الكشف آلية توزيع رواتب موظفي الإقليم بعد موافقة بغداد على إرسالها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر في وزارة المالية بحكومة إقليم كردستان، اليوم الاثنين (18 أيلول 2023)، عن آلية توزيع رواتب الموظفين في الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحكومة الاتحادية ستمول رواتب الموظفين بإقليم كردستان لثلاث دفعات بمبلغ تريليون و100 مليار دينار، وبمبلغ 700 مليار دينار لكل شهر".
وأضاف، أن "الحكومة الاتحادية سترسل رواتب شهر أيلول بعد إطلاق رواتب الموظفين في المحافظات العراقية الأخرى، ولكن الموظفين في الإقليم لم ياسلموا رواتب شهري تموز وآب حتى الآن".
وأشار المصدر إلى، أن "وزارة المالية ستقوم بعد استلام مبلغ 700 مليار دينار بتوزيع راتب واحد وهو شهر تموز، وفي الشهر المقبل توزع راتب شهر آب وبعدها تستمر العملية تباعا".
وفي وقت سابق من، اليوم الاثنين (18 أيلول 2023) حذر الكاتب والمحلل السياسي الكردي عدالت عبد الله، من قيام حكومة إقليم كردستان بتوزيع راتب واحد للموظفين بعد قرار مجلس الوزراء الاتحادي إرسال مبلغ تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال عبد الله في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الموظف في إقليم كردستان يتوقع أن يستلم راتبين لشهري تموز وآب، لكن حكومة الإقليم لها حساباتها في توزيع الرواتب".
وأضاف، أنه" إذا كانت هناك سيولة لدى الحكومة الاتحادية فينبغي على حكومة إقليم كردستان أن توزع رواتب شهري تموز وآب وإلا فأن الموظف في الإقليم ستكون لديه ردة فعل، لانه ليس من المعقول أن يستلم راتبا واحدا بعد 3 أشهر من الانتظار".
وأشار إلى، أن" وزارة المالية في الإقليم مطالبة بتوضيح آلية دفع رواتب الموظفين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر وهم بانتظارها اليوم لتوزيع تلك المستحقات".
وقرر مجلس الوزراء خلال جلسته الاعتيادية الثامنة والثلاثين برئاسة محمد شياع السوداني، يوم أمس الاحد (17 ايلول 2023)، إقراض حكومة إقليم كردستان اكثر من ترليوني دينار على ان يسددها بدفعات ثلاث قدرها (700) مليار دينار قبل اخذ استحقاقه من الموازنة للعام 2024.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حکومة إقلیم کردستان رواتب الموظفین ملیار دینار فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية! - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، أن مشهد تشكيل حكومة إقليم كردستان ازداد تعقيدا بعد ما جرى في لبنان وسوريا، والمطالب الأمريكية بحل الفصائل المسلحة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لكل هذه الأطراف تأثيرات سياسية واقتصادية مع بعض الأطراف في كردستان، ولا يخفى على الجميع أن للاتحاد الوطني لديه علاقات مع الأحزاب الشيعية المقربة من الفصائل، وكان هناك تنسيقا عاليا بين الجانبين في كركوك ونينوى".
وأضاف أن "مشهد تشكيل الحكومة أصبح معقدا بصورة مركبة بتعقيد المشهد العراقي والإقليمي، والتقارب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني هو نتيجة الضغوطات الإقليمية".
وأشار إلى أن "التقارب يعد شكليا، ولكنه مطلوب في هذه المرحلة، خاصة في ظل التغييرات الإقليمية، وأيضا أمام الولايات المتحدة الأميركية".
وبين أنه "في حال بقاء الخلافات وعدم تنفيذ ما تريده الولايات المتحدة فإن الإقليم سيفقد قوته في المحيطين الإقليمي والدولي".
وفي شأن متصل، نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، يوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.
وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".
وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".