فرنسا تخصص 4 ملايين يورو مساعدات طارئة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا ستقدم 4 ملايين يورو للأمم المتحدة مخصصة للمساعدات الطارئة وإعادة الإعمار في ليبيا، وأن فرنسا تجري اتصالات مع المنظمات غير الحكومية المتواجدة هناك لتقييم احتياجاتها.
يأتي ذلك استمرارا للجهود التي تبذلها فرنسا في أعقاب الفيضانات المدمرة الناجمة عن العاصفة دانيال التي ضربت شمال شرق ليبيا في 10 سبتمبر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، إن بلادها تحشد كل جهودها، استجابة لطلب السلطات الليبية لتقديم المساعدة لضحايا هذه الكارثة التي حلت على البلاد، مؤكدة أن الأولوية هي تقديم المساعدات الطبية والجراحية الطارئة للمصابين، ورجال الإنقاذ الليبيين.
وبالتنسيق مع مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، تم إقامة مستشفى ميداني فرنسي تابع للأمن المدني في درنة، واستقبل أول مرضاه في 17 سبتمبر، والمكان مجهز بغرفة عمليات جراحية وأسرة لاستيعاب ما يصل إلى 100 مريض يوميا، مع وجود أكثر من 50 من رجال الإنقاذ ورجال الإطفاء من الحماية المدنية.
وأعربت فرنسا عن تضامنها الكامل مع الشعب الليبي في هذه المحنة، وأنها على استعداد لتلبية الاحتياجات الإضافية التي قد تتقدم بها السلطات الليبية.
اقرأ أيضاًالسجن المؤبد للمتهم في قضية «التخابر مع ليبيا»
مقتل 5 أفراد من فريق إنقاذ يوناني بحادث سير في ليبيا
مساعدات إنسانية من السعودية والكويت وكوريا الجنوبية إلى ليبيا عقب إعصار دانيال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعصار ليبيا عاصفة دانيال عاصفة ليبيا فرنسا ليبيا
إقرأ أيضاً:
توزيع مساعدات طارئة لـ2480 أسرة متضررة من السيول بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن وكيل محافظة الحديدة لشؤون المربع الشمالي غالب حمزة، توزيع مساعدات طارئة لعدد ألفين و480 أسرة تضررت جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي.
استهدفت المساعدات، الف و240 أسرة بمديرية الزهرة، والف أسرة بمديرية اللحية، و240 أسرة بمديرية القناوص.
وخلال التدشين، بحضور قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، أشاد وكيل المحافظة بجهود القطاعات المختصة في التخفيف عن معاناة الأسر المتضررة من السيول.
مشيراً إلى أن هذا التدخل يأتي امتداداً للإستجابة الطارئة لشركاء العمل الإنساني بالمحافظة.. مؤكدا حرص السلطة المحلية في تقديم التسهيلات لاستمرار مثل هذه المبادرات الإنسانية لدعم الفئات الأكثر تضرراً.