السماني عوض الله – السودان حاضرا في زيارة السيسي للإمارات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيزور دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا المنطقة.
ومخطئ من يظن ان “السيسي” خلال محادثاته مع المسؤولين في دولة الإمارات لن يبحث الملف السوداني ٠ فالامارات دولة مؤثرة في هذا الملف وربما تملك مفاتيح الحل لهذه الأزمة التي لم يكن تأثيرها على السودان فقط بل تاثرت كثير من دول الجوار بالصراع الذي يحدث.
والرئيس السيسي ظل مهموما بملف السودان منذ انطلاق اول رصاصة وحتي هذه اللحظة التي بدأ فيها زيارة رسمية الي أبوظبي. وكما هو معروف ظل السيسي يتناول قضية ملف السودان في كافة تحركاته الداخلية والخارجية ولقاءاته الثنائية فلم تغب القضية السودانية من أجندته اليومية.
والسيسي الذي نجح في عقد قمة الجوار السوداني ظل يقود جهود دبلوماسية واسعة لإيجاد حل للحرب في السودان لما لها من تأثيرات سياسية واقتصادية وامنية واجتماعية خاصة بعد أن اخذت الحرب في السودان بعدا آخر وتطورات جديدة.
وربما يفلح السيسي خلال هذه الزيارة من أحداث اختراق كبير في ملف الحرب بالسودان وربما تخرج مباحثاته بمفآجات لم يتوقعها المراقبون والمتابعون لملف الحرب في السودان وقد تكشف الساعات القادمة العديد من المفآجات التي قد تحدث تحولا كبيرا في ملف الحرب وسيتم الكشف عنها في حينها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السماني حاضرا عوض الله السودان
إقرأ أيضاً:
بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".
وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.
ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".