مخاوف النمو تخيم على الأسهم العالمية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- تراجعت الأسهم العالمية، في حين ارتفع الدولار، اليوم الإثنين، مع اختبار مخاوف النمو معنويات المستثمرين قبل أسبوع مليء باجتماعات البنوك المركزية في عدد من الدول بما في ذلك النرويج والسويد وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة واليابان.
وتراجع المؤشر الأوروبي بنسبة 0.5%، بدافع من انخفاض أسهم الرعاية الصحية والبنوك والرقائق.
وانزلق سهم "سوستيه جنرال"، ثالث أكبر البنوك الفرنسية المدرجة، بأكثر من 6% وبصدد تسجيل أكبر تراجع له بالتداولات اليومية منذ مارس/آذار.
وأوضحت "رويترز" أن الأزمة العقارية بالصين والتوترات الجيوسياسية واستمرار الإضرابات أثارت، أيضاً، المخاوف إزاء النمو العالمي.
وهبط سهم المطور العقاري الصيني "إيفرجراند جروب" بنسبة 25%، اليوم الإثنين، بعد اعتقال الشرطة لبعض موظفيها بوحدة إدارة الثروات.
كما انخفضت أسهم التكنولوجيا بالمنطقة، مع تراجع أكبر صانع رقائق في العالم "TSMG"، بنسبة 3% بعد التقرير الذي أصدرته "رويترز" وأفاد بأن الشركة طلبت من مورديها الرئيسيين تأخير تسليم معدات تصنيع الرقائق المتطورة.
بينما ارتفع مؤشرا "إس أند بي 500" و"ناسداك" بنسبة 0.1%.
وقال جايمس روزايتر، رئيس قسم استراتيجية الاقتصاد العالمي لدى "تي دي سيكيورتيز"، إن الأنباء السلبية إزاء النمو تعزز اتجاه العزوف عن المخاطرة الذي يسود الأسواق.
وتتوقع نماذج "تي دي سيكيورتيز" تباطؤ النمو أواخر العام الجاري، ما سيتعين على البنوك المركزية معالجته في نهاية المطاف من خلال خفض الفائدة.
وانخفض مؤشر "مورجان ستانلي MSCI" بنسبة 0.15%، الساعة 0830 بتوقيت غرينتش، بعد افتتاح المؤشرات الأوروبية على تراجع.
ويُشار إلى أن أسعار النفط سجلت مستويات قياسية حديدة في 10 أشهر، ما يفاقم الضغوط التضخمية. إذ ارتفع خام برنت بمقدار 27 سنتاً إلى 94.19 دولار للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط بواقع 37 سنتاً إلى 91.13 دولار، ليسجلا بذلك أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
ويترقب المتداولون مجموعة من قرارات البنوك المركزية الأسبوع الجاري، ويتوقع المستثمرون تثبيت الفيدرالي أسعار الفائدة في نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5%، في اجتماعه يوم الأربعاء.
بينما يرجح المتداولون رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.5%، يوم الخميس، فيما يمكن أن يكون الرفع الأخير للفائدة.
كما يتوقع المستثمرون على نطاق واسع تثبيت البنك المركزي الياباني الفائدة عند -0.1%، في اجتماعه يوم الجمعة.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الدولار يقترب من أعلى مستوياته في 6 أشهر عملات النفط يواصل مكاسبه ويقترب من مستوى 95 دولارًا للبرميل نفط ومعادن وزير أوكراني: الهجوم الروسي سبب أضرارًا بيئية بـ57 مليار دولار تقارير عالمية "جولدمان ساكس": من المستبعد أن يرفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
لماذا ارتفعت أسعار الذهب العالمية الأسبوع الحالي؟.. الحروب تشعل المعدن الأصفر
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، عوَّضت خسائرها التي تكبَّدتها خلال الأسبوع الماضي، بعد أن تعرضت لخسارة أسبوعية بلغت 4.5%، وهي الأكبر منذ يونيو 2021.
وأضاف إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتوسع الحرب المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، وحالة عدم اليقين في حرب الشرق الأوسط، أسهمت في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا والطلب على الذهبوأوضح أن تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا كان عاملاً رئيسيًا في ارتفاع الطلب على الذهب، إذ حفَّزت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي كان لفترة طويلة تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين، ولاحظ المحللون أن الذهب والدولار الأمريكي تقدما في وقت واحد - وهو حدث نادر ويسلط الضوء على شدة تدفقات الملاذ الآمن خلال الأسبوع.
في حين منحت الولايات المتحدة مؤخرًا أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، ما أضاف بُعدًا جديدًا للصراع.
وتوقع إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب لمستويات جديدة، إذ ما اشتعل الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما مع استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، والبيانات الاقتصادية الداعمة لخفض أسعار الفائدة.
تأثير أسعار الفائدة على سعر الذهبولفت إمبابي إلى أن تغير توقعات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي عزز من صعود الذهب، وذلك بفعل التصريحات الحذرة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي عزَّزت من ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة، في حين أشارت بيانات مطالبات البطالة القوية إلى قوة سوق العمل، ما أدى إلى تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وسمح للذهب بالحفاظ على ارتفاعه.