نزع 1.751 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أعلن المشروع السعودي "مسام" لنزع الألغام والعبوات الناسفة في اليمن، في بيان له الأحد 17 سبتمبر/ أيلول 2023م، عن إجمالي ما تم نزعه من ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة خلال النصف الأول من شهر سبتمبر الجاري، كانت مليشيا الحوثي قد فخخت الأرض بها.
وبين المشروع، أن فرق إزالة الألغام التابعة له قامت بإزالة 1,751 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ بداية شهر سبتمبر الجاري وحتى تاريخ 15 من الشهر ذاته.
وقالت غرفة عمليات مشروع مسام، في بيان لها، إن الفرق تمكنت من إزالة 12 لغماً مضاداً للأفراد و133 لغماً مضاداً للدبابات و1600 ذخيرة غير منفجرة وست عبوات ناسفة منذ بداية الشهر الجاري.
وقامت فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع بتطهير 467,887 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية في سبتمبر/أيلول، أما منذ إطلاق المشروع منتصف يونيو 2018، فقد قامت فرق مشروع مسام بتطهير 49,567,919 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.
وفي الأسبوع الماضي، قامت فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع بإزالة خمسة ألغام أرضية مضادة للأفراد، و49 لغماً مضاداً للدبابات، و913 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة.
وأعلن المشروع عن تحديد وتدمير 415,494 عبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، ويشمل ذلك 6,319 لغمًا مضادًا للأفراد، و140,864 لغمًا مضادًا للدبابات، و260,421 ذخيرة غير منفجرة، و7,890 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 49,784,141 مترًا مربعًا من الأراضي منذ منتصف عام 2018.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني» يدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح إلى السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمس، ميليشيات الحوثي إلى إلقاء السلاح وتغليب المصالح الوطنية على مصالح داعميها والجنوح لخيار السلام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده المجلس الرئاسي لمناقشة التطورات المحلية والإقليمية والتطورات الأمنية والإنسانية.
وأضافت الوكالة، أن المجلس حمل ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية والإضرار بمصالح الشعب اليمني وأمنه القومي.
ورحب المجلس بالتحول الكبير في مواقف المجتمع الدولي الداعمة لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، مؤكداً أن السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية الممرات المائية يبدأ بدعم الدولة العضو في الأمم المتحدة وقواتها المسلحة لبسط نفوذها الكامل على ترابها الوطني في إطار شراكة استراتيجية شاملة مع المجتمعين الإقليمي والدولي.
وفي السياق، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، أمس، السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون.
وأوضح مجلي، أن ميليشيات الحوثي تمكّنت خلال السنوات الأخيرة من تهريب أدوات الدمار إلى اليمن عبر شركائها وداعميهما، مؤكداً أن هذه الجماعة غامرت بأمن اليمن ومصالح الإقليم في البحر الأحمر، وأثّرت على الاقتصاد المحلي، وتدفق السلع، وأمن وسلامة الملاحة الدولية، خدمةً للمشروع الإيراني الإرهابي في المنطقة.
ونوّه إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، سعى لتحقيق السلام ومنح فرصاً عديدة للتقارب، وكانت الموافقة على الجوازات، وفتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة، والتراجع عن قرارات البنك المركزي، من أجل السلام للشعب اليمني.
إلى ذلك، انتزع مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1488 لغماً زرعتها ميليشيات الحوثي خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل في مختلف المحافظات اليمنية.
وأوضح المركز، أن من بين الألغام المنزوعة، منها 3 ألغام مضادة للأفراد، و46 لغماً مضاداً للدبابات، و1437 ذخيرة غير منفجرة، وعبوتان ناسفتان.
وأشار المركز في بيان، إلى أن عدد الألغام المنزوعة خلال شهر أبريل حتى الآن بلغت 4036 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 490 ألفًا و144 لغمًا، بعد أن زُرعت عشوائيًّا في مختلف المحافظات لحصد أرواح الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.