تبدأ محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء المقبل، أولى جلسات محاكمة البرلمانيّ عماد العدوان، الذي أوقفته إسرائيل، في أبريل/نيسان الماضي، بتهمة تهريب الأسلحة والذهب، قبل أن تسلّمه لسلطات بلاده، في مايو/أيار.

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، الإثنين، بأن النائب و13 متهماً آخر يحاكَمون بـ4 تهم في محكمة أمن الدولة للمملكة.

والتهم التي يحاكم عليها العدوان هي "تصدير أسلحة نارية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، وبيع أسلحة نارية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع".

إلى جانب تهم "الشروع بتصدير أسلحة نارية بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك، والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام، وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر بالاشتراك"، وفق ذات المصدر.

ومحكمة أمن الدولة ذات ولاية قضائية خاصة على الجرائم التي تضر بالأمن الداخلي والخارجي للمملكة، وأُنشئت في 1959، وتتشكل هيئاتها من مدنيين وعسكريين، وأحكامها قابلة للطعن لدى محكمة التمييز (أعلى هيئة قضائية).

اقرأ أيضاً

تساؤلات حول مصير عضوية العدوان في مجلس النواب الأردني

وفي 7 مايو/أيار الماضي، قامت السلطات الإسرائيلية بتسليم العدوان إلى المملكة، بعد أن أوقفته في أبريل/نيسان بشبهة "تهريب أسلحة وذهب".

وفي ذات اليوم، قرر مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) رفع الحصانة عن العدوان، تمهيداً لمحاكمته.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية، في أبريل/نيسان الماضي، إلقاء القبض على النائب العدوان أثناء مروره بسيارته من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة عبر جسر الملك حسين. وتَرَدَّدَ إعلامياً أنه ضُبط فيما يحاول تهريب أسلحة وذهب.

لكن مصادر أردنية مطلعة على الملف قالت آنذاك، مفضلة عدم الكشف عن هويتها: إنه "تم اعتقاله بتهمة محاولة تهريب أسلحة، ولم يكن بحوزته ذهب، كما روّجت وسائل الإعلام".

وحققت السلطات الإسرائيلية مع العدوان، وأثارت قضيته تعاطفاً شعبياً، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل الربط بين تهريب الأسلحة المزعوم و"دعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

اقرأ أيضاً

النائب الأردني عماد العدوان.. سياسي جريء يدفع ثمن دفاعه عن فلسطين (بروفايل)

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عماد العدوان إسرائيل تهريب سلاح الأردن محكمة أردنية

إقرأ أيضاً:

السويد ترجح وقوف ايران وراء الهجمات على السفارات الإسرائيلية

بغداد اليوم- ترجمة

اتهمت السلطات الأمنية السويدية بحسب تقرير نشر عبر البي بي سي، اليوم الخميس، (3 تشرين الأول 2024)، ايران بالوقوف وراء الهجمات المسلحة التي طالت سفارات إسرائيل في ستوكهولم وكونبهاغن خلال الأسبوع المنصرم. 

وقالت البي بي سي نقلا عن السلطات الأمنية السويدية وبحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الهدف وطريقة تنفيذ عمليات اطلاق النار والانفجارات تشير الى "ضلوع ايران" بالهجمات، مضيفة "ما تزال هذه المعلومات ترجيحات غير مؤكدة"، بحسب وصف الشبكة. 

يشار الى ان سفارة إسرائيل في ستوكهولم تعرضت الى اطلاق نار مباشر الاثنين الماضي، فيما تعرضت سفارة أخرى لها في كونبهاغن الى هجوم بالمتفجرات امس الأربعاء.


مقالات مشابهة

  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة تحملها طائرات مسيرة
  • السويد ترجح وقوف ايران وراء الهجمات على السفارات الإسرائيلية
  • إسرائيل تزعم محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان
  • الاحتلال يدعي محاولة تهريب أسلحة من سوريا لـ لبنان
  • السلطات الإسرائيلية تطالب سكان تل أبيب بالبقاء قرب الملاجئ إثر تسلل طائرات مسيرة
  • تراجع إدخال المساعدات إلى غزة جراء القيود الإسرائيلية
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة
  • عماد صاروخ باليستي في الترسانة الإيرانية
  • عملية أمنية محكمة تمكن من إحباط تهريب كمية مهمة من الكوكايين بالكركرات
  • الجيش الأردني يحبط عملية تسلل وتهريب مواد مخدرة من سوريا