اينوك توفر مجموعة من فرص العمل خلال معرض الإمارات للوظائف 2023
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي في 18 سبتمبر / وام / أكدت مجموعة "اينوك" التزامها بدعم الجهود الوطنية للتوطين وذلك خلال مشاركتها في معرض الإمارات للوظائف "رؤية" الذي سينطلق غدا في مركز دبي التجاري العالمي .
ومن المقرر أن توفر "اينوك" مجموعة متنوعة من فرص العمل في قطاع النقل والتخزين والمعالجة وقطاع التسويق والتوزيع والأقسام المؤسسية داخل المجموعة إذ وظفت المجموعة في وقت سابق من هذا العام أكثر من 60 مواطناً إماراتياً وأكثر من 35 آخرين سينضمون إلى كوادر المجموعة قريباً.
وسيتمكن المرشحون المعنيون بالانضمام إلى المجموعة من التقدم لوظائفها مباشرة من خلال القاعة رقم 4 - الجناح رقم B4-4 ضمن المعرض أو من خلال زيارة صفحة الوظائف عبر الموقع الإلكتروني للمجموعة.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك": "انطلاقاً من مكانتنا كشركة وطنية نتبنى في المجموعة استراتيجيات وأجندات وطنية منسجمة مع توجيهات حكومة دولة الإمارات لاسيما فيما يتعلق بالتوطين..وخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 وظفت المجموعة أكثر من 60 مواطناً إماراتياً مما يؤكد استثمارنا المستمر في دعم المواهب الإماراتية الشابة التي تسعى جاهدة لتكون في طليعة قيادة وتطوير قطاع الطاقة الإماراتي".
وحققت المجموعة حتى الآن نسبة توطين قدرها 100% في فريق الإدارة التنفيذية ونسبة 81% في فريق الإدارة العليا و51% في مجمل الوظائف في المجموعة.
وتقوم المجموعة بتوظيف المواهب الإماراتية الشابة في قطاع الطاقة ضمن تخصصات تشمل الخدمات الفنية والعمليات والصيانة والهندسة وتطوير الأعمال والمبيعات وعمليات التسويق والتجارة وخدمة العملاء وتقنية المعلومات والشؤون المالية والصحة والسلامة والبيئة والخدمات اللوجستية والمشتريات.
وبالإضافة إلى الرعاية الأكاديمية وبرامج التدريب الداخلي وفرص التدريب أطلقت مجموعة "اينوك" سلسلة من المبادرات الهادفة لدعم وتطوير المواهب الإماراتية وتنمية قدراتها بما فيها "برنامج تطوير الخريجين" الأول من نوعه والذي يعنى بتنمية وصقل المهارات الوظيفية والسلوكية والاحترافية والإدارية والقيادية لدى مواطني الدولة.
اسلامه الحسين/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مركز الإمارات للهجن.. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلة أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدولية قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينيقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين شاهداً على قصة نجاح لافتة في عالم الإبل، التي تعتبر جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً من خلال إنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي تم تدشينه عام 2017 ملاذاً آمناً للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة على مستوى المنطقة في نقل أجنة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل أجنة الإبل، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر على بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي الرئيس التنفيذي لمركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، أن ما يقدمه المركز من خدمات العناية الصحية والتقنيات المتقدمة لعلاج ونقل أجنة الإبل، يأتي تماشياً مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره من خلال استخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.
ولفت الغفلي إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، مما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة، وأكد أن تميز المركز جعل منه وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.
الاستدامة البيئية
إلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص مركز الإمارات الذكي للهجن على تطبيق كافة الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلاً عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.
جزء من تراث الدولة
أوضح الدكتور محمود موسى، استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن خدمات المركز تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، مما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير باعتبارها جزءاً من تراث الدولة، وارتباطها ارتباطاً وثيقاً بعاداته وتقاليده، مشيراً إلى أن المركز يعالج ما لا يقل عن 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة، بالإضافة إلى علاج ما لا يقل عن 30 بعيراً سنوياً.
وأكد أن تقنية نقل الأجنة التي يقدمها المركز تساهم في زيادة عدد المواليد من الناقة الواحدة إلى 10 في الموسم الواحد، مقارنة بمولود واحد كل عامين بالحمل الطبيعي، ما يعزز الصفات الوراثية، ويجنب مشكلات التزاوج الداخلي، كما يقدم المركز نصائح وإرشادات لملاك الإبل للحفاظ على صحة النوق أثناء الحمل وبعد الولادة.