تفاصيل نجاح علاج أول حالتين لأورام البروستاتا بتقنية العلاج الإشعاعي بالمنوفية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، تفاصيل نجاح علاج أول حالتين لأورام البروستاتا بتقنية العلاج الإشعاعي عالي الدقة بمستشفيات جامعة المنوفية عن طريق تقنية العلاج الإشعاعي الداخلي عالي الشدة (HDR brachytherapy)، والتي تعد أول حالات لأورام البروستاتا التي يتم علاجها بتلك التقنية داخل مصر.
البحرية الليبية: الدعم المصري لمتضرري الإعصار تأثيره كبير على شعبنا (فيديو) عاجل| بيان احترازي من هيئة الأرصاد عن طقس الخريف خلال أياموقال "القاصد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الإثنين، إن هذا الجهاز للعلاج الإشعاعي الداخلي دخل للجامعة منذ عام ونصف لعامين، موضحًا أنه تم استخدامه لعلاج حالتين للبروستاتا، بجانب استخدامه لعلاج 300 حالة أورام أخرى في مناطق أخرى في الثدي والرحم وعنق الرحم خلال عام ونصف.
وتابع رئيس جامعة المنوفية، أن بادرة أمل كبيرة للمرضى لكونه يعطي نتائج جيدة للمرضى وبآثار جانبية أقل، موضحًا أن هذا الجهاز لا يوجد سوى بمكانين في مصر أحدهما جامعة المنوفية، موضحًا أن فكرة الجهاز تعتمد على إدخال الإبرة داخل الورم وإعطاء جرعة إشعاعية عالية داخل الورم نفسه، موضحًا أن الشكل القديم للعلاج الإشعاعي يكون بجرعات قليلة حتى لا تصاب الأجهزة السلمية المحيطة بالعضو المصاب.
ونوه، بأن هذا الجهاز يعمل على أورام الثدي والرحم وعنق الرحم وعدد كبير من الأورام، موضحًا أن هذا الجهاز يحسن نتائج العلاج ونسب الشفاء وبمضاعفات أقل بكثير، مشيرًا إلى أن العلاج بهذا الجهاز يكون بجلسة وحيدة وهو بمثابة 20 جلسة خارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البروستاتا جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية عنق الرحم العلاج الإشعاعي مستشفيات جامعة المنوفية الدكتور احمد القاصد جامعة المنوفیة هذا الجهاز
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز يكتشف السرطان المبكر بدقة خلال ساعة واحدة
يمانيون/ منوعات
طور باحثون في جامعة تكساس في إل باسو (UTEP) جهازا مبتكرا للكشف عن السرطان، في غضون 60 دقيقة، يمكن أن يحدث ثورة في مجاله.
ويجمع الجهاز المسمى Paper-in-polymer-pond، أو اختصارا PiPP، كما هو موضح في مجلة Lab on a Chip، بين ورق مشابه للنوع الموجود في مرشحات القهوة وإطار بلاستيكي لإنشاء منصة اختبار منخفضة التكلفة وعالية الحساسية يمكنها اكتشاف علامات السرطان في الدم بتركيزات أقل بكثير من طرق التشخيص الحالية.
وباستخدام قطرة دم من مريض، يستهدف PiPP اثنين من علامات السرطان: مستضد السرطان الجنيني (CEA)، المرتبط بسرطان القولون والمستقيم، ومستضد البروستات النوعي (PSA)، والذي يشير إلى سرطان البروستاتا.
ويظهر مستضد السرطان الجنيني (CEA) ومستضد البروستات النوعي (PSA) في الدم في المراحل المبكرة من السرطان، ما يجعل اكتشافهما صعبا. ومع ذلك، يمكن للجهاز الجديد التقاط هذه العلامات بتركيزات منخفضة، ما يجعلها أكثر حساسية بنحو 10 مرات من مجموعات الاختبار الموجودة في السوق.
وقال المؤلف الرئيسي شيو جون (جيمس) لي، أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة تكساس في إل باسو، في بيان، إن الجهاز البيولوجي الجديد منخفض التكلفة (حيث يكلف بضعة دولارات فقط لكل اختبار)، كما أنه حساس ودقيق، ما يجعل من الممكن استخدامه في تشخيص الأمراض بدقة ويكون متاحا وملائما لجميع المرضى بغض النظر عن مستوى دخلهم.
كما أشار الفريق إلى أن الجهاز يتميز بقابلية النقل، باعتباره صغيرا وسهل الاستخدام في بيئات مختلفة.
ويأتي هذا التطور الواعد في أعقاب بحث جديد مذهل يشير إلى أن الجيل “إكس” ( الفئات التي ولدت ما بين أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات) معرض لخطر أعلى للإصابة بـ17 نوعا من السرطان مقارنة بالأجيال الأكبر سنا.
وكما هو الحال مع جميع أنواع السرطان، فإن التشخيص المبكر للمرض يعد أمرا بالغ الأهمية في ما يتعلق بالاستجابة للعلاج، ولذلك، قد يكون جهاز PiPP الجديد منقذا للأرواح.
ولا يقدم الجهاز تشخيصات مبكرة فحسب، بل نتائج سريعة. وبالمقارنة بـ 16 ساعة التي يتطلبها الاختبار التقليدي، يقدم PiPP نتائج في ساعة واحدة فقط ويمكن قراءة هذه النتائج باستخدام هاتف ذكي.
وفي حين أن الإمكانات واعدة، فقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يتوفر جهاز PiPP تجاريا.
وسيتم اختبار النموذج الأولي من حيث الفعالية والسلامة من خلال التجارب السريرية.