المسلة:
2024-07-05@12:46:45 GMT

ناسا ترفع السرية عن نشاطها في البحث عن كائنات فضائية

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

ناسا ترفع السرية عن نشاطها في البحث عن كائنات فضائية

18 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: عقدت وكالة ناسا الأمريكية مؤتمرا صحفيا قدمت فيه تقريرا عن نتائج عمل اللجنة المستقلة للظواهر المجهولة على الأرض وفي الفضاء.

وقال رئيس ناسا بيل نلسون إن ناسا اتخذت خطوات ملموسة لدراسة هذه الظواهر المجهولة بكل جدية.

يذكر أن العسكريين والعلماء يستخدمون في الآونة الأخيرة مصطلح الظواهر الجوية المجهولة بدلا من المصطلح السابق الصحون الطائرة المجهولة.

وخرج فريق المتخصصين الفضائيين في ناسا باستنتاجين أساسين، الأول: فريق الباحثين المستقل التابع لـ ناسا لم يجد أية أدلة على أن الظواهر الجوية المجهولة لها منشأ خارجي، اما الثاني: ناسا لا تعلم ما هي الظواهر الجوية المجهولة.

وفي ما يتعلق بالكائنات الفضائية الخارجية فإن الباحثين يؤيدون موقف وكالة الدراسة الشاملة الحكومية الأمريكية للظواهر المجهولة (AARO).

وأكدت AARO على موقعها أنه لم يتم اكتشاف أدلة تحظى بالمصداقية حول النشاط الخارجي والتكنولوجيات الخارجية ولم يتم تسجيل ظواهر تتصدى لقوانين الفيزياء المعروفة.

ويعني ذلك أن الباحثين في ناسا يرفضون رسميا وجود كائنات فضائية خارجية مجهولة.

بينما قال بيل نلسون في تصريح غير رسمي: من أنا لأقول إن كوكب الأرض هو الموطن الوحيد لشكل متحضر ومنظم من الحياة مثل حياتنا؟.

مع ذلك فإن وسائل الإعلام نقلت عن شون كيركباتريك مدير AARO، قوله: هناك احتمال أن تتمكن مركبات أم مسابير صغيرة من خارج كوكب الأرض من زيارة الكواكب في النظام الشمسي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

كي لا ننسى "الباحثين عن عمل"

 

 

فايزة بنت سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

"الباحثون عن عمل" الملف الذي يجب أن لا نعتاد على وضعه جانبًا يومًا ما؛ كونه أحد أبرز الملفات الساخنة المُتجددة، والذي لا بُد وأن يكون حاضرًا على طاولات نقاش المسؤولين بمختلف المؤسسات باستمرار، ويتطلب التعاطي معه بشكل دائم بكل اهتمام وحرص، كونه يمس كافة شرائح المُجتمع.

وتُطالعنا منصات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المختلفة باستمرار بمطالبات الباحثين عن عمل بتوفير وظائف تستوعب هذه الأعداد المتكدسة منهم، كما يؤكد الكثير من الخبراء والمختصين عبر استطلاعات الرأي بأن أبرز الحلول المتاحة أمام قضية الباحثين عن عمل تتمثل في اتخاذ سلسلة من الخطط الاستراتيجية الجادة والسريعة في التنفيذ والإجراء، وتتمثل في العمل الجاد على تفعيل مصادر التنويع الاقتصادي من خلال الفتح الكامل للقطاعات الاقتصادية، والعمل على تعزيز الدعم الحكومي للقطاع الخاص، وقد يكون ذلك عبر التوسع في إسناد المناقصات للمشاريع الحكومية، إلى جانب التسهيل في الإجراءات ليتمكن من فتح مشاريع جديدة قادرة على ضخ سيولة في السوق وبيئة العمل ليتمكن من القيام بدوره في التوظيف بشكل أكبر.

من المهم جدًا أن لا ننسى "ملف الباحثين عن عمل" أو أن نتقاعس عن جعله نصب أعيننا، ولا بُد من العمل بدايةً على: تحسين التشريعات والسياسات وإعادة النظر في تحديث القوانين المهمة، لا سيما تلك التي تمس الاستثمار والتجارة والصناعة وتعديلها، والأهم من هذا كله إعادة النظر في "سياسات التوظيف" التي تتبعها المؤسسات وجعلها أكثر سلاسة ومرونة، وذات امتيازات وحوافز تواكب مُتغيرات الحياة وبيئة الأعمال، إلى جانب العمل الفاعل من أجل تعزيز سياسات التحول الرقمي والابتكار والتكنولوجيا؛ مما يدعم جميع الشركات الناشئة، علاوة على تحفيز التعاون المستمر بين القطاعين العام والخاص؛ سواء في الأدوار الإشرافية أو التنفيذية، ومن المهم العمل على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار في البنية الأساسية كتحسين الطرق والجسور والأنظمة الكهربائية والمائية التي ستعمل على خلق فرص للعمل بطرق مباشرة أو غير مباشرة، إلى جانب تشجيع الاستثمار الأجنبي في ظل عدم الاستقرار الذي تعيشه كثير من الدول؛ مما يؤدي إلى هروب المستثمرين منها، ولنعمل على انتقاء ما هو صالح ومناسب لبيئة اعمالنا، ومن ثم جذبه وتسهيل الإجراءات لدخول المستثمرين لتكون السلطنة نقطة جذب واستقرار لهذه الاستثمارات لتأسيس مشاريع نوعية من شأنها توفير فرص عمل. كما يجب دعم قطاع ريادة الأعمال والوقوف مع الشباب من أصحاب المشاريع المتعثرة وإعادة تأهيلها وتعزيز التعليم والمناهج الدراسية؛ سواءً في المدارس او مؤسسات التعليم العالي والنظر في تطوير المهارات للطلبة وتغيير التخصصات التي اكتفى وتشبع منها سوق العمل لنتحول إلى إيجاد تخصصات التقنية والابتكار والطاقة والتحول الرقمي والأمن السيبراني وغيرها من التخصصات التي تواكب السوق ومتطلباته محليًا وعالميًا.

هذا وقد سبق وأن صرح المسؤولون في مجلس الشورى عن توصيات لدراسة قامت بها لجنة الشباب والموارد البشرية بالمجلس كمقترحات تساهم في حل القضية قد يكون طُبق بعضًا منها والبعض الآخر بحاجة لإعادة النظر في تطبيقه تتمثل في: "تقديم مزايا للمنشآت التجارية التي تمنح وظائف للعمانيين الذين لم يسبق لهم العمل من خريجي الجامعات والكليات وبرامج التدريب المقترنة بالتشغيل في الوظائف التي يشترط فيها الخبرة، بهدف تأهيلهم واكسابهم الخبرة ومواءمة دراستهم وتدريبهم باحتياجات سوق العمل، بحيث يتكفل بجزء من راتبهم خلال 18 شهرًا الأولى من تشغيلهم، إطلاق برنامج وطني لإلحاق الباحثين عن عمل، وعلى وجه الخصوص حاملي المؤهلات الجامعية منهم، وممن لم يسبق لهم العمل، بتدريب عملي في المؤسسات الكبيرة مدفوعة الأجر من قبل الحكومة، يمتد إلى سنة قابلة للتجديد لستة أشهر أخرى، بحيث يمنح المتدرب شهادتي تدريب وخبرة، وقد يكون هذا الجديد كون هذه التوصية مطبقة في العديد من الشركات الحكومية، إضافة إلى إيجاد حلول مناسبة للباحثين عن عمل من حملة المؤهلات الجامعية من التخصصات غير المطلوبة في سوق العمل، وذلك عن طريق إعادة تأهيلهم في تخصصات أخرى مطلوبة وقريبة من تخصصاتهم الحالية في القطاعين العام والخاص، إلى جانب دراسة إمكانية إلحاق الخريجين الباحثين عن عمل والحاصلين على مختلف المؤهلات دون استثناء إلى الخدمة الوطنية (التدريب العسكري)".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ناسا تكشف حقيقة الجسم الطائر المغطى بالفرو
  • وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تكثف نشاطها التوعوي والتثقيفي
  • انتشار مستودعات سرية للأسماك بالداخلة ومسؤولين في قفص الإتهام
  • هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟.. «ناسا» تجيب
  • كي لا ننسى "الباحثين عن عمل"
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار
  • معلومات عن أعمدة الخلق بعد نشر ناسا فيديو ثلاثي الأبعاد لها.. أبهرت العالم
  • قناة "12" العبرية: رسالة لبنان السرية لإسرائيل.. بيروت مهتمة بالسلام وليس بالحرب
  • الأجسام الطائرة المجهولة: بحث جديد يكشف أسرار مشاهدات غامضة في بريطانيا
  • صدى “صحن طائر” تحطم في مزرعة أمريكية!