أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في أولى جلساتها، فوز موقع "تل السلطان – أريحا" الفلسطيني بأغلبية الأصوات، بما يجعله أول موقع عربي يضاف إلى قائمة اليونسكو في هذه الدورة الـ45 المنعقدة في الرياض.
وأعرب مندوب فلسطين الدائم لدى اليونسكو منير انسطاس، عن فخره بهذا النجاح التاريخي الذي يحسب للعرب كافة، وخاصة المملكة العربية السعودية، التي بذلت كل الجهود في استضافة الدورة، ولم تدخر أي جهد في سبيل دعم القضية الفلسطينية في كل المنابر الدولية.


وأوضح مدير عام التراث العالمي بفلسطين الدكتور أحمد الرجوب، أن مدينة أريحا تعد مثالا لأول وأقدم نظام سياسي اجتماعي إداري في العالم، مشيراً إلى أنها ليست أقدم مدينة مسورة في العالم وحسب وإنما تعد أيضاً أخفض مدينة قديمة ومسورة في العالم، وصاحبة أقدم نظام سياسي واجتماعي واقتصادي وديني في العالم، مما يثبت دورها في تطور الحضارة الإنسانية.
وأشار إلى أن هذا الانتصار الثقافي له أبعاد اقتصادية واجتماعية أخرى، إذ إن فلسطين لا تملك مصادر أو موارد، ولكنها غنية بتراثها الثقافي والديني والطبيعي، وتسجيل أريحا على قائمة التراث العالمي سوف يعود بنفع اقتصادي؛ بسبب تضاعف أعداد الزوار لهذا الموقع، كما أنه يحسن دخل المجتمع بشكل أساسي وينعكس على رفاهية أهل أريحا والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فلسطين اليونسكو تل السلطان أريحا التراث العالمی فی العالم

إقرأ أيضاً:

حزب قائمة غزة تنظيم سياسي أسسه مؤيدون لفلسطين في النمسا

حزب سياسي تأسس عام 2024 في النمسا، يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية والضغط من أجل وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، وخاصة في قطاع غزة، مع التركيز على حقوق الإنسان والعدالة، اتخذ الحزب من عبارة "ارفع صوتك ضد الإبادة الجماعية" شعارا له.

نشأة حزب "قائمة غزة"

بدأت خطوات تشكيل الحزب مع اقتراب موعد الانتخابات النمساوية في مايو/أيار 2024، بهدف زيادة الوعي العام بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

تشكل الحزب على يد مؤيدين للفلسطينيين في النمسا، يُعارضون عدوان إسرائيل على القطاع بعد معركة طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.

يركز برنامج الحزب على هدف رئيسي هو إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ويطالب "بوقف فوري للدعم العسكري والاقتصادي والسياسي الذي تقدمه النمسا والاتحاد الأوروبي لإسرائيل".

وتقول عالمة الاجتماع "إيرينا فانا" إن الحزب نشأ بفكرة اتخاذ الانتخابات وسيلة لجذب انتباه الرأي العام إلى القضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على تواطؤ الأحزاب السياسية الأخرى في الإبادة الجماعية التي تحدث هناك.

وأكدت أنه تم توحيد مجموعات متنوعة لتحقيق هدف الحزب، وجُمعت التوقيعات في العاصمة فيينا وأجزاء أخرى من البلاد لتقديمها إلى اللجنة الانتخابية.

حاز الحزب على دعم كاف يؤهله لخوض الانتخابات العامة في النمسا، في 29 سبتمبر/أيلول 2024.

أوضحت فانا أن كلمة "قائمة" في اسم الحزب تعني "قائمة انتخابية"، التي تضم أسماء كثيرة لناشطين مناهضين للحرب.

قائمة الترشيح

نجح المؤسسون في تسجيل الحزب رسميا عبر مشاركته في الانتخابات العامة، كما حققوا أكثر من 3000 تفويض. وقدموا قائمة رسمية بـ24 مرشحا ومرشحة متوزعين على عموم المحافظات النمساوية، ومتنوعي الأصول بين نمساويين وأتراك وبوسنيين وعرب وأفارقة، يدينون بديانات مختلفة: الإسلام والمسيحية واليهودية، ومنهم لادينيون.

قدم مؤسسو الحزب قائمة بـ24 مرشحا متوزعين على عموم المحافظات النمساوية ومتنوعي الأصول والديانات (الأناضول) أهداف حزب قائمة غزة

يسعى الحزب إلى زيادة الوعي العام بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة تعزيز القيم الإنسانية والعدالة.

ويهدف إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، مُطلقًا شعار "صوّت ضد الإبادة الجماعية"، في محاولة لمواجهة الأحزاب التي التزمت الصمت إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة، والضغط من أجل وقف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية، مع التركيز على حقوق الإنسان والعدالة.

أبرز الشخصيات التي ترشحت على قائمة حزب غزة فيلي لانغثالر: وهو مؤسس الحزب وأحد قادته الرئيسيين. المؤرخ والكاتب فرانز سولكلر: أحد مؤسسي حزب الخضر النمساوي، لكنه انضم إلى حزب قائمة غزة بعد اختلافه مع حزبه بشأن القضية الفلسطينية. أستريد فاغنر: وهي محامية نمساوية اشتهرت بدفاعها عن القضايا الجنائية المعقدة والشائكة والمثيرة للجدل، وعرفت بمواقفها السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وانتقاداتها للسياسات الإسرائيلية​. داليا ساريغ فيلنر: ناشطة نمساوية يهودية عرفت بمواقفها المناهضة للصهيونية والداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تمثلت بتنظيم مظاهرات في النمسا تهدف لإيصال صوت القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. سالي عطية: وهي ناشطة ومدرسة من أصول مصرية. أومر باتور: وهو مرشح من أصل تركي.

مقالات مشابهة

  • «تسويق التراث الثقافي» دورة تدريبية للعاملين بالآثار.. اعرف الشروط
  • العثور على أقدم قطعة جبن في العالم يزيد عمرها عن 3600 عام
  • وفاة فلسطيني نتيجة سقوط صواريخ في مدينة أريحا
  • حزب قائمة غزة تنظيم سياسي أسسه مؤيدون لفلسطين في النمسا
  • وام: ترشيح مشروع مالك لإدارة التراث الثقافي الليبي لنيل جائزة إيكروم الشارقة
  • أمير الحدود الشمالية يتسلم تقريرًا عن التراث الثقافي بالمنطقة
  • «الرياضة في مصر القديمة»... ندوة لرفع الوعي الأثري لدى الطلاب في الفيوم
  • شكراً محمد بن زايد.. مواطنون يحتفون بإنجاز "برنامج الدخول العالمي"
  • ندوة في “كتاب الرياض” تؤكد أن استدامة القطاع الثقافي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الوطنية
  • حريق يلتهم أحد أقدم أسواق مدينة جدة