ماذا أهدى أردوغان لماسك ونجله؟ (صورة + فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدية إلى رئيس شركة "تسلا" إيلون ماسك ونجله الذي حضر لقاءهما في مدينة نيويورك الأمريكية.
وحسب الوسائل الإعلامية التركية، فقد أهدى أردوغان ماسك، النسخة الإنجليزية من كتابه "نحو عالم أكثر عدلا" وكتاب "إصلاح الأمم المتحدة: مقاربة جديدة للتعاون الدولي" الذي أعدته مديرية الاتصالات الرئاسية ويشرح أسباب طلب تركيا للإصلاح في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما أهدى أردوغان، نجل ماسك، واسمه X Æ A-12، كرة قدم.
وسأل أردوغان ماسك: "أين زوجتك؟"، فرد قائلا: "إنها في سان فرانسيسكو الآن. نحن منفصلان ولهذا السبب أعتني بابني".
Sanayi ve Teknoloji Bakanı Fatih Kacır, Cumhurbaşkanı Erdoğan'ın Elon Musk’la görüşmesinin detaylarını açıkladı.
-Cumhurbaşkanımız Elon Musk’ı Türkiye’de yatırıma davet etti.
-Cumhurbaşkanımız, Togg ile elektrikli araç üretimine adım attığımızı anlatarak, Tesla’nın Avrupa’daki… pic.twitter.com/dacUkpS5Px
وأفاد مكتب الرئيس التركي بأن أردوغان، الموجود في الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ناقش أيضا التعاون المحتمل بين شركة "سبيس إكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك وبرنامج الفضاء التركي.
المصدر: turkiye gazetesi
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار تركيا أنقرة إيلون ماسك رجب طيب أردوغان سبيس إكس نيويورك
إقرأ أيضاً:
تعقيب على تصريحات الأمين التنفيذي للأمم المتحدة
د. الفاتح يس
الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ، السيد/ سيمون ستيل في كلمته التي ألقاها يوم الثلاثاء الثاني عشر من نوفمبر الجاري في مؤتمر الأطراف 29، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، قال: أن أزمة المناخ تتجه نحو تدمير الإقتصاد وتزيد من التكاليف الأسرية والشركات وتؤدي الي زيادة التضخم، وطالب بضرورة تمويل العمل المناخي، منوهاً الي أنه تمويل تأمين ضد التضخم وأشار إلى أن العمل المناخي يقود الي فرص إقتصادية كبيرة. إنتهى حديث الأمين التنفيذي للأمم المتحدة.
لا شك أن محاربة التضخم بتمويل وقيام المشروعات الخضراء للتخفيض والتكيف مع آثار تغير المناخ؛ تعتبر منهجية تفكير صائبة مكتملة النضوج؛ بشرط أن تُصاغ هذه التصريحات في صيغة قرار موضع التنفيذ؛ ويجد حظه السريع من التطبيق الفعلي؛ حتى لا يكون مؤتمر أزربيجان كسابقاته من مؤتمرات الأطراف؛ لأنو آثار وأضرار تغير المناخ تتكوي بها البلدان والمناطق الفقيرة ذات الطقس الحار الذي يزيد من حوجتها للطاقة، ويقلل كفاءة ماكيناتها ومن إنتاج المحاصيل الزراعية الموسمية الشتوية التي تعتمد عليها هذه المناطق في غذاؤها الرئيسي، وأيضاً هذه المناطق تدفع ثمن هذا التغير المناخي بمعاناتها من تدهور الأراضي الزراعية والمراعي التي تسببت في قلة الرقعة الزراعية العالمية، بجانب اللجوء إلى الزراعة في المزارع والبيوت المحمية المستهلكة للطاقة، وتستخدم الأسمدة الكيميائية التي تزيد من تكاليف الإنتاج الزراعي، وينعكس ذلك في إرتفاع أسعار الغذاء مع ترحيلة ونقله من مناطق الإنتاج ليصل الي مناطق المستهلكين الفقراء، ومنا هنا يبدأ التضخم، وتضطر هذه الدول الفقيرة الي شراء الغذاء لمواطنيها بالدولار والعملات الصعبة (السودان يستورد القمح)، ومن هنا تمرض وتتدهور عملتها الوطنية، وبعدها تلجأ الي طباعتها من غير اي غطاء مادي ملموس، بجانب أن تغير المناخ يؤدى إلى ظهور وبزوغ الصراعات والنزاعات بين القبائل والمناطق الحدودية؛ بسبب قلة أراضيها المنتجة؛ بسبب تدورها وجفافها وتلوث تربتها ومياهها، ويتدخل الساسة للمزايدات السياسية في نزاعات هذه الأراضي؛ لتصل إلى مرحلة الحروب المسلحة وتبدأ عملية شراء وتجارة السلاح.
المناخ تسبب ولو بطرق غير مباشرة في نقص الغذاء وإنتشار الأمراض وفقر البلدان والمناطق والتضخم ونشوب النزاعات؛ لهذا لابد من درء آثاره بمخاطبة جذور المشكلة، والمناطق التي تأثرت بتغير المناخ تفتقر الي المشاريع التنموية والإنتاجية؛ بسبب عدم وجود تمويل مريح وعادل؛ بالرغم من توفر المواد الخام بها. تغير المناخ معيار بيئي والتضخم معيار إقتصادي، وبالرغم من ذلك؛ إلا أنه لا يمكن الفصل بين الإقتصاد والبيئة؛ فكلاهما مكملان لبعضها البعض، فمرحبا وليبدأ التمويل والقيام الفعلي لهذه المشاريع الخضراء.
أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة
Alfatihyassen@gmail.com
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان