الثورة نت:
2024-10-05@17:51:16 GMT

وزارة حقوق الإنسان تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

وزارة حقوق الإنسان تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف

الثورة نت|

أحيّت وزارة حقوق الإنسان اليوم، ذكرى المولد النبوي على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم بفعالية خطابية.

وفي الفعالية أوضح وزير حقوق الإنسان أن سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، مليئة بالدروس والعبر للتعرف على شخصيته وتحركه بالقرآن الكريم وطريقته في التغيير وما بذله من جهد وجهاد وما قدمه من تعليمات وإرشادات.

واعتبر ذلك التعليمات والإرشادات، دروساً مهمة يحتاجها المسلمون إليها اليوم لتعزيز صلتهم الإيمانية بالبني الخاتم، مؤكداً أن اليمن أصبح في صدارة الشعوب الإسلامية التي تُحيي هذه المناسبة الدينية من منطلق الإنتماء الإيماني وتمسك أهل اليمن بمبادئ الإسلام وقيمه وأخلاقه وقواعده الإنسانية الكفيلة ببناء مجتمع تسوده الرحمة والتكافل والإنسانية.

وأعرب عن الأسف لعدم استفادة أصحاب الحملات التحريضية ضد الاحتفاء بالمولد النبوي بالرغم من أن الرسائل والردود على حملاتهم تأتي عكسية ومخيبة لآمالهم في وقت يزداد المحتفون بذكرى المولد النبوي الشريف.

واعتبر الوزير الديلمي، تصاعد الحشود المحتفية بالرسول الأعظم، رسالة واضحة المعالم لمن يحاولون تشويه صورة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مفادها بتمسك اليمنيين بالنبي الخاتم والاقتداء به وإتباع القرآن الكريم.

وقال “في هذه المرحلة الراهنة، هناك تحولات عالمية كبيرة ومع ذلك ما تزال قضايانا قاصرة فاقدة للبوصلة، مع أن البوصلة واتجاهها ظاهر بكل وضوح، من خلال القرآن الكريم والقدوة والأسوة الحسنة المتمثلة بالنبي محمد صلوات الله عليه وآله”.

وأضاف “بدلا من البحث عن تحالفات ذات اليمين أو ذات الشمال كان الأولى والأجدر أن نكون نحن البوصلة وبوصلتنا القرآن الكريم” .. لافتاً إلى أن هذه المناسبة فرصة لاستعادة المسار وتصويبه، وعدم الالتفات إلى الحملات وإنما إلى مستقبل أفضل، انطلاقاً من الهوية الإيمانية والحضارة اليمنية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.

فيما أشاد عضو مجلس الشورى الشيخ جبري إبراهيم حسن، بتنظيم وزارة حقوق الإنسان للفعالية الاحتفالية بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف.

ولفت إلى ما مثله ميلاد النبي الأكرم من نقلة نوعية للإنسان وحريته ونيل حقوقه وكرامته وترّسخ ذلك في تعاليم المولى جل وعلا للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، بنشر الدعوة الإسلامية والرسالة المحمدية التي أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور.

وتطرق الشيخ جبري إبراهيم إلى أن الإسلام سبق النظريات الإنسانية المتصلة بحقوق الإنسان في الحياة والحرية والعيش بكرامة، مستشهداً بقوله تعالى “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِىٓ ءَادَمَ وَحَمَلْنَٰهُمْ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ”.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، عبر الناشط الثقافي كنعان القاضي عن الفخر والاعتزاز بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف الذي دأب الآباء والأجداد على الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة لما تمثله من شرف وعزة وكرامة بنعمة الهداية التي قاد بوصلتها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى أن دول العدوان تدين بالولاء لقوى الهيمنة والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”، فيما ولاء وانتماء الشعب اليمني لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. مؤكداً أن الأمة في حال طبقّت تعاليم رسول الله واقتدت بمنهجه وسيرته، ستعود إلى سابق عهدها كريمة عزيزة تتصدر الواقع الإنساني والحضاري.

ودعا القاضي، الجميع إلى المشاركة في الفعاليات المكرسة لهذه المناسبة، والفعالية المركزية بهذه المناسبة الدينية في 12 ربيع الأول بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، للاحتفاء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

تخللت الفعالية قصيدتان لعضو مجلس الشورى صالح صائل، والشاعر حسين حنش وفقرات إنشادية لفرقة محمديون بعنوان “ياسيدي يارسول الله، وطلع البدر علينا”.

وحذر بيان صادر عن المشاركين في الفعالية، تم تسليمه لمكتب الأمم المتحدة، من استمرار التحدٍي الغربي الواضحٍ لأكثر من ملياري مسلم، ومواصلة نزعات بعض الأنظمة الغربية لإثارة العنف والكراهية والفوضى.

واعتبر البيان تكرار هذه الأفعال المشينة، يعكس القبح والانحطاط الأخلاقي والسياسي تلك الأنظمة واستمرار رعاية مثل هذه الأعمال المشينة والاستفزازية، من شأنه تصاعد حالات التمييز والتعصب والعنف.

ودعا إلى تضامن عالمي ضد الاستهداف الممنهج للأديان السماوية، والأجندة الغربية والأمريكية التي تهدّد الأمن والسلم الدوليين، وكذا تشكيل تحالف دولي لمنع الإساءة للأديان السماوية والأنبياء باعتبارها جرائم تزعزع السلم الاجتماعي، وتنشر الكراهية بين الشعوب.

وندد البيان بصمت الأمم المتحدة وهيئاتها التي تتفرج على تلك الانتهاكات للمقدسات الإسلامية والاستفزازات المستمرة للشعوب الإسلامية، مطالباً باتخاذ الإجراءات التي تفرضها مبادئها ومواثيقها لحماية الأمن والسلام الدوليين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وآله وسلم وزارة حقوق الإنسان هذه المناسبة التی ت

إقرأ أيضاً:

63 منظمة تتهم تونس بانتهاك حقوق اللاجئين ومن يتم إنقاذهم بالبحر

وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش٬ و62 منظمة حقوقية معنية بحقوق اللاجئين٬ أن النظام التونسي ينتهك حقوق المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين في تونس، وخاصة أولئك ذوي البشرة السوداء، في ظل غياب نظام لجوء فعال في البلاد.

وقالت المنظمات في بيانها المشترك٬ إنه إلى جانب قيام النظام التونسي بحملة مستمرة على المجتمع المدني واستقلال القضاء ووسائل الإعلام، يتعذر اعتبار تونس مكانًا آمنًا لإنزال الأفراد الذين يتم اعتراضهم أو إنقاذهم في البحر. كما أن غياب نظام لتحديد الجنسيات أو تقييم احتياجات الحماية للمهاجرين بشكل عادل وفردي يزيد من تفاقم الوضع.

وأكدت أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي مع تونس فيما يتعلق بمراقبة الهجرة، بما في ذلك الاعتماد على إنزال الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر في تونس، على غرار التعاون السابق مع ليبيا، يساهم في استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.

ووفقا للمنظمات فإن السياسات الأوروبية التي تركز على نقل إدارة الحدود إلى تونس تدعم السلطات الأمنية المسؤولة عن ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان. كما تُعيق هذه السياسات حق الأفراد في مغادرة أي دولة وطلب اللجوء، وتُبقي اللاجئين والمهاجرين في بلدان تتعرض فيها حقوقهم للخطر.

بالإضافة إلى ذلك، قد يشكل إنزال المهاجرين في تونس خطراً على حياتهم، حيث يزيد من احتمال تعرضهم للطرد الجماعي إلى ليبيا أو الجزائر، مما يشكل انتهاكاً لمبدأ عدم الإعادة القسرية.


الاتحاد الأوروبي شريك
ويذكر أنه في 19 حزيران/ يونيو الماضي٬ تم إنشاء "منطقة البحث والإنقاذ التونسية" بدعم من "المفوضية الأوروبية"٬ مما أدى إلى تحويلها إلى أداة لانتهاك حقوق الإنسان بدلاً من حماية سلامة المهاجرين في البحر.

وقال البيان إن تعاون الاتحاد الأوروبي مع تونس على غرار التعاون مع ليبيا، قد يؤدي إلى تطبيع الانتهاكات ضد الباحثين عن الحماية ويضر بمصداقية نظام البحث والإنقاذ الدولي، حيث يُستخدم لأغراض مراقبة الهجرة بدلاً من حماية الأرواح.

ودعت المنظمات في بيانها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بإنهاء تعاونهم في مراقبة الهجرة مع السلطات التونسية المتورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان سواء في البحر أو داخل تونس.

كما طالبتها بالتوقف عن توجيهات إنزال المهاجرين من قبل منظمات البحث والإنقاذ والسفن التجارية في تونس بشكل فوري، حيث لا يعتبر هذا البلد آمناً لإنزال الأفراد الذين يتم اعتراضهم أو إنقاذهم في البحر.

أوروبا تمول الانتهاكات
على الرغم من الانتهاكات الموثقة لحقوق الإنسان من قبل السلطات التونسية، قام الاتحاد الأوروبي بزيادة دعمهم لإدارة الرئيس التونسي قيس سعيد. في مذكرة تفاهم موقعة في تموز/ يوليو 2023.


  وتعهد فيها الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو لتونس، بما في ذلك 105 ملايين يورو مخصصة لإدارة الحدود والهجرة، بهدف منع عمليات الهجرة البحرية نحو أوروبا، حتى لأولئك المحتاجين إلى الحماية. ومع إطلاق منطقة بحث وإنقاذ تونسية، تلبي الحكومة التونسية أهدافا طالما سعى إليها الاتحاد الأوروبي.

ورغم أن هذه الخطوة تعتبر رسمياً تعزيزاً لمسؤولية تونس في حماية الأرواح في البحر، فإن الحقيقة تشير إلى أن "مراكز تنسيق الإنقاذ الأوروبية" ستحول الآن القوارب المعرضة للخطر ضمن منطقة الإنقاذ التونسية إلى مركز التنسيق التونسي، مما يدعم انسحاب الأطراف الأوروبية الفاعلة لصالح جهات ذات سجل ضعيف في مجال حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • صدور العدد الجديد من مجلة الأزهر مع ملف خاص عن المولد النبوي الشريف
  • «حقوق الإنسان» تشارك في المائدة الحوارية بالأردن
  • 63 منظمة تتهم تونس بانتهاك حقوق اللاجئين ومن يتم إنقاذهم بالبحر
  • فؤاد حسين يبحث مع مساعدة نظيره الأمريكي تشريعات حقوق الإنسان في العراق
  • توفير الأجواء المناسبة لتأمين العملية الانتخابية للجالية التونسية في طرابلس
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • "محامون من أجل العدالة" تدين اعتداء عنصر أمن بالسلطة على الصحفي ليث جعار
  • مهرجان “طوفان الأقصى” يحتفي بالفائزين في بطولات المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر
  • مكتب الشباب بالأمانة ينظم مهرجان “طوفان الأقصى” وتكريم الفائزين ببطولات المولد النبوي
  • قانون الإجراءات الجنائية