الأسطول الروسي يجري مناورات واسعة بالصواريخ المجنحة شمالي المحيط الهادء (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أجرى الأسطول الروسي مناورات واسعة بمشاركة 50 غواصة وسفينة، تدربت فيها الطواقم المشاركة على حماية الطريق البحري الشمالي عبر بحر بيرينغ بين كتلتي أوراسيا والأمريكيتين.
تم خلال المناورات إطلاق صواريخ مجنحة من أنواع "فولكان" و"غرانيت" و"أونيكس" على أهداف تحاكي مجموعة من سفن العدو المفترض في بحر بيرينغ.
وشارك في التدريبات التكتيكية نحو 10 آلاف عسكري وأكثر من 50 سفينة وغواصة.
بحر بيرنغ هو بحر في شمال المحيط الهادئ ويشكل مع مضيق بيرينغ حوضا بين أكبر كتلتين أرضيتين على الأرض أوراسيا والأمريكتين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي مناورات عسكرية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إعلام حوثي: 30 قتـ.ـيلا في غارة أمريكية على مركز للاجئين شمالي اليمن
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام حوثي، أعلن عن مقتل 30 في غارة أمريكية على مركز للاجئين شمالي اليمن.
وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم بأن غارة جوية شنتها الطائرات الأمريكية استهدفت السجن الاحتياطي في محافظة صعدة شمالي اليمن، ما أسفر عن إصابة 50 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة حرجة.
وفي وقت سابق، وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "المستشفيات في مدينة صعدة تكتظ بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.