عقد المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر عددًا من الجلسات ضمن فعاليات الندوة التثقيفية التي تستضيفها جامعة الفيوم تحت عنوان (التربية السكانية وتنظيم الأسرة وآراء أئمة الفقه المعاصرين). وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم والدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم والدكتور  سلامه داوود رئيس جامعة الازهر،بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والقيادات الدينية والأئمة والوعاظ، وذلك اليوم الاثنين الموافق  بقاعة الاحتفالات الكبرى.

 

تضمنت الندوة ثلاث جلسات نقاشية شملت الجلسة الأولي ملخص كتاب التربية السكانية حاضر خلالها الدكتور جمال أبو السرور مدير المركز الاسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية.

كما ناقشت الجلسة الثانية ملخص كتاب تنظيم الأسرة وحاضر خلالها الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق.

وناقشت الجلسة الثالثة آراء أئمة الفقه المعاصرين والتي أدارها  الدكتور  حامد أبو طالب بالمشاركة مع السادة العلماء الحاضرين.

مقاصد الشريعة..

 

واستعرض العلماء خلال الجلسات مقاصد الشريعة الإسلامية في حقوق المرأة والرجل والطفل وأهمية الحفاظ علي التباعد بين فترات الإنجاب حفاظًا على صحة المرأة والطفل، فضلاً عن مناقشة دور المؤسسات الدينية والمناهج التعليمية بالمدارس والجامعات في تغيير الموروث الثقافي بشأن القضية السكانية والصحة الإنجابية.

كما شملت الجلسات التعريف بعلم السكان والموارد في العالم الإسلامي وتأثيره على فرص التعلم وجودة الحياة للأجيال القادمة.

وكان  الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، قد شهد فعاليات الندوة التثقيفية التي نظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة، للقيادات الدينية وواضعي السياسات والمعلمين ومقدمي الخدمات وأئمة الأوقاف ووعاظ وواعظات الأزهر الشريف، تحت عنوان "الشراكة مع علماء الدين من أجل تحقيق رؤية مصر في التنمية المستدامة 2030"، وعرض ومناقشة كتابي "التربية السكانية"، و"تنظيم الأسرة وآراء أئمة الفقه المعاصرين".

اقيمت  الندوة فى  جامعة الفيوم، وحضرها الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور سلامه داوود رئيس جامعة الأزهر الشريف، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، ونواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والدكتور جمال أبو السرور مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، والدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، و حاتم المليجي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الله النجار عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأعضاء هيئة التدريس بالمركز الدولي الإسلامي، وفضيلة الشيخ إبراهيم محمود رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية، و ليلى طه قاسم مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، وعدد من وكلاء الوزارة، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.  

7 8 55 66

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز الدولي الاسلامي جامعة الأزهر جامعة الفيوم الندوة التثقيفية جامعة الأزهر جامعة الفیوم رئیس جامعة

إقرأ أيضاً:

المرأة الحديدية تطيح بمنشور رئيس جامعة الأزهر!

‘‘لم يشهد تاريخ الجامعات العتيقة والحديثة فى البلاد المتقدمة أو البلاد التى تركب الأفيال؛ أن تحصل عميدة كلية على أصل شكاوى مقدمة ضدها لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة؛ وتمزقها أمام أعضاء هيئة التدريس بالكلية؛ وتلقيها فى سلة المهملات مرددةً:"هذا مصير أى شكوى تقدم ضدى فى رئاسة الجامعة".. والأكثر إثارة أن نائباً  لرئيس الجامعة ينحاز إليها إنحيازاً أعمى؛ ويتوعد كل من يقدم شكوى ضدها رغم  تغيبها عن الكلية طوال فترة الفصل الدراسى الأول- باستثناء يومين فقط- ليس من بينها أيام إمتحانات(التيرم الأول)؛ وتدير المجلس الإستشارى للكلية كيفما تشاء؛ وتهيمن على لجنة الكتاب الجامعى والتصرف فى مواردها؛ بالمخالفة لمنشور الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر!!’’

كشف إعتذار الدكتورة  فاطمة سلطان موافي أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر-فرع بنى سويف؛ عن عضوية لجنة الكتاب الجامعى المختصة؛ بتسعير الكتب وتحصيل ثمنها وإعفاء غير القادرات من الرسوم وغيرها؛ تفاصيل مثيرة!!

أكدت فى حيثيات خطاب اعتذارها عن تمثيل قسم الأدب والنقد فى عضوية لجنة الكتاب الجامعى بالكلية؛ بأن قرارات اللجنة في الفترة الأخيرة؛ كانت قرارات فردية تصدر من رئيس اللجنة-وكيل الكلية الدكتورة منى عبدالله- دون الرجوع إلى أعضاء اللجنة كما حدث بعد التوزيع الأخير.

وأكدت عضو هيئة التدريس المعتذرة؛ إلتزام اللجنة إبان عضويتها لها؛ بآلية تضمن الشفافية بينها وبين أعضاء الكلية؛ بإصدار بيان يوضح ما تم تحصيله، وكيفية توزيعه بدقة.

وأضافت؛ وقد أعدت اللجنة بيانها كالمعتاد عقب التوزيع السابق؛ وأرسلته لرئيس اللجنة الدكتورة منى عبدالله وكيل الكلية؛ لنشره ككل مرة ولكن الأخيرة لم تفعل!!

وطالبت رئيس اللجنة بنسخة من البيان لتوزيعه على أعضائِها؛ فأجابت:"لن أنشر بيانات؛ واللي عايز يسأل عن حاجة يجيلي"!!

وتفاجأت، بإنهاء عمل اللجنة في مايو الماضى بدون سابق إنذار؛ موضحة بأنه بالتواصل مع رئيس اللجنة الدكتورة منى عبدالله وكيل الكلية أجابت" بأنه قرار العميدة"!!

كما تفاجأت؛ باللجوء للمجلس الإستشاري للكلية برئاسة عميدة الكلية؛ لتمديد عمل اللجنة دون أخذ رأي أعضائِها!!

ولفتت؛ إلى عرض مقترحاً مثيراً على المجلس الإستشاري؛ بأخذ جزء من حصة ٥٪ المخصصة للطالبات المحتاجات؛ وتوزيعها على الموظفين والعمال؛ بالمخالفة لمنشور الجامعة!!

وأكدت، إعتراضها وبعض أعضاء اللجنة على هذا المقترح، والمفترض مناقشته   فى اجتماع اللجنة؛ وليس اجتماع المجلس الاستشاري!!

وأضافت، بأنّ القرار لم يعد نابعاً من إرادة أعضاء اللجنة؛ وأن وجودي في هذه اللجنة لا جدوى منه؛ خاصة وقد تدنت لغة الحوار؛ وغابت الموضوعية والشفافية!!

كما أضافت؛ ولا يخفي عليكم ما تحملته من الإتهام بالتآمر وإعلان الحرب على إدارة الكلية وإثارة الفتن؛ ومع ذلك تمسكت بموقفي (بعدم وقف التحصيل).

وقالت؛ رغم أن كثيراً من الزملاء من داخل الكلية وخارجها حذرني من التنكيل الذي قد يمارس ضدي؛ وكان ردي عليهم أن حسبي قول الله تعالى: (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد).

وأضافت؛ وقد ثبت الآن صحة رأيي بعدم مشروعية إنهاء عمل اللجنة ووقف التحصيل!!

كما أضافت؛ وحرصا مني على المصلحة العامة أرى أن أترك مكاني لإحدى زميلاتي من القسم لمتابعة الأمر؛ وعدم الإستمرار في عضوية اللجنة.

وأشارت؛ إلى أن المجلس الإستشاري برئاسة عميد الكلية؛ الذى أنهى عمل اللجنة في ٣١ يوليو2024  بجلسته المنعقدة برقم ٣٥ بتاريخ ١٩ مايو ٢٠٢٤؛ بحجة أن جميع اللجان تنتهي بانتهاء العام الجامعي بقوة القانون؛ هو ذات المجلس الذى قرر فى ٣١ يوليو 2024 العدول عن قراره ومد عمل اللجنة لأجل غير مسمى!!

وأضافت؛ فترتب على ذلك الكثير من النقاش حول لماذا كان قرار ١٩ لسنة  2024؛ رغم اعتراض جميع الأعضاء؟..ثم لماذا الرجوع فيه الآن ولم يتغير القانون سند القرار السابق؟!

وأيدت الشكوى المحررة من الدكتور مصطفى فاروق أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات العربية  والإسلامية ببنى سويف- قريب المستشار فاروق سيف النصر رئيس المحكمة الدستورية العليا ووزير العدل الأسبق- ضد عميدة الكلية الحالية؛  ما جاء فى خطاب إعتذار الدكتورة فاطمة سلطان موافى أستاذ الأدب والنقد بالكلية.

وأشارت؛ إلى ما نسب لعميدة الكلية من أمثال وأقوال لا تليق بجروب الواتس آب الخاص بالكلية؛ كقولها"السجن للجدعان"!!

وأوضحت؛ أنه وفقًا لصحيح أحكام القانون رقم 103 / 1961 ؛ أنه من الواجب على عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر؛ ألا يأتِ بفعلٍ من شأنّه ألا يتلاءم مع صفته كعالم مسلم؛ أو يتعارض مع حقائق الإسلام الثابتة.

وأضافت؛ كما تنص المادة (58) من قانون الخدمة المدنية على أنّ: كل موظف يخرج على مقتضى الواجب في أعمال وظيفته، أو يظهر بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة بجازى تأديبًا.

 وقالت؛ إنّ الإلتزام بمستوى من السلوك يتفق مع الإحترام وكرامة الوظيفة، واجب مفروض على الموظف لا يحتاج في تقريره إلى نص خاص به؛ بل إنه في نصوص قانون الخدمة المدنية الأخرى.

وأوضحت؛ أن مفاد النصوص القانونية تؤكد أن عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببني سويف-المشكو في حقها- قد جانبها الصواب فيما قامت بنشره على جروب الواتس آب الخاص بالكلية، ويعد تجاوزًا في حق الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في الكلية؛ مطالباً إدارة الجامعة بالتحقيق فى تجاوزات عميدة الكلية دون جدوى!!

وفى سياقٍ متصل؛ تتزايد حدة الغليان بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية؛ لخصم العلاوة الثالثة من الراتب لأكثر من ثمانين عضواً دون عميدة الكلية ووكيلة الكلية؛ رغم صدور حكم قضائي، وفتوى مجلس دولة، وعدم ممانعة الجامعة من التنفيذ وتوحيد المعاملة!!

وندد أعضاء هيئة التدريس بالإنحياز السافر لعميدة الكلية من جانب الدكتور محمد فكرى خضر نائب رئيس جامعة الأزهر لكليات البنات؛ عقب تفاجأهم بتمزيق العميدة لأصل شكاوى تحمل رقم وارد لمكتب رئيس جامعة الأزهر( 633 بتاريخ 13 أغسطس 2024)؛ ورقم وارد مكتب نائب رئيس جامعة الأزهر للبنات( 295 بتاريخ 13 أغسطس 2024)؛ وهو مالم يسبقها إليه أحد فى تاريخ الجامعات الإسلامية و العربية والأجنبية؛ ويشعل الإحتقان بالكلية ويثير الكثير من علامات الإستفهام!!

مقالات مشابهة

  • غدًا.. انطلاق فعاليات المعسكر الشتوي للنانوتكنولوجي بجامعة الأزهر
  • غدًا.. انطلاق معسكر النانوتكنولوجى بجامعة الأزهر بمشاركة عدة جامعات
  • فريق الشريعة والقانون بجامعة الأزهر يتأهل للمنافسة في مسابقة التحكيم التجاري الدولية بالسعودية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقَّد أعمال التجديد والتطوير بفرع البنات
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد مستشفى سيد جلال الجامعي
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب
  • المنتدى الإسلامي يختتم ندوة «علم التفسير وأدواته»
  • ختام فاعليات الدورة التثقيفية "التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي" بجامعة الفيوم
  • طارق رضوان: مصر تقف على أرض صلبة خلال المشاركة في جلسات حقوق الإنسان
  • المرأة الحديدية تطيح بمنشور رئيس جامعة الأزهر!