القومي للمرأة: وصول برنامج تحويشة إلى قرى محافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر زيارة ميدانية إلى برنامج الشمول المالي الوطني المعروف باسم "تحويشة" بمحافظة أسيوط في إطار الزيارة الرسمية للمجلس للمحافظة وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، و عصام سعد، محافظ أسيوط، والنائبة سناء السعيد، عضوة المجلس القومي للمرأة، وكريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والسيدة فريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر والمهندس عمرو سليمان، عضو المجلس القومي للمرأة.
وتضمنت الزيارة تفقد البرنامج الوطني "تحويشة"و الذي يوفر منهجية رقمية شاملة لمجموعات الادخار والمعروفة أيضًا باسم "مجموعات الادخار والإقراض الرقمي"، وذلك عبر تطبيق "تحويشة" على الهاتف المحمول والذي صُمم خصيصًا لرقمنة مجموعات الادخار والإقراض حيث يضمن حفظًا دقيقًا وآمنًا للسجلات، ويوفر ودائع جماعية آمنة على عكس النموذج التقليدي الذي اعتمد على النقود والسجلات الورقية، بالإضافة إلى ذلك، يتم إدراج المشاركات في "تحويشة" في النظام المصرفي فور إنضمامهن إلى البرنامج ويتمتعن بفوائد بطاقات ميزة مسبقة الدفع.
وخلال الزيارة، أجرى الحضور مناقشة تفاعلية مع عضوات إحدى مجموعات الادخار والإقراض الرقمي في أسيوط، حيث أبدت العضوات بآرائهن حول البرنامج، وكيف أثر على حياتهن وعزز قدرتهن المالية؛ وشاركن تجربتهن في المحاكاة المصرفية وما تعلمنه عن الخدمات المصرفية.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ سعادتها بوصول برنامج "تحويشة" إلى القرى المختلفة بمحافظات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مثل قرى مركز ساحل سليم، مشيرة إلى أن السيدات بالقرى يستطعن أن يدخرن أموالهن بطريقة إلكترونية من خلال تطبيق تحويشة الذي أطلقه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع البنك المركزي وشركاء التنمية.
وأكدت كريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، "أن البرنامج قد ساهم في خلق آليات مبتكرة ومهمة من أجل تعزيز الشمول المالي للنساء في المناطق الريفية من خلال تطوير تكنولوجيا مصرفية رقمية وإجراءات مصرفية تم استحداثها خصيصًا لهذا البرنامج.
إن هذه التكنولوجيا فريدة من نوعها من حيث شموليتها نظرًا لتصميمها للاستجابة للتحديات التي تواجهها النساء في المناطق الريفية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الأدوات الشاملة لتمكين السيدات وتسريع شمولهن المالي والاقتصادي. ونتقدم بالشكر لسفارة مملكة هولندا على الشراكة والدعم لتنفيذ البرنامج، خاصة بمحافظتى أسيوط وسوهاج، تحت قيادة المجلس القومي للمرأة والبنك المركزي".
ويسعى برنامج الشمول المالي الوطني "تحويشة" إلى الوصول إلى 1.2 مليون امرأة ريفية في 20 محافظة وإنشاء حوالي 60 ألف مجموعة ادخار وإقراض رقمية .ويعمل البرنامج على تعزيز مجموعات الادخار والإقراض المسجلة رسميًا ورقمنتها، وإنشاء حسابات بنكية فردية وجماعية، وزيادة الوصول إلى البطاقات الوطنية للدفع الإلكتروني "ميزة"، وتحسين إدماج المرأة في سلاسل القيمة والأسواق، وتعزيز مهارات المرأة في الأعمال التجارية والمراكز القيادية، وكذلك زيادة الوعي حول المعرفة الرقمية والمالية، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، بدعم من سفارة مملكة هولندا والاتحاد الأوروبي ، بالشراكة مع الشركاء الوطنيين لدعم 160 ألف امرأة في 10 محافظات في مصر.
وقد تضمنت الزيارة الرسمية للمجلس القومي للمرأة لقاء مع المستفيدات من المبادرة الوطنية "نورة" التي ينفذها المجلس في إطار الاستثمار في تنمية الفتيات بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان، وقد حوّلت الحرب التي استمرت عامين، السودان إلى "أكبر كارثة جوع في العالم"، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان - 24.6 مليون شخص - جوعا حادا. ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) - وهو أعلى عدد في العالم.
وقال شون هيوز، منسق الطوارئ الإقليمي للبرنامج في السودان إن البرنامج "في سباق مع الزمن" في وقت يحتاج فيه بشكل ملح إلى زيادة مخزونه الغذائي قبل أن تغمر المياه الطرق وتصبح غير سالكة. وأشار إلى الزيادة الكبيرة في حالات الجوع وتفشي الأمراض خلال موسم الأمطار العام الماضي.
وأضاف: "نغطي حاليا أربعة ملايين شخص، لكننا بحاجة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى سبعة ملايين على الأقل في الأشهر المقبلة. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى مزيد من التمويل، وإلا سنقلّص الدعم في الوقت الذي نحتاج فيه إلى زيادة حجم المساعدات".
شهادات النازحين
قد يجعل موسم الأمطار القادم القوافل القادمة من تشاد صعبة للغاية حيث تصبح الطرق غير سالكة. وقد قام برنامج الأغذية العالمي بحشد المساعدات للوصول إلى الناس في أنحاء مختلفة من دارفور والولاية الشمالية، حيث وصل إلى 270 ألف شخص بالمساعدات في الفاشر ومخيم زمزم الشهر الماضي.
وأفاد البرنامج بأن توزيع الغذاء والتغذية على أكثر من 220 ألف شخص قد بدأ في منطقة طويلة بشمال دارفور - حيث وصل مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من العنف المروع في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق ما تستطيع المنظمة تقديمه بالموارد المتاحة.
"نرسل أطفالنا للحاق بالشاحنات التي توزع الطعام، فقط حتى نتمكن من الحصول على شيء نأكله". هذا ما قالته آسيا حسين، وهي أم تبلغ من العمر 55 عاما نزحت عدة مرات مع أطفالها بسبب القتال - كان آخرها من مخيم زمزم إلى طويلة.
وقالت: "ليس لدينا حتى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الإمدادات الأساسية اللازمة للنوم مثل الحصير أو المراتب. لقد سرقوا سبعة من حميرنا. أتينا إلى هنا في وضع حرج ولدينا أطفال".
وقد وصلت مساعدات البرنامج إلى وسط الخرطوم لأول مرة منذ بدء النزاع قبل عامين. كما بدأت عمليات التوزيع في حي الأزهري وجبل أولياء جنوب الخرطوم، وهما منطقتان معرضتان بشدة لخطر المجاعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار توسيع نطاق عمل البرنامج لدعم مليون شخص في جميع المحليات السبع في الخرطوم الكبرى خلال الشهر المقبل.
المجاعة
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان - ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم. وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.