مع قرب بداية العام الدراسي.. قطاع التربية يتذيل اهتمامات الكتل السياسية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد في المدارس، أكد الخبير في الشأن التربوي مزهر الساعدي أن واقع المدارس في العراق مدمر، مشيراً إلى أن قطاع التربية يتذيل اهتمامات الكتل السياسية.
وقال الساعدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “إن البنى التحتية تكاد تكون متشابهة في جميع المحافظات من ناحية تهالكها”.
وأضاف أن “قطاع التربية يأتي في ذيل الأولويات السياسية، ولذلك لا تخصص الأموال اللازمة لتطوير واقع هذا القطاع الحيوي والمهم لصنع جيل قادر على بناء مستقبل العراق”.
ودعا الساعدي إلى “ضرورة بناء الأجيال من خلال تأهيلهم نفسياً وتربوياً وذهنياً وفلسفياً”.
ويعاني قطاع التربية في العراق من مشاكل عديدة، فمع استمرار مشكلة الدوام الثنائي والثلاثي وحاجة العراق إلى أكثر من 12 ألف مدرسة، يبقى ملف طباعة المناهج الدراسية وعدم توزيعها على الطلبة مشكلة كبيرة تؤرق حال أولياء الأمور.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: قطاع التربیة
إقرأ أيضاً:
السوداني للشيباني :احترام حقوق العلويين والمقدسات الشيعية بداية لعلاقة جيدة مع سوريا
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الجمعة، خلال لقائه وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني، على ضرورة احترام كل معتقدات الشعب السوري وعدم قبول الانتهاكات، فيما أكد أن العراق مستعد للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “رئيس الوزراء، التقى وزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني وجرى التأكيد على موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكلّ مكوناته وأطيافه والحرص على أمن واستقرار سوريا، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، وبهذا الصدد تم التأكيد على أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين”.وأكد رئيس مجلس الوزراء، على “ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي”، مشيراً إلى “أهمية احترام معتقدات ومقدسات كل فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتدءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم”.وأكد، على “وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية”.وأعرب السوداني، عن “استعداد العراق للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الشأن، مع التأكيد على أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي”.