زيلينسكي خان شعبه.. قرار صادم من بوتين يثير مخاوف أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لن يتراجع في الصراع مع أوكرانيا حتى يحقق مطالب روسيا.
وأضاف جونسون: "يتوقع بوتين احتواء أوكرانيا حتى تضطر إما إلى الاستسلام أو الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو. لن يكون هناك وضع تتراجع فيه روسيا، ببساطة لا توجد فرصة".
وأوضح المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن بوتين يسعى إلى تجنب التصعيد في أوكرانيا قدر الإمكان.
وأضاف جونسون، أن توسيع الأزمة وإشراك الدول الغربية فيها بشكل مباشر سيؤدي إلى كارثة لا يمكن السيطرة عليها.
وقال إنه “في البداية، خلال الانتخابات الرئاسية، كان لديه آمال كبيرة في التوصل إلى تسوية سياسية للوضع في دونباس من جانب الرئيس فولوديمير زيلينسكي نفسه، ولكن نتيجة لذلك، لم يؤدي رئيس نظام كييف إلا إلى تفاقم الوضع”.
وخلص جونسون إلى القول: "زيلينسكي خان الشعب الأوكراني: أتذكر أنه وعد خلال السباق الانتخابي بتحسين العلاقات مع روسيا وإنهاء الحرب الأهلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين روسيا الرئيس الروسى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي ويشعر بخيبة أمل بسبب بوتين
خيبة أمل، هكذا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شعوره إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما أكد على النقيض أن اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان جرى بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن زيلينسكي أصبح أكثر استعدادا للتفاوض والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب مع روسيا.
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي ويشعر بخيبة أمل بسبب بوتين»، مسلطًا الضوء على قرب التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب.
وأشار التقرير إلى أن تصريحات ترامب جاءت في وقت أكد فيه أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مدى التقدم في مسار التسوية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق اتفاق يضع حدا للنزاع المستمر.
ميدانيا، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة على الأرض، حيث أعلن زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواصل تنفيذ مهامها داخل الأراضي الروسية وتحديدا في إقليمي كورسك وبلغرود، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الوجود لدعم جهود الدبلوماسية.
من جانبها، أعلنت روسيا أنها أنهت ما وصفته بعملية تطهير الحدود، مؤكدة طرد القوات الأوكرانية بشكل كامل من كورسك وهو ما اعتبرته موسكو نصرا عسكريا كبيرا، في حين نفت كييف هذه الرواية وأكدت استمرار وجودها في بعض المناطق.