هل يتم تأجيل الدراسة؟.. حقيقة ضرب عاصفة التنين لمصر خلال الأيام القادمة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد”، تسنيم خيري تغطية خاصة حيث لا يزال صدى الكارثة التي خلفها إعصار دانيال، بمدينة درنة شرقي ليبيا مستمرا حتى اليوم، نظرا لارتفاع أعداد الوفيات والمفقودين والمشردين، والدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية - حسب التقديرات الأولية، ووصل عدد الوفيات إلى 11 ألف شخص وهناك المزيد، فيما أعلنت حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة عام.
وخلف إعصار دانيال كارثة إنسانية وبيئية كبيرة في جنوبي اليونان وشرقي ليبيا قبل أن تنخفض حدته عند دخول الحدود الشمالية الغربية المصرية، هذه الكارثة جعلت عددا كبيرا من شعوب المنطقة خاصة مصر لديهم تخوفات من حالة الطقس خلال الأيام القادمة، خاصة مع انتهاء فصل الصيف ودخول الخريف، حيث تتغير حالة الطقس تماما.
وذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنه من المتوقع أن تعود عاصفة التنين إلى مصر في الأيام المقبلة وتحديدا خلال فصل الخريف، الذي يبدأ فلكيا يوم 23 من شهر سبتمبر الجاري ولمدة ثلاثة أشهر، حيث سيكون معدل الأمطار في هذا الخريف أعلى منه في السنوات الماضية.
وتحدث عاصفة التنين، نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار القادم خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وما يتبعه من تقلبات جوية مختلفة، مع منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط، وهو ما يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة، إضافة إلى تكاثر السحب العالية والمتوسطة التي تؤدي إلى سقوط الأمطار بكميات كبيرة، مما يترتب عليه عدد من الكوارث البيئية..لمزيد من التفاصيل تابعونا من خلال الفيديو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار دانيال عاصفة التنين درنة منخفض ليبيا
إقرأ أيضاً:
عاصفة جانا تجلب أمطاراً وعواصف ثلجية قوية للمغرب
زنقة 20 | الرباط
رصدت صور الأقمار الصناعية وأنظمة الاستشعار عن بُعد في مركز طقس العرب الإقليمي تطور عاصفة مطرية فوق مياه شمال شرق المحيط الأطلسي قبالة سواحل البرتغال (سميت العاصفة جانا)، تسببت بهبوب رياح شديدة وصل معدلها إلى 100 كم/ساعة، مع وجود حزم كثيفة من السحب الركامية السميكة والمحملة بكميات كبيرة من الأمطار تلتف حول مركز العاصفة.
وبحسب مركز طقس العرب ، فمن المتوقع أن تؤثر العاصفة بقوة على البرتغال وإسبانيا مساء اليوم الجمعة وخلال يوم غد السبت، حيث تندفع كميات كبيرة من السحب الركامية وتسود أحوال جوية غير مستقرة، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة، وتكون متواصلة في بعض المناطق، وتصحبها عواصف رعدية قوية أحيانًا على عدة مناطق، بما فيها العاصمة مدريد، مع تساقط كثيف لحبات البَرَد ذات الأحجام المختلفة والكبيرة أحيانًا.
ويُتوقع أن تتسبب العاصفة بحصيلة ضخمة من كميات الأمطار تتراوح ما بين 150-250 ملم من الأمطار، ما يعني هطول قرابة 250 لتر ماء في كل متر مربع مما يتسبب بتشكل السيول والفيضانات وارتفاع منسوب المياه بصورة كبيرة في الطرقات بما في ذلك العاصمة مدريد، وتتوقع تساقط الثلوج بكثافة فوق المرتفعات الجبلية.
تأثيرات العاصفة ستصل الى المغرب وأمطار شديدة الغزارة متوقعة على العديد من المناطق بشمال أفريقيا.
ويتوقع أن تتحرك العاصفة نحو الجنوب السبت والأحد، لتبدأ تأثيراتها المباشرة على المغرب العربي، حيث تتشكل حالة مركبة الخصائص من عدم الاستقرار الجوي. وبذلك تتشكل سحب رعدية تنمو لمستويات شاهقة في الغلاف الجوي.
ويترافق هذا مع ظواهر جوية شديدة مثل (الأمطار شديدة الغزارة، العواصف الرعدية، الصواعق، والعواصف البَرَدية القوية ذات حجم حبات بَرَد كبيرة، والرياح الهابطة الشديدة).
وتساهم التضاريس وطبوغرافية الأرض في عملية رفع الهواء، لا سيما سلسلة جبال الأطلس والمناطق المجاورة.