دينيا من مناصب نواب وزير الدفاع الأوكراني.

وأضاف أن المجلس قرر فصل كوستيانتين فاشينكو من منصب وزير الدولة بوزارة الدفاع الأوكرانية.

وفي 5 سبتمبر الجاري، أقال البرلمان الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف من منصب وزير الدفاع، وفي 6 سبتمبر عين البرلمان رستم عمروف وزيرا للدفاع في أوكرانيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن كيفية استفزاز بيلاروس لمهاجمة أوكرانيا

حول عمليات إرهابية واستفزازات يتوقع تنفيذها ضد بيلاروس لجرها إلى الحرب، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

قد يحتدم الوضع على الحدود البيلاروسية الأوكرانية بشدة نتيجة لاستفزازات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. صرح بذلك رئيس الأركان العامة البيلاروسية بافل مورافيكو، مشيراً إلى أن مينسك سجلت في الأسابيع الأخيرة نشاطًا عسكريا من جانب أوكرانيا بالقرب من الحدود البيلاروسية. ولهذا السبب، قبل بضعة أيام، وُضعت القوات البرية ووحدات الصواريخ والطيران في بيلاروس في حالة تأهب.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري، ضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، إنه لا يستبعد استفزازات أوكرانية بواسطة المرتزقة الأجانب، الذين تعتزم فرنسا إرسالهم إلى المناطق الحدودية القريبة من بيلاروس. وبحسب ماتفيتشوك، فإن الأجانب هم "سادة الأعمال الاستفزازية الإرهابية".

لأي غرض يمكن لأوكرانيا حشد قواتها على الحدود مع بيلاروس؟

أرى مهمتين أمام كييف: الأولى، تخويف بيلاروس حتى لا تساعد روسيا في التحايل على العقوبات، والأهم من ذلك، عدم توريد المعدات العسكرية إلى روسيا؛ والمهمة الثانية، أظنها تتعلق بطلب غربي. بولندا ودول البلطيق، تضع خططًا لعزل بيلاروس اقتصاديًا وعسكريًا. لذلك، يقومون بتهيئة الظروف للقلق مما يجري على الحدود، ليقولوا: ليس الناتو فحسب، بل وأوكرانيا تنقل قواتها إلى الحدود.

كيف يمكن أن يبدو الاستفزاز؟

لا حاجة للقيام بأي شيء خاص، ما عليهم سوى إحضار قذيفة هاون وإطلاق نار على الأراضي البيلاروسية من أجل الحصول على رد. وبمجرد رد بيلاروس، سيقولون إن العمل العسكري بدأ، الأمر الذي سيترتب عليه فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي...

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتسلم نظام الدفاع الجوي باتريوت الثالث من ألمانيا
  • أوكرانيا تعلن تسلم دفعة صواريخ "باتريوت" من ألمانيا
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
  • بعد تصريحات اليوم الواحد.. زيلينسكي يتحدى ترامب للكشف عن خطته لإنهاء الحرب
  • زيلينسكي يشكر الولايات المتحدة على حزمة المساعدات العسكرية الجديدة
  • أوكرانيا: مقتل 5 في ضربة جوية روسية في دنيبرو
  • ‏زيلينسكي: وجهت بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا بعد هجوم دنيبرو
  • الممثل الأمريكي يطرح فيلمه «Superpower» مجانا على يوتيوب
  • زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة
  • العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن كيفية استفزاز بيلاروس لمهاجمة أوكرانيا