ضمن مبادرة القرية الخضراء.. محافظ الدقهلية ومنسقي حياة كريمة بالتخطيط يتفقدون المشروعات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، كلا من أحمد الشيمي وأحمد رضا وأحمد الشريف منسقي مبادرة حياة كريمة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وذلك بحضور المهندسة ريهام أحمد منسق"مبادرة حياة كريمة" بديوان محافظة الدقهلية ، وتم خلال اللقاء استعراض ومناقشة تنفيذ فعاليات مُبادرة «القرية الخضراء» التي أطلقتها وزارة التخطيط والتي تستهدف تأهيل قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية، بشراكةٍ مثمرة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبين محافظات الجمهورية وشركة إيكونسلت للاستشارات الهندسية والبيئية والجمعية المصرية للأبنية الخضراء كجهة تقييم مستقلة.
ورحب "مختار" بتنفيذ "مبادرة القرية الخضراء" بقرى مشروعات حياة كريمة في الدقهلية تحقيقا للاستدامة البيئية، مشيدا بجهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في المبادرة الرئيسية "المشروعات الخضراء الذكية والتي تشارك الدقهلية فيها بفعالية كبيرة من خلال 159 مشروع للعديد من المشاركين ويتم التقييم علي المشروعات المؤهلة،
وأضاف" مختار" ، أن الدقهلية ترحب بتنفيذ مبادرة "القرية الخضراء" بقري مشروعات حياة كريمة بمحافظة الدقهلية ، مشيرا إلى أنه بدأت بالفعل اعمال المعاينة الميدانية على الطبيعة بقرية الحصص بمركز شربين لتكون إحدى القرى التي يتم منحها شهادة "ترشيد" للمجتمعات الخضراء في مجال الطاقة والموارد والمياة ووجه "مختار" لضرورة تذليل العقبات والاستجابة الفورية للتصدي لاية مشكلات طارئة لتنفيذ المشروع بنطاق محافظة الدقهلية.
وأوضح ممثلي وزارة التخطيط منسقي حياة كريمة بالوزارة، أنه تم التعاون في هذا الشأن فيما يخص قري حياة كريمة علي مستوي الجمهورية، وذلك من خلال تحديد مجموعة من المعايير الموضوعية لاختيار إحدى القرى التي يمكن تنفيذ المبادرة بها، ولتكن نموذجًا يمكن تعميمه على 175 قرية مصرية من قري حياة كريمة خلال الفترة القادمة.
وأضاف "ممثلي وزارة التخطيط" مسئولي حياة كريمة، أنه سيتم تأهيل قري حياة كريمة للتوافق مع المعايير البيئية العالمية ووفقا لمعايير الجمعية المصرية للابنية الخضراء للحصول على شهادة «ترشيد» للمجتمعات الخضراء.
وأضاف أن قرية "فارس بمحافظة أسوان "كانت أول قرية مصرية تحصل على هذه الشهادة ونتطلع الي وجود نماذج مماثلة من المجتمعات القائمة" قري حياة كريمة"بمحافظة الدقهلية تتأهل للحصول علي "شهادة الترشيد" في اطار مبادرة الوزارة "القرية الخضراء".
FB_IMG_1695041421984 FB_IMG_1695041419993 FB_IMG_1695041418102المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط والتنمية الاقتصادية التنمية الاقتصادية المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمحافظة أسوان محافظة الدقهلية القریة الخضراء وزارة التخطیط
إقرأ أيضاً:
سويلم يستعرض إنجازات حياة كريمة أمام الملتقى الـ15 للتحالف العالمي لشراكات مشغلي المياه
كتب- أحمد السعداوي:
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن تحسين خدمات المياه بشكل عام أصبح ضرورة؛ خصوصًا الشرب والصرف الصحي والري على الصعيد العالمي؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى اعتماد رؤية مصر ٢٠٣٠ على عدد من المبادئ؛ لتحقيق هذه الأهداف من خلال إدارة موارد المياه بشكل فعال، خصوصًا مع وجود تحديات كبيرة تواجه قطاع المياه في مصر؛ مثل ندرة المياه وتغير المناخ، وكون مصر واحدة من أكثر دول العالم جفافًا وأقلها تعرضًا لهطول الأمطار، واعتمادها بشكل شبه كامل على نهر النيل؛ لتلبية احتياجاتها من المياه، مع تخصيص ٧٥% من المياه في مصر لقطاع الزراعة، ومع ذلك تواجه مصر عجزًا كبيرًا بنسبة ٥٠% من احتياجاتها المائية الإجمالية .
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الملتقى الخامس عشر للتحالف العالمي لشراكات مشغلي المياه (UN GWOPA) التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .
واستعرض سويلم، في كلمته، ما تحقق من إنجازات في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تهدف لتحسين ظروف المعيشة في المناطق الريفية من خلال القضاء على الفقر، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الرعاية الصحية، ودعم التعليم، وخلق فرص العمل، وقد لعبت وزارة الموارد المائية والري دورًا مهمًّا في تنفيذ مشروعات المبادرة؛ من خلال تنفيذ مشروعات تأهيل الترع، والحماية من السيول، وحماية جوانب نهر النيل، وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية في ٥٤ مركزًا في ٢٠ محافظة؛ حيث تم حتى الآن تأهيل نحو ٣٢٨٠ كيلومترًا من الترع، وجار العمل في ٧٢٠ كيلومترًا أخرى، كما تم تنفيذ ٦ مشروعات للحماية من أخطار السيول في محافظات المنيا وأسوان والجيزة، وتشغيل ٨ آبار تعمل بالطاقة الشمسية في الفرافرة بالوادي الجديد، وتنفيذ أعمال حماية بطول ٤٢٠ مترًا على جسور نهر النيل في صعيد مصر، كما تم تخصيص ١٤٧ قطعة أرض بمساحة تزيد على ٤ ملايين متر مربع في عدة محافظات؛ لتنفيذ ١٨٨ مشروعًا خدميًّا عليها تشمل مراكز للشباب، ومحطات رفع، ومحطات صرف صحي، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط طوارئ، وأقسام شرطة، ومحطات إطفاء، ومجمعات خدمية، ومكاتب بريد، ومحطات حافلات، وجمعيات زراعية.
وأضاف سويلم أنه في ضوء وجود العديد من التحديات؛ مما يتطلب وضع وتنفيذ استراتيجية مائية تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة مع تعزيز الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، فإن مصر قد توسعت بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام المياه؛ مما يضيف نحو ٢١ مليار متر مكعب من الموارد المائية غير التقليدية إلى الميزان المائي في مصر، ومن المتوقع زيادة هذا الرقم إلى ٢٦ مليار متر مكعب في غضون عامَين، كما تعمل الوزارة على تبني التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وحوكمة المياه، ودراسة تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 .
وأشار الوزير إلى التحسن الحادث خلال السنوات السبع الماضية في توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي في مصر، مع التزام الدولة بمواصلة العمل في هذا المجال؛ خصوصًا في المناطق الريفية، مع العمل على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع نطاق العدادات المنزلية وتركيب أجهزة توفير المياه، وتنفيذ حملات توعية إعلامية للحفاظ على المياه .
وأكد سويلم أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة باعتبار الإدارة الفعالة لموارد المياه والغذاء والطاقة أمرًا ضروريًّا للتنمية وتحقيق النمو المستدام في مصر والمساهمة في مواجهة تأثيرات تغير المناخ ، وهو ما برز بشكل خاص خلال فعاليات مؤتمر COP27 حيث أطلقت مصر المنصة الوطنية للترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نوفّي) للاستفادة من الشراكات الدولية في حشد تمويلات في مجال المناخ ، كما تدرس الوزارة حاليًّا إنشاء وحدة لتعزيز أفكار ومفاهيم نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS .
وأشار وزير الري إلى أهمية مشاركة الدول الإفريقية والنامية في مبادرة AWARE التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر COP27 والتي تسهم في دعم الدول الإفريقية والنامية من خلال توفير تمويلات من الشركاء والجهات المانحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى تزايد إقبال الدول على الانضمام إلى هذه المبادرة المهمة التي انضم إليها عدد ٣٠ دولة حتى الآن.
وأضاف الوزير أنه ووفقاً للبنك الدولي؛ يُقدر نقص البنية التحتية للمياه في إفريقيا بما يتراوح بين ٤٣- ٥٣ مليار دولار سنويًّا، مما يعيق الأمن المائي ويؤثر مباشرةً على جودة حياة المواطنين، وقد حرصت مصر خلال رئاستها مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) على دعم الدول الإفريقية والتعاون مع أشقائنا الأفارقة لبناء شراكات وحشد التمويلات اللازمة للبنية التحتية في القارة الإفريقية، والعمل على تطوير خبرات وقدرات قوية تسعى الوزارة دوماً لمشاركتها مع أشقائها الأفارقة من خلال الدورات التدريبية التي يقدمها مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) والذي يركز على بناء القدرات وتطوير الكوادر البشرية الإفريقية في مجال المياه والمناخ .
هاني سويلم وزير الموارد المائية والري حياة كريمة الأمم المتحدة UN GWOPA
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة انطلاق فعاليات المنتدى الحضري العالمي في القاهرة برفع علمَي مصر والأمم أخبار وزير الري: نعيد استخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي أخبار تستضيفه مصر غدًا.. ما هو المنتدى الحضري العالمي وأهميته؟ أخبار