ناسا ترفع السرية عن نشاطها في البحث عن كائنات فضائية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
18 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: عقدت وكالة ناسا الأمريكية مؤتمرا صحفيا قدمت فيه تقريرا عن نتائج عمل اللجنة المستقلة للظواهر المجهولة على الأرض وفي الفضاء.
وقال رئيس ناسا بيل نلسون إن ناسا اتخذت خطوات ملموسة لدراسة هذه الظواهر المجهولة بكل جدية.
يذكر أن العسكريين والعلماء يستخدمون في الآونة الأخيرة مصطلح الظواهر الجوية المجهولة بدلا من المصطلح السابق الصحون الطائرة المجهولة.
وخرج فريق المتخصصين الفضائيين في ناسا باستنتاجين أساسين، الأول: فريق الباحثين المستقل التابع لـ ناسا لم يجد أية أدلة على أن الظواهر الجوية المجهولة لها منشأ خارجي، اما الثاني: ناسا لا تعلم ما هي الظواهر الجوية المجهولة.
وفي ما يتعلق بالكائنات الفضائية الخارجية فإن الباحثين يؤيدون موقف وكالة الدراسة الشاملة الحكومية الأمريكية للظواهر المجهولة (AARO).
وأكدت AARO على موقعها أنه لم يتم اكتشاف أدلة تحظى بالمصداقية حول النشاط الخارجي والتكنولوجيات الخارجية ولم يتم تسجيل ظواهر تتصدى لقوانين الفيزياء المعروفة.
ويعني ذلك أن الباحثين في ناسا يرفضون رسميا وجود كائنات فضائية خارجية مجهولة.
بينما قال بيل نلسون في تصريح غير رسمي: من أنا لأقول إن كوكب الأرض هو الموطن الوحيد لشكل متحضر ومنظم من الحياة مثل حياتنا؟.
مع ذلك فإن وسائل الإعلام نقلت عن شون كيركباتريك مدير AARO، قوله: هناك احتمال أن تتمكن مركبات أم مسابير صغيرة من خارج كوكب الأرض من زيارة الكواكب في النظام الشمسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ناسا تصل إلى أقرب نقطة من الشمس في تاريخ البشرية!
أفادت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي اقترابا قياسيا من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.
وأوضحت الوكالة أن المسبار «باركر» الشمسي وصل ظهرًا إلى مسافة 1ر6 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس. وقالت الوكالة: إنه مع ذلك، لا يمكن التحقق من ذلك في الوقت الحالي، حيث ستظل المركبة بلا اتصال مع الأرض لعدة أيام.
يقود عالم الفيزياء الفلكية فولكر بوتمر الذي يعمل بجامعة جوتينجن الألمانية المشاركة الألمانية، المهمة وأسهم في أمور من بينها وضع خطة المهمة وتطوير كاميرا ذات زاوية واسعة. وقال بوتمر: إن «تحليل جميع البيانات وفهمها سيستغرق بضع سنوات».
وحسب بيانات ناسا، فإن المسبار الذي يوازي حجمه حجم سيارة صغيرة، وصلت سرعته عند أقرب نقطة له من الشمس إلى 690 ألف كيلومتر في الساعة، وإنه يتحمل درجة حرارة تصل إلى قرابة 1000 درجة مئوية، ومن ثم فإنه يحلق بسرعة أكبر من أي جسم آخر من صنع الإنسان حتى الآن. ولحماية أدواته، يحتوي المسبار على درع حراري يبلغ سمكه 4ر11 سم مصنوع بشكل أساسي من الكربون، وهو مصمم لتحمل درجات حرارة تصل إلى حوالي 1400 درجة مئوية، وفقا لما تقوله ناسا. ويتوقع العلماء أن توفر المهمة بيانات منها ما يتعلق بكيفية تشكل الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس باستمرار، وبيانات أيضا حول كيفية حدوث العواصف الشمسية بدقة، والتي تنطلق إلى الفضاء بعد الانفجارات الشمسية.
ويذكر أن أول المسبارات الشمسية تم إطلاقه في السبعينيات، وكان المسباران الألمانيان-الأمريكيان «هيليوس 1» و»هيليوس 2»، حافظا على مسافة آمنة تبلغ حوالي 45 مليون كيلومتر من الكرة الحرارية (الشمس).
وكان المسبار «باركر» الشمسي الذي يزن حوالي 700 كيلوجرام، تم إطلاقه في أغسطس 2018، ويدور حاليا حول الشمس في مدارات شديدة الإهليلجية (بيضاوية الشكل)، ونتيجة لذلك، يقترب من الشمس ويبتعد عنها بشكل متكرر. وخلال أول تحليق له بالقرب من الشمس في أكتوبر 2018، وصل المسبار، وفقا لوكالة ناسا، إلى مسافة 7ر42 مليون كيلومتر من الشمس، وهذه أقرب مسافة من الشمس تصل إليها مركبة فضائية في ذلك الحين. وفي عام 2021، أصبح هذا المسبار أول مركبة تخترق الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس، المعروفة باسم «الإكليل». وفي عام 2023، اقترب المسبار من سطح الشمس إلى مسافة تزيد قليلا عن 7 ملايين كيلومتر.
ووفقا لعالم الفيزياء الفلكية فولكر بوتمر، فإن الاقتراب من مسافة تبلغ حوالي 6 ملايين كيلومتر يمثل دخولا أعمق إلى الإكليل الشمسي. وقال: «سنحصل من خلال ذلك على بيانات من مناطق في الغلاف الجوي للشمس لم نرصدها من قبل. عند هذا القرب، سنكون في مناطق ولادة الرياح الشمسية والعواصف الشمسية».
للمقارنة، فإن متوسط المسافة بين الأرض والشمس يبلغ حوالي 150 مليون كيلومتر، بينما يبعد كوكب عطارد، أقرب الكواكب إلى الشمس، حوالي 58 مليون كيلومتر.
وأضاف بوتمر: إن من المحتمل أن يقترب المسبار مجددا من الشمس إلى مسافة حوالي 6 ملايين كيلومتر في 22 مارس و19 يونيو المقبلين مشيرا إلى أنه يجري حاليا مناقشة ما سيحدث بعد ذلك.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»