كلاسيرا تطلق مبادرة "مدارسنا أذكى" في مصر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أطلقت كلاسيرا العالمية مبادرة "مدارسنا أذكى" لشركائها من المدارس في مصر، بعد نجاح إطلاقها بالمملكة العربية السعودية، وتلتزم منصة كلاسيرا، المتخصصة عالميًّا في مجال تكنولوجيا التعليم، من خلال هذه المبادرة، بتقديم تعليم عالي الجودة، وتمكين المدارس من الاستفادة القصوى من تكنولوجيا التعليم المتقدِّمة.
وعبْر مبادرتها "مدارسنا أذكى"، تقِّدم "كلاسيرا" الفرصة لكل مدرسة تتطلع إلى استخدام وتحسين تقنيات التعليم الذكي وتوفير المال في الوقت نفسه، للانضمام إلى شبكة شركائها، والاستفادة من التمويل المادي من كلاسيرا، والحلول المتنوعة والعروض والخصومات الحصرية من شركاء تكنولوجيا التعليم بمختلف المجالات ولمختلف الفئات.
تهدف مبادرة كلاسيرا "مدارسنا أذكى" إلى تأهيل المدارس للتحوُّل الرقمي بشكل سريع، وتطبيق المدارس للحلول التكنولوجية المتنوعة المقدَّمة من شركاء كلاسيرا، كما توفِّر المبادرة عروضًا وخصوماتٍ قيمةً مُقَدَّمَة من أكثر من 18 شريكًا.
وبالإضافة إلى ذلك، تحصل المدارس المُشَارِكَة في مبادرة "مدارسنا أذكى" على رصيد خاص من كلاسيرا لاستخدامه عند شراء حلول تقنيات التعليم الذكي المناسبة لاحتياجات الطلاب، ويمكن للمدارس الانضمام إلى مبادرة "مدارسنا أذكي" من كلاسيرا، وقريبًا عبر موقع إديومولز (المَتْجَرِ الإلكتروني الأول في مجال التعليم).
وتُعَدُّ كلاسيرا أكبر الشركات المتخصصة في تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتقدّم خدماتها لملايين المستخدمين في أكثر من 35 دولة عالميًّا، وتأخذ كلاسيرا على عاتقها نشر ثقافة استخدام تكنولوجيا التعليم في المدارس، والتي تساهم في التطوير المهني للمُعَلِّمِين، وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم، وتعزيز التعلم الشخصي والتفاعلي، والحصول على التعليم العادل لذوي القُدْرات الخاصة.
قال المهندس محمود الجابري، المدير العام لشركة كلاسيرا مصر: "من خلال مبادرة مدارسنا أذكى، نتطلع إلى تحقيق تأثير إيجابي حقيقي على عملية التعليم في مصر، ونحن ملتزمون بتوفير تعليم عالي الجودة، وتمكين المدارس من الاستفادة القصوى من التكنولوجيا التعليمية المتقدمة، لذلك تُعَدُّ هذه المبادرة جزءًا من رؤيتنا لتحسين مستقبل التعليم، وتعزيز التميز التعليمي في مصر".
ولأن تطوير المُعَلِّمِين يُعَدُّ أمرًا حاسمًا في تحقيق التميز التعليمي، تقدِّم مبادرة "مدارسنا أذكى"، من خلال الشركاء المُشَارِكِين فيها، برامجَ تدريبٍ وتطويرٍ مهني مستمرة للمُعَلِّمِين؛ حيث يتعلمون كيفية تنفيذ أفضل الأساليب التعليمية واستخدام التكنولوجيا بشكل فعَّال في الفصول الدراسية.
وتعمل مبادرة "مدارسنا أذكى" عبر شركائها على تقديم دعم شخصي للطلاب، من خلال برامج تعليمية مخصَّصة تستهدف الاحتياجات الفردية لكل طالب، وتهدف هذه البرامج إلى تعزيز التفوق الأكاديمي، وتطوير مهارات الاتصال والقيادة، بالإضافة إلى مختبراتٍ تعليمية مجهَّزة بأحدث مُبْتَكَرَات التكنولوجيا والأدوات التعليمية الرقمية، ويتمُّ استخدام هذه التقنيات لجعل عملية التعلُّم أكثر تفاعلًا وشيوعًا بين الطلاب، وتحفيزهم على اكتشاف وتطوير مهاراتهم الرقمية.
وأشار محمد ندا -مؤسِّس منصة فلابي "vlaby"، وهي من شركاء كلاسيرا- إلى أن المنصة تُتيح أول معامل علوم افتراضية مخصَّصة لطلاب المدارس وفقًا للمناهج الدراسية المقررة عليهم، من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، ويتمُّ توفيرها عبْر 5 لغات، ويمكن للطالب والمعلم إجراء الاختبارات بأنفسهم من خلال أي جهاز في أي وقت ومن أي مكان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.