غنيم: اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية لا تترجم مخرجات اتفاق المصالحة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وأمين سر لجنة المصالحة المجتمعية التي انبثقت عن حوارات القاهرة في حينه، "إن ما تم الإعلان عنه مؤخرا من تشكيل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية في قطاع غزة لا يمثل ولا يتفق مع جوهر مخرجات حوارات المصالحة الوطنية في القاهرة والتي كان من بينها في ذلك الوقت تشكيل لجنة للمصالحات المجتمعية شاركت فيها جميع الفصائل الوطنية والإسلامية الفاعلة، كما حددت مضمونا وآليات عمل هذه اللجنة من أجل تحقيق هدف المصالحة المجتمعية ومعالجة آثار الانقسام بما هو أعمق من جبر الضرر المادي".
وأضاف غنيم في بيان صحفي له تلقت سوا نسخه عنه "أن لجنة المصالحة المجتمعية لم تكن في مضمونها لجنة للمساعدات المعيشية أو ما شابه، بل كان مسعاها تحقيق هدف اجتماعي يشكل ركنا أساسيا في إطار المصلحة الوطنية العليا بعمقها السياسي".
وشدد على ضرورة أن يحرص الجميع على تعزيز ما هو موحد، والابتعاد عن أي إجراءات تعمق حالة الانقسام الداخلي وربما تماسه ، داعيا إلى ضرورة تفعيل لجنة المصالحة المجتمعية التي تشكل أساس ومنطلق هذا الفعل الوطني والاجتماعي، وإلى تكاثف الإرادة الجمعية للتقدم على طريق إنهاء حالة الانقسام كأساس ومقدمة حقيقية لإرساء أسس وطيدة وقوية لتحقيق مصالحة مجتمعية شاملة ومكتملة الأركان والأهداف والنتائج.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
قالت مها بوزيد الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجلس التجارة والاستثمار السويدي «بيزنس سويدن»، إن يوم السويد ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للشراكة العميقة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد.
أضافت: بصفتي رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بيزنس سويدن»، أرى من كثب كيف تستمر هذه العلاقة في الازدهار، مدفوعة بالابتكار، والثقة، والطموح المشترك.
وأوضحت أنه يوجد اليوم أكثر من 250 شركة سويدية تعمل في دولة الإمارات، وهو رقم تضاعف خلال العقد الماضي فقط، هذا ليس من قبيل الصدفة، فدولة الإمارات تمثل بوابة للنمو الإقليمي، والشركات السويدية تقدم حلولًا تتماشى مع رؤيتها الطموحة، من التنقل الذكي وكفاءة الطاقة، إلى التكنولوجيا الصحية المتقدمة والتصنيع الذكي.
وقالت قد تكون المسافة الجغرافية بين السويد والإمارات كبيرة، لكن رؤيتنا المشتركة للمستقبل متقاربة بشكل لافت: رقمية في المقام الأول، وبتركيز على الاستدامة، ومدفوعة بالشراكة، ويستمر التبادل التجاري بين بلدينا في اكتساب الزخم، حيث تلعب الحلول السويدية دوراً متزايد الأهمية في مسيرة التحول الديناميكي لدولة الإمارات.
وأضافت: معاً، نحن نصنع مستقبلاً قائماً على الابتكار والفرص المشتركة، فلنواصل تعزيز الروابط بين السويد والإمارات، ولنطلق العنان لإمكانات أكبر نحو نمو مستدام وازدهار متبادل.