جمعية "تضامن" تستنكر تعنيف المرأة وتطالب بمعاقبة الجناة وفق منظومة حماية خاصّة بالنساء "تضامن": 15 جريمة واقعة على النساء خلال النصف الأول من 2023 "تضامن": التسامح مع الجناة يعني الإفلات من العقاب وبالتالي تكرار الجريمة وتعاظمه

على خلفية فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تعرض امرأة لـ"عنف وحشي" أبدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني العنف المتكرر والمركب الذي تتعرض له نساء وفتيات في الحيز العام "وبخاصة في الأماكن العامة"، واستشهدت بفيديو انتشر أخيرا عبر منصّات رقمية حول "تعرض سيدة في عمان لعنف وحشي" على يد "عدد من الذكور" تحلّقوا حولها.

اقرأ أيضاً : الاعتداء على سيدة في جبل عمان والأمن العام يوضح

ويوثّق الفيديو "عنف علني وعلى مرأى من المارة دون أدنى إحساس بالخجل أو القلق ومراعاة المشاعر العامة"، بحسب جمعية "تضامن".

وتضاعف عدد الجرائم الأسرية ضد المرأة من 6 خلال النصف الأول من 2022 إلى 15 جريمة في ذات الفترة من العام الحالي، ونجم عنها مقتل 11 أنثى و 4 ذكور، بحسب "تضامن، التي تشكو من "خيارات النساء في النجاة تبقى محدودة وضيقة الأفق والنطاق للغاية".

 

ويظهر الفيديو تعرض امرأة "لضرب مكرر ومركّب بقبضات الأيدي والكراسي "في ظل حالة من الصمت أو تواطُؤ من أطراف العلاقة"، حسبما تضيف الجمعية.

وبحسب مديرية الأمن العام، وقع الاعتداء في منطقة جبل عمان/ شارع الخرفان. وأوضحت أن الاعتداء وقع بين جيران وانتهى دون تقديم شكاوى. وأردفت أنها بصدد استدعاء أطراف المشكلة وإحالة القضية للقضاء.

ولم يتسن لرؤيا معرفة مصير قضية أطراف الاعتداء الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وتحجم رؤيا عن بث الفيديو بسبب العنف الذي يحتويه.

 

 

صمت النساء وترددهنّ في تقديم شكاوى يضاعف العنف المتكرر

على أن جمعية "تضامن" غير الحكومية تؤكد مطالبتها "بأخذ هذا النوع من العنف على محمل الجد من جميع الأطراف، وتحريك دعاوى على المعنفِين، حتى وإن رفضت النساء تقديم بلاغات"، وفق "المادة 26/ أصول المحاكمات الجزائية. وتنص هذه المادة على أن "كل من شاهد اعتداء على الأمن العام أو على حياة أحد الناس أو على ماله يلزمه أن يعلم بذلك المدعي العام المختص (..) وكل من علم في الأحوال الأخرى بوقوع جريمة يلزمه أن يخبر عنها المدعي العام".

المنظومة والتحديات الاجتماعية والثقافية تحد النساء من تقديم شكاوى

وتطالب "تضامن" بإنصاف المرأة/الفتاة التي تقع ضحية "النظرة المجتمعية والتحدّيات الثقافية" التي تحمل أحيانا "نوع من أنواع التبرير للعنف حين يوصفن "بأنهنّ قد يكنّ المتسببات بالعنف ضدهن أو أن لهن يد في العنف بشكل أو بآخر". ووفق رصد الجمعية المدافعة عن المرأة "ما تزال هناك نساء من ضحايا العنف يتعرضنّ بشكل متكرر لأشكال مختلفة من العنف المتنامي والمتعاظم بخاصة في إطار العنف الأسري".

وأشارت إلى ضعف "في منظومة الحماية" كما انتقدت "تكرار حالات العنف التي تصل إلى حد القتل رغم توقيع (المعتدين) على تعهدات" بعدم تكرار الإيذاء.

ورأت "تضامن" أن "التسامح مع الجناة يعني الإفلات من العقاب وبالتالي تكرار الجريمة وتعاظمها".

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حقوق الانسان حقوق المرأة العنف الاسري العنف ضد النساء من العام

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين قائد سلاح البحرية السابق اللواء في الاحتياط إيلي شرفيط رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك).

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن قرار تعيين إيلي شرفيط رئيسا للشاباك جاء بعد مقابلات معمقة مع 7 مرشحين مؤهلين.

وذكر البيان أن اللواء شرفيط خدم في الجيش مدة 36 عاما، منها 5 سنوات قائدا لسلاح البحرية، وأدار عمليات عسكرية معقدة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران وحزب الله، وأن نتنياهو "مقتنع أن اللواء شرفيط هو الشخص المناسب لقيادة الجهاز" الذي مر بصدمة كبيرة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 16 مارس/آذار الحالي قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة داخل إسرائيل.

وفي الأيام الماضية احتدمت الخلافات بين نتنياهو والشاباك، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".

وأقرّ الشاباك في وقت سابق بفشله في تقييم قدرات حماس قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".

وبعد صدور نتائج تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ورئيس حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أنه "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك
  • حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد دون حائل
  • احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها
  • الحساب الأمريكي
  • قومي المرأة يطرح استبيان حول صورة النساء في دراما وبرامج رمضان
  • الطريق إلى المشنقة يرصد تصاعد أحكام الإعدام بمصر خلال عام 2024
  • %15.4 ارتفاع أرباح «تعليم» خلال النصف الأول
  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
  • ما هي دول أفضل دول الاتحاد الأوروبي في مجال صحة المرأة؟
  • رسميا.. تبرئة داني ألفيس من تهمة الاعتداء على سيدة