قيادات من المؤتمر الشعبي تصل بورتسودان.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
وصلت قيادات المؤتمر الشعبي إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الاحمر للمشاركة في مؤتمر أركويت لتوحيد الصف الوطني المزمع قيامه صباح يوم غد الثلاثاء.
وضم وفد المؤتمر الشعبي قيادات أبرزها بشير ادم رحمة، الامين محمود رئيس لجنة الشورى بالحزب والناطق الرسمي باسم لجنة الشورى راشد دياب وتاج الدين بانقا وحسين منصور وعمار السجاد، ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه الجبهة الوطنية السودانية الامين العام للمؤتمر الشعبي بولاية البحر الاحمر بابكر عبدالرازق ومختار حمزة.
وقال الناطق الرسمي باسم شورى المؤتمر الشعبي راشد دياب في تصريحات صحفية بمدينة بورتسودان بأن مشاركة المؤتمر الشعبي في مؤتمر أركويت تأتي تتويجا لعدة ولقاءات في اطار الهم الوطني عقدت بين وفد من لجنة شورى المؤتمر الشعبي برئاسة نائب رئيس اللجنة د احمد ابراهيم الترابي و رئيس الجبهة الوطنية و رئيس المبادرة الناظر محمد الامين ترك.
وثمن راشد دور الناظر ترك في جمع الصف الوطني و ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر اركويت الاول.
و أبدى الوفد بعض الملاحظات حول فعالية الجبهة الوطنية ودورها المستقبلي.
واكد بان دورة الانعقاد هذه تمثل سانحة جيدة للقوى السياسية الوطنية والقوى المجتمعية والاهلية لتقديم خارطة طريق لاعادة المسار السياسي المدني وانهاء الحرب و القضاء على التمرد ، كما يتيح المؤتمر فرصة لتفعيل وحدة الصف الوطني بما يعزز دوره في المرحلة المقبلة .
و تشارك لجنة شورى المؤتمر الشعبي في مؤتمر الجبهة الوطنية غدا الثلاثاء بتقديم رؤية الحزب لحل الازمة السودانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الشعبي المؤتمر قيادات من المؤتمر الشعبی الجبهة الوطنیة فی مؤتمر
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري
تشهد الدولة السورية اليوم الثلاثاء انطلاق، أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي تفتتحه السلطات السورية الجديدة لبحث مستقبل البلاد يوم 25 فبراير، وفق ما قال عضوان في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
و تتابع حكومات أجنبية المؤتمر من كثب باعتباره جزءا من العملية السياسية في سوريا، مؤكدة على أن العملية يجب أن تكون شاملة لجميع الطوائف العرقية والدينية المتعددة في البلاد.
ويأتي هذا بينما تبحث تلك الحكومات تعليق العقوبات المفروضة على دمشق.
وكان عقد المؤتمر من ضمن التعهدات الرئيسة التي قطعتها الإدارة السورية الجديدة التي سيطرت على دمشق في الثامن من ديسمبر الماضي في هجوم خاطف دفع الرئيس آنذاك بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا منهيا حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
وأشارت اللجنة الي ان أعضاءها السبعة تشاوروا مع قرابة 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي لجمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي.
وذكر الرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، إن المؤتمر يشكل جزءا من عملية سياسية شاملة لصياغة دستور، مشيرا الي أنها قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، قبل عملية إجراء انتخابات.
قال أيضا، إن بلاده تحتاج لأربع سنوات لتنظيمها.
وقال عضو اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، إنه من المقرر أن يستمر المؤتمر ليومين؛ ولكن يمكن تمديده إذا لزم الأمر، كما أن الحكومة الجديدة المتوقع تشكيلها الشهر المقبل سوف تستفيد من توصيات المؤتمر.