أعلنت العديد من الشركات الصينية الكبرى أنها تعمل على تطبيقات متخصصة بالذكاء الاصطناعي.

وتشمل جهود الشركات الصينية فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي عددا من الشركات والخطط.

مادة اعلانية

محرك البحث "بايدو"

كشفت الشركة الشهر الماضي عن منصة لإنشاء حملات إعلانية تسمى "QingGe"، شبيهة بإعلانات "غوغل" التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

وبحسب الخبراء، فإن معدلات التحويل ارتفعت بنسبة 20% بسبب المنصة.

شركة الترفيه "تينسنت"

أعلنت الشركة أيضا الشهر الماضي أنها تقوم بدمج نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها في إنشاء المحتوى الإعلاني، وتطبيق مؤتمرات الفيديو الخاص بها الذي يشبه "زووم".

وكشفت الشركة أيضًا عن "قائمة الانتظار" لبرنامج الدردشة الآلي الشبيه بـ"تشات جي بي تي" الموجود ضمن تطبيق المراسلة الاجتماعية "وي تشات". التطبيق المعروف محليًا باسم "Weixin"، يضم أكثر من مليار مستخدم.

"يام تشاينا" للطعام السريع

وبحسب تقرير لـ "CNBC" الأميركية اطلعت عليه "العربية.نت"، تقول الرئيسة التنفيذية لشركة "يام تشاينا"، الشركة الأم لـ "KFC"، جوي وات، إن الزخم المتزايد على التطبيقات "تعزز فهمنا وإيماننا بأن المستهلكين الصينيين منفتحون للغاية على المنتجات الجديدة".

اقتصاد اقتصاد تركيا "علي بابا" الصينية تخطط لاستثمار ملياري دولار في تركيا

وتدرس شركتها أيضًا كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز الأعمال، لكنها قالت إن التكنولوجيا تحتاج إلى فهم المزيد عن العمليات الداخلية قبل أن تكون مفيدة حقًا.

شركة التكنولوجيا "علي بابا"

قالت "Alibaba Cloud" يوك الأربعاء الماضي إنها ستطلق نموذجها اللغوي الكبير "Tongyi Qianwen" للجمهور.

وأضافت أنها تعمل مع "Taobao" والعلامة التجارية للهواتف الذكية "Oppo" وغيرها لإنشاء تطبيقات.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News علي بابا بكين الصين ذكاء اصطناعي

المصدر: العربية

كلمات دلالية: علي بابا بكين الصين ذكاء اصطناعي

إقرأ أيضاً:

سرقة أسرار أوبن إيه آي تثير مخاوف متعلقة بالصين

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أحد المتسللين سرق أسرار شركة "أوبن إيه آي"، ما أثار مخاوف من أن الصين قد تفعل ذلك أيضًا، موضحة أن الخرق الأمني في "أوبن إيه آي"، الشركة المصنعة لـ"شات جي بي تي"، كشف عن مناقشات داخلية بين الباحثين والموظفين الآخرين، ولكن لم يكشف عن الكود وراء أنظمتها.

وأوضحت الصحيفة أنه في أوائل العام الماضي، تمكن أحد المتسللين من الوصول إلى أنظمة المراسلة الداخلية لـ"أوبن إيه آي" وهي الشركة المصنعة لـ"شات جي بي تي"، وسرق تفاصيل حول تقنيات الشركة لتصميم الذكاء الاصطناعي.

ووفقا للصحيفة، حصل المتسلل على تفاصيل من المناقشات في منتدى عبر الإنترنت حيث تحدث الموظفون عن أحدث تقنيات "أوبن إيه آي"  وفقًا لشخصين مطلعين على الحادث، لكنه لم يصل إلى الأنظمة التي تستضيف فيها الشركة ذكاءها الاصطناعي وتبنيه.

وكشف المسؤولون التنفيذيون في "أوبن إيه آي" عن الحادث للموظفين خلال اجتماع شامل في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو في أبريل 2023، وفقًا لشخصين ناقشا معلومات حساسة حول الشركة مع الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

لكن المسؤولين التنفيذيين قرروا عدم مشاركة الأخبار علنًا لأنه لم تتم سرقة أي معلومات حول العملاء أو الشركاء، على حد قول الشخصين للصحيفة.

 ولم يعتبر المسؤولون التنفيذيون الحادث تهديدًا للأمن القومي لأنهم اعتقدوا أن المتسلل كان فردًا عاديًا ليس له علاقات معروفة بحكومة أجنبية. ولم تبلغ الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالي. أو أي شخص آخر في مجال إنفاذ القانون، بحسب الصحيفة.

لكن الصحيفة أوضحت أنه بالنسبة لبعض موظفي  "أوبن إيه آي"، أثارت الأخبار مخاوف من أن الخصوم الأجانب مثل الصين قد يسرقون الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى أن هذه التكنولوجيا التي، رغم أنها الآن في الغالب أداة عمل وبحث، يمكن أن تعرض الأمن القومي الأميركي للخطر في نهاية المطاف. كما أدى ذلك إلى تساؤلات حول مدى جدية تعامل "أوبن إيه آي" مع الأمن، وكشف عن انقسامات داخل الشركة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وبعد الاختراق، ركز ليوبولد أشنبرينر، مدير البرنامج الفني في "أوبن إيه آي"، على ضمان مستقبل الذكاء الاصطناعي. وأرسلت شركة "أوبن إيه آي"، مذكرة إلى مجلس إدارة شركة "أوبن إيه آي"، تزعم فيها أن الشركة لم تفعل ما يكفي لمنع الحكومة الصينية وغيرها من الخصوم الأجانب من سرقة أسرارها، بحسب الصحيفة.

وقال أشنبرينر إن شركة "أوبن إيه آي" طردته، هذا الربيع، بسبب تسريب معلومات أخرى خارج الشركة.

وأضاف أن إقالته كانت ذات دوافع سياسية، وألمح إلى الاختراق في بث صوتي حديث، لكن لم يتم الإبلاغ عن تفاصيل الحادث مسبقًا. وقال إن أمن "أوبن إيه آي" لم يكن قوياً بما يكفي للحماية من سرقة الأسرار الرئيسية إذا تسللت جهات فاعلة أجنبية إلى الشركة.

وقالت ليز بورجوا، المتحدثة باسم "أوبن إيه آي"، "نحن نقدر المخاوف التي أثارها ليوبولد أثناء وجوده في "أوبن إيه آي"، ، وهذا لم يؤد إلى انفصاله". وفي إشارة إلى جهود الشركة لبناء ذكاء اصطناعي عام، وهي آلة يمكنها أن تفعل أي شيء يمكن للعقل البشري القيام به، أضافت: "بينما نشاركه التزامه ببناء الذكاء الاصطناعي العام الآمن، فإننا نختلف مع العديد من الادعاءات التي أطلقها منذ ذلك الحين بشأن عمل ذكاءنا الاصطناعي".

وترى الصحيفة أن المخاوف من أن يكون لاختراق شركة تكنولوجيا أميركية صلات بالصين ليست مستعبدة أو مستحيلة. وفي يونيو الماضي، أدلى براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، بشهادته في الكابيتول هيل حول كيفية استخدام المتسللين الصينيين لأنظمة شركة التكنولوجيا العملاقة لشن هجوم واسع النطاق على شبكات الحكومة الفيدرالية.

ومع ذلك، بموجب القانون الفيدرالي وقانون كاليفورنيا، لا تستطيع شركة "أوبن إيه آي" منع الأشخاص من العمل في الشركة بسبب جنسيتهم، وقد قال باحثو السياسة إن منع المواهب الأجنبية من المشاريع الأميركية يمكن أن يعيق بشكل كبير تقدم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال مات نايت، رئيس الأمن في "أوبن إيه آي"، لصحيفة "نيويورك تايمز" "نحن بحاجة إلى أفضل وألمع العقول للعمل على هذه التكنولوجيا، ورغم أن الأمر يأتي مصحوبًا ببعض المخاطر، ونحن بحاجة إلى اكتشافها".

وأوضحت الصحيفة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه اليوم أن يساعد الأنظمة في نشر المعلومات المضللة عبر الإنترنت، بما في ذلك النصوص والصور الثابتة ومقاطع الفيديو بشكل متزايد.

مقالات مشابهة

  • البرازيل تأمر شركة ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • إنفيديا تستهدف مبيعات بقيمة 12 مليار دولار في الصين برغم القيود الأمريكية
  • مخاوف أمريكية من الصين بعد سرقة أسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي
  • ثورة الذكاء الاصطناعي.. تأثير اقتصادي مخيب للآمال
  • صناعة الأوهام.. كيف تستغل الدول الذكاء الاصطناعي في أجندتها الإعلامية؟
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • سرقة أسرار أوبن إيه آي تثير مخاوف متعلقة بالصين
  • العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي بهذا المجال
  • «ميتا» تزود الألعاب الجديدة بالذكاء الاصطناعي
  • الصين تطلق دليلاً وطنياً شاملاً لمعايير صناعة الذكاء الاصطناعي