عنصرية ومخطط توطين.. ذراع إيران توزع أراضي صنعاء على أسر سلالية من صعدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت مصادر محلية في صنعاء، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، كافأت عائلات قتلاها المتحدرين من محافظة صعدة، بأراضٍ منهوبة في صنعاء كانت قد استولت عليها في وقت سابق.
المصادر أشارت إلى العنصرية التي تمارسها مليشيات الحوثي بمكافأة قتلى صعدة وتجاهل أسر عائلات القتلى من المحافظات الأخرى.
ويرى مراقبون في صنعاء، بحسب جريدة الشرق الأوسط، أن الهدف الأساسي من هذا التمييز مواصلة خطوات التغيير الديموغرافي في العاصمة اليمنية المحتلة لمصلحة المنتمين إلى سلالة زعيم الجماعة والموالين له من محافظة صعدة.
ونقلت الجريدة عن مصادر وصفتها بالمطلعة "أن الجماعة الحوثية فرضت منذ أيام كامل سيطرتها على المرتفع الجبلي المطل على شارع الخمسين، ونشرت مسلحيها على متن عربات عسكرية في المنطقة".
وأعلنت الجماعة عبر ما تُسمى «هيئة رعاية أسر القتلى» بدء صرف ما تسميها «الكفالة النقدية» الشهرية لعدد 55809 من ذوي قتلاها والمفقودين في جميع المحافظات تحت سيطرتها.
وتقول المصادر إن معظم عائلات قتلى الجماعة المستفيدة من كل الامتيازات هي مِن المنتمين إلى السلالة الحوثية، ومن العقائديين المتحدرين من محافظة صعدة.
وتشير المصادر إلى وجود سخط في أوساط الموالين للجماعة على خلفية تفضيل المحسوبين على صعدة والمنتمين إلى السلالة الحوثية وإهمال ذوي القتلى من أبناء القبائل، ممن ضحّوا بحياتهم في سبيل الدفاع عن مشروع الجماعة.
المصادر أكدت وجود شكاوى متصاعدة في أوساط أسر وأبناء قتلى الجماعة في الآونة الأخيرة، خصوصاً في صنعاء العاصمة وريفها، في ظل تهميشهم وتجاهل أوضاعهم المعيشية المزرية، واستئثار فئة محدودة من عناصر الجماعة بأموال الجبايات والإتاوات المفروضة على اليمنيين بطرق غير قانونية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مسلحو الرزامي يختطفون تاجرا بعد رفضه تفويضهم بتحكيم "عرفي"
تواصل جماعة الحوثي اختطاف تاجر منذ أكثر من أسبوع على اعتقاله في صنعاء، وسط انتهاكات يومية تمارسها الجماعة بمختلف مناطق سيطرتها المسلحة.
وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي اختطفت منذ أكثر من أسبوع تاجرا يدعى "السدعي"، بعد تقديمه شكوى لهيئة التفتيش التابعة للحوثيين بمسلحين تابعين لمكتب الرازمي المحسوب على جماعة الحوثي، بإختطافه في مرة سابقة ونهب سيارته.
وأضافت المصادر أن مسلحي الرزامي اختطفوا السدعي في المرة السابقة، بعد رفضه تفويضهم بتحكيم عرفي بخلاف مع آخرين، في الوقت الذي تم نهب سيارته بقوة السلاح، ليتم بعدها تقديم شكوى للنيابة ضد الخاطفين ليتم الإفراج عنه.
وأشارت المصادر لقيام التاجر بالذهاب لمكتب المفتش العام لتقديم شكوى بالخاطفين ومحاولة استعادة سيارته وبقية المنهوبات، غير أنه وفي أثناء تواجده بمكتب المفتش العام تم إبلاغ المسلحين بأنه حضر لتقديم شكوى بهم، والذين قدموا للمكان وقاموا بخطفه واقتياده لجهة مجهولة.
وأوضحت المصادر، أن جماعة الحوثي ترفض الكشف عن مصيره أو الإفراج عنه.