الخارجية تندد استهداف المليشيا المتمردة للمؤسسات الاقتصادية والتجارية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نددت وزارة الخارجية إستمرار مليشيا الدعم السريع المتمردة جرائمها باستهداف مقومات الدولة وتدمير العاصمة اليومية بعد هزيمتها في ميادين القتال.
وقالت الخارجية في بيان صحفي لها اليوم ان المليشيا المتمردة ارتكبت سلسلة من الحرائق لعدد من المؤسسات الاقتصادية والتجارجية بممارسة تدمير ممنهج لمقومات الدولة ومؤسساتها الاقتصادية وفيما يلي تنشر سونا نص البيان الصحفي :
الخارجية.
تواصل المليشيا المتمردة جرائمها الإرهابية المنكرة التي تستهدف القضاء على مقومات الدولة في البلاد. وبعد هزيمتها في ميادين القتال، لجأت المليشيا المتمردة خلال اليومين الماضيين لعمليات التخريب والحرائق في إطار حملتها الشريرة والممنهجة لتدمير العاصمة القومية. وارتكبت سلسة حرائق استهدفت عددا من المؤسسات الإقتصادية والمباني التجارية الرئيسية والمهمة في البلاد التي تعد من ركائز الإقتصاد الوطني.
تضاف هذه الجريمة الشنيعة لما سبقها من فظائع المليشيا المتمردة مثل التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غرب وجنوب دارفور، وجرائم الإغتصاب وإختطاف المدنيين وقتلهم، والتجنيد القسري للأطفال، وطرد سكان العاصمة من منازلهم وإحتلالها، ونهب البنوك والأسواق والمصانع وممتلكات المواطنين وسياراتهم، وتدمير الجامعات والمتاحف والمؤسسات الثقافية، وتحويل المستشفيات ودور العبادة إلى ثكنات عسكرية وغيرها من الفظائع .
إن المستوى الذي وصلت إليه فظائع المليشيا المتمردة لم يعرف له مثيل حتى على أيدي أسوأ الحركات الإرهابية العابرة للحدود والتي تضافرت جهود الأسرة الدولية للقضاء عليها.
وإذ تناشد وزارة الخارجية المجتمع الدولي حكومات ومنظمات دولية وإقليمية وحقوقية وإعلام لإدانة هذه الجرائم البربرية، وتصنيف المليشيا المتمردة جماعة إرهابية، فإنها تؤكد قدرة الشعب السوداني وقواته المسلحة على هزيمة مخطط تدمير الدولة السودانية، واستعادة مؤسساتها بافضل مما كانت عليه وذلك بعون الأشقاء والأصدقاء.
الخرطوم، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٣
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الملیشیا المتمردة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا: رفع العقوبات الاقتصادية أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق الاستقرار
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أهمية مشاركة جميع السوريين، دون استثناء، في وضع مستقبل بلادهم، موضحًا أن سوريا تواجه تحديات كبرى، لكنها تمتلك في الوقت نفسه العديد من الفرص الاستثمارية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأشار الشيباني إلى أن نجاح سوريا في المستقبل يعتمد بشكل رئيسي على مشاركة كافة الأطراف في المرحلة الانتقالية، وأن البلاد لا يمكن أن تظل معتمدة على المساعدات الدولية، مضيفًا أن سوريا تعمل على استغلال قدراتها الذاتية، مستعينين في ذلك بخبرات من المجتمع الدولي لتطوير البلاد وبنائها من جديد.
وأوضح الشيباني أن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا يعد أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق الاستقرار، وهو ما يسهم في تعزيز العلاقات الدولية للسماح لسوريا بالانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارًا.