جامعة الأقصر تعلن قواعد القبول بالمدن الجامعية وموعد التسكين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ترأس الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، اجتماع مجلس إدارة المدن الجامعية، بحضور أعضاء المجلس، لمناقشة قواعد قبول الطلبة والطالبات للسكن بالمدن الجامعية للعام الجامعي 2023-2024.
واستهل رئيس الجامعة، الجلسة، بتهنئة أعضاء المجلس ببدء العام الدراسي الجديد، موجهًا بإتاحة كافة الخدمات المعيشية وسبل الراحة بالمدن، حرصًا على توفير المناخ الملائم لأبنائنا الطلاب، مما يساعدهم في عملية التحصيل الدراسي.
وأعلن المجلس أنه بشأن قواعد القبول بالمدن الجامعية بالنسبة للطالبات (القدامى - الجدد)، فسيتم تسكين الطالبات القدامى المقيمات العام السابق والحاصلات على تقديرات (ممتاز - جيد جدا - جيد) جميع الكليات، كما يتم تسكين الطالبات القدامى غير المقيمات العام السابق والحاصلات على تقدير (ممتاز) جميع الكليات.
كما سيتم تسكين الطالبات الجدد مواليد عام 2006 بالكامل جميع الكليات وشهور (8 - 9- 10 - 11 - 12) من عام 2005 جميع الكليات.
وبشأن قواعد القبول بالمدن الجامعية بالنسبة للطلبة الذكور (القدامى - الجدد)، حدد المجلس أنه سيتم تسكين الطلبة القدامى المقيمين العام السابق والحاصلين على تقديرات (ممتاز - جيد جدا - جيد) جميع الكليات، ويتم تسكين الطلبة القدامى غير المقيمين العام السابق والحاصلين على تقدير (ممتاز) جميع الكليات، كما يتم تسكين الطلبة الجدد مواليد عام 2006 بالكامل جميع الكليات، وشهور (8 - 9 - 10 - 11 - 12) من عام 2005.
موعد التسكين بالمدن الجامعية للطلاب الجدد والقدامىوفيما يخص موعد التسكين بالمدن الجامعية للطلاب الجدد والقدامى، فإنه يتم تسكين جميع الطلاب المحققين لشروط التسكين بالمدن الجامعية بدءا من يوم الأحد 1 أكتوبر المقبل، بعد سداد رسوم الإقامة بالمدن الجامعية، بالنسبة لطلاب الفرقة الإعدادي والأولى مستجدين يتم تسكينهم بعد ختم إيصال السداد من شئون الإقامة وذلك لاستلام عدد (2 صورة شخصية + 2 صورة بطاقة الرقم القومي للطالب وولي الأمر + بطاقة الترشيح)، وذلك للتأكد من صحة البيانات المدونة على نظام المدن الجامعية، واستخراج الكارنيهات، ويحرم من السكن كل من خالفت أوراقه الرسمية شروط القبول بالمدن الجامعية.
طلبات الالتماس لطلاب الحالات الاجتماعيةواعتمد المجلس موعد استقبال طلبات الالتماسات لطلاب الحالات الاجتماعية الصعبة والملحة، على أن تستقبل الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية طلبات الالتماسات من يوم السبت 23 سبتمبر الجاري، وحتى الخميس 12 أكتوبر المقبل، والمقدمة من الحالات الذين لم تنطبق عليهم شروط الإسكان الطلابي، إلا أنهم في حاجة ماسة للسكنى نظراً لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية وفرزهم وعمل قائمة بالمقبول منهم لعرضهم على اللجنة للموافقة على تسكينهم في الاجتماع القادم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر جامعة الأقصر العام السابق جمیع الکلیات
إقرأ أيضاً:
عن منتخب القدامى والقدامى جدا
يشارك منتخب قدامى اللاعبين اليمنيين ضمن النسخة الأولى من بطولة الخليج لقدامى اللاعبين لكرة القدم التي ستقام في دولة الكويت خلال الفترة ٢٢ – ٢٦ فبراير الجاري تحت قيادة المدرب الوطني عبدالله باعامر وهي تقام لأول مرة في تاريخ المنطقة.
الفكرة جميلة جدا أن يعاد إلى الأذهان بريق هؤلاء الأبطال والنجوم من جديد خاصة وأن اللاعبين لهم معجبون ومحبون وحضور كبير في أوساط الجمهور الرياضي اليمني منذ العصر الذهبي عندما قدموا خلاصة جهدهم وعطائهم الكروي مع المنتخبات الوطنية والأندية الرياضية اليمنية في الأمانة ومحافظات الجمهورية وكانت لهم صولات وجولات في المستطيل الأخضر داخل البلاد وخارجها.
وبقدر فرحتي بهذه الفكرة لنستعيد الذكريات الجميلة والإبداع الكروي مع هذه النخبة من النجوم، إلا أن الحزن رافق هذه الفرحة عندما نتذكر قدامى اللاعبين لكرة القدم فوق سن الـ٤٠ عاما الذين يعانون معاناة شديدة بسبب الأوضاع المعيشية التي نعاني منها جميعا.
نعم لقد نكشت بطولة اللاعبين القدامى الكثير من الآلام والمواجع على أوضاع نجومنا القدامى الذين أفنوا جل حياتهم وشبابهم في تمثيل اليمن في المحافل والملاعب المحلية والإقليمية والدولية وخدمة للرياضة والشباب، واليوم الكثير منهم يعانون المرض والفقر والفاقة وظروفاً معيشية صعبة دون أن يجدوا من يلتفت إليهم وهم في أمس الحاجة إلى المساعدة والوقوف إلى جانبهم تقديرا لعطائهم وما قدموه لهذا الوطن والحركة الرياضية اليمنية عموما.
اتمنى على قيادة وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم أن يتم حصر كل اللاعبين القدامى لتقديم الدعم المالي والمساعدات لهم وتقديم الخدمات الصحية والرعاية الطبية لهم وصرفها من صندوق رعاية النشء والشباب، كون الصندوق معنياً بدرجة أساسية في دعم ورعاية منتسبي القطاع الرياضي وعلى رأسهم اللاعبون القدامى الذين أصبحوا يعانون كثيرا خاصة أولئك الذين بلغوا من العمر عتيا وتكالبت عليهم الأمراض والظروف المعيشية والبعض منهم مقعدون أو على فراش المرض ينتظرون أقدارهم في ظل إهمال من قبل المعنيين سواء قيادة وزارة الشباب أو صندوق النشء وكذا اتحاد كرة القدم والأندية الرياضية.
فهل من لفتة كريمة تجاه هؤلاء الصفوة والنجوم الرياضية.. نتمنى أن تصل الرسالة وتجد آذاناً صاغية ورحيمة.