أثير – خالد الراشدي

شهدت ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية سباقًا مستمرًا عبر الزمن حتى تطورت وأصبحت تُحاكي الواقع الافتراضي؛ ليزيد ذلك من الإثارة والمتعة والتحدي لدى هواتها لممارستها والاستمتاع بها.

الشاب العُماني أنس الجابري هاوٍ للألعاب، ولم يكتفِ باللعب والممارسة وإنما حوّل شغفه وحبه لألعاب الفيديو إلى أرض الواقع بمشروع هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان اسمه “فينوم”؛ ليستقطب هواة ألعاب الحرب للخروج من الشاشة والانطلاق للحركة في مدينة مهيأة بأجهزة الليزر لتجمع بين ألعاب الفيديو والحركة معًا.

“أثير” تواصلت مع أنس الجابري ليُحدثنا عن قصته مع المشروع وما يُميزه، حيث أوضح قائلًا: عشقت ألعاب الفيديو الحربية وكنت أقوم بقضاء ساعات طويلة من وقت فراغي في الاستمتاع بهذا النوع من الألعاب، وعند زيارتي لإحدى الدول لاحظت وجود مثل هذه اللعبة وقد تم تصميمها لتحاكي الواقع بشكل أكبر، ومنذ تلك اللحظة جاءتني الفكرة لتنفيذها على أرض الواقع وقمت بتجهيز المكان وأخذ التصاريح اللازمة للمشروع.

وقال الجابري بأنه قام باستئجار مساحة 850 مترًا مربعًا في أحد المجمعات التجارية، وبعدها قام بتجهيز المساحة كمدينة حربية متكاملة المرافق لتحاكي واقع اللعبة بطريقة آمنة وتتضمن الحركة والتخطيط، مضيفًا: تتكون المدينة من بنك ومستشفى ومركز شرطة وسوبرماركت ومحطة وقود مع إضافة تأثيرات تجعل المدينة تحت تأثير الحرب.

وذكر الجابري قائلًا: الجميل بأن اللعبة تستهدف الأعمار من 7 سنوات فما فوق بما يُمكّنهم من ممارسة اللعبة والاستمتاع بتجربة الحرب بصورة آمنة ومنها التحرك في أرجاء المكان، حيث يُعدّ ذلك حركةً ورياضةً للاستغناء عن الجلوس وقضاء ساعات في اللعب أمام الشاشات.

وبيّن الجابري بأن اللعبة تتضمن فريقين وكل فريق يتكون من 5 لاعبين، بحيث يكون لكل لاعب مسدس مع ارتداء مستشعر ليزر في الرأس وكل ذلك يضفي شعورًا حقيقيًا لدى اللاعب وكأنه في ساحة الحرب، وعند نهاية كل دورة تُعرض الأسماء بالنتائج للفريق الرابح والمرات التي أصاب وأُصيب فيها كل شخص.

واختتم الجابري حديثه مع “أثير” موضحًا: يمكن تنزيل تطبيق في الهاتف مع إدخال اسم المستخدم لمتابعة الترتيب والنتائج بشكل عام، وهذا ما نعمل عليه ليتم ربطنا عالميًا للمنافسة على المراكز حيث إن اللعبة تعد عالمية ودولية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو

إقرأ أيضاً:

مجلس الشورى يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة

الثورة نت|

أدان مجلس الشورى بشدة استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار تقدمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.

واعتبر المجلس في بيان له اليوم، أن أمريكا تؤكد مجددا باستخدامها للمرة الرابعة حق “الفيتو” ضد مشاريع قرارات وقف العدوان دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني ومشاركتها الفعلية في حرب الابادة والتجويع والتطهير العرقي في غزة منذ أكثر من 410 أيام، والتي تسببت في استشهاد أكثر من 43 ألفا وجرح أكثر من 104 ألف جلهم من النساء والاطفال.

ولفت البيان إلى أن أمريكا ضربت الرقم القياسي في استخدام حق النقض وصلت إلى” 49 فيتو” ضد مشاريع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي منذ استخدامه لأول مرة في العام 1970، ما وفر للكيان الحماية الكاملة وأعطاه المزيد من الجرأة للعربدة وارتكاب الجرائم الفاشية في فلسطين ولبنان والمنطقة.

واستهجن المجلس الإخفاق المخزي لمجلس الأمن الدولي في صون السلم والأمن الدوليين وعجزه أمام الهيمنة الامريكية، وعدم إضطلاعه بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.

ودعا المجلس كل أحرار وقوى العالم الحية والمقاومة للتحرك العاجل على كافة المستويات من أجل تشكيل الضغط لكبح أمريكا عن مواصلة توفير الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الألعاب الإفريقية العسكرية.. 10 ذهبيات وفضية للجزائر في المصارعة “الإغريقومانية”
  • منتخب المصارعة يتوج بفضة وبرونزيتين
  • منظمة دولية: السودان يمضي نحو “الانهيار الشامل”
  • 144 مشاركاً يتنافسون اليوم في نهائيات “الألعاب التكتيكية”
  • “الأولمبية العربية” تعتمد استضافة البحرين والأردن دورتي الألعاب 2031 و2035
  • 144 مشاركا يتنافسون غدا في نهائيات “الألعاب التكتيكية”
  • مجلس الشورى يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة
  • فاتورة خسائر “جولاني” ترتفع.. قتيل جديد
  • الشيخ أبي المنى: إذا كان الواقع يقتضي التّمديد لقائد الجيش... فليكن!
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!