«سقيا الإمارات» تنفذ 1000 مشروع مياه مستدام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
عقد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» اجتماعه الثاني للعام 2023 برئاسة سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور أعضاء المجلس.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة «سقيا الإمارات»: «تترجم»سقيا الإمارات«، تحت مظلة مؤسسة»مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية«، رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وتميزها كعاصمة عالمية للعمل الإنساني، من خلال مد يد العون لأخوتنا في الإنسانية، وتعزيز شراكاتنا الفاعلة لدعم المحتاجين والمحرومين في كل مكان، انسجاماً مع الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030 والذي ينص على»ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع".
ونجحت «سقيا الإمارات» منذ تأسيسها في مارس 2015 وحتى نهاية العام 2022 في التأثير إيجاباً على أكثر من 13.6 مليون شخص في 37 دولة حول العالم، من خلال تنفيذ أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام."
اطّلع أعضاء المجلس خلال اجتماعهم على مستجدات المشروعات التنموية والإنسانية التي تنفذها مؤسسة «سقيا الإمارات» خارج دولة الإمارات، وذلك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين. وتناول الاجتماع أيضاً الأثر الإيجابي الذي حققته «سقيا الإمارات» خلال حملتها الرمضانية السنوية 2023 لتوزيع عبوات المياه على مساكن العمال والأسر المتعففة والمساجد وخيم إفطار الصائمين في مختلف أنحاء دولة الإمارات، بالتعاون مع شركة «ماي دبي» و14 جمعية خيرية وجهة محلية خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم توزيع 335,343 كرتون من عبوات مياه الشرب، إلى جانب توزيع قرابة 40,000 كرتون من عبوات مياه الشرب بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وشركة «ماي دبي»، على المتضررين من الزلزال في الجمهورية العربية السورية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تواصل الاستثمار في المواهب الوطنية لتعزيز دورها المستقبلي
أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بالشراكة مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، مبادرة "5 آلاف موهبة رقمية"، التي تهدف إلى تمكين 5000 طالب إماراتي بالمهارات الرقمية وتكنولوجيا المستقبل على مدى الأعوام الخمس المقبلة.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي. تكثيف الجهود وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن حكومة دولة الإمارات تواصل العمل وتكثيف الجهود لترجمة توجيهات القيادة بالاستثمار في المواهب الوطنية وتمكينها بالأدوات والمهارات الكفيلة بتعزيز دورها في صناعة المستقبل.وأشار إلى أن الحكومة تسعى من خلال خططها وإستراتيجياتها ومبادراتها إلى تمكين الأفراد والكوادر الوطنية وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة للإسهام بشكل فاعل في مسيرة التنمية الرقمية الشاملة، مع التركيز على الابتكار وتطوير المواهب الوطنية.
وقال إن تزويد الكوادر الوطنية والأجيال الشابة بالمهارات الرقمية، يمثل نهجاً راسخاً في توجهات دولة الإمارات، هدفه ضمان مستقبل رقمي واعد، يكون فيه كل فرد من أفراد المجتمع عنصراً في صناعة التغيير الإيجابي، وفي تصميم مستقبل أكثر ابتكاراً. تعزيز التكامل من جهته، قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، إن هذه المبادرة تعكس الالتزام بتمكين المواهب الإماراتية لتكون في طليعة الاقتصاد الرقمي، وحرص المجلس على تعزيز التكامل بين التعليم والقطاع الخاص وخاصة الرقمي، لضمان امتلاك الشباب المواطن المهارات والأدوات التي تضمن نجاحهم في القطاع التكنولوجي، وهو ما يتماشى مع رؤية دبي لتعزيز الابتكار وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وتواكب المبادرة رؤى دبي وتوجهاتها المرتكزة على تأهيل الكفاءات المواطنة بالمهارات اللازمة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية في مجالات الابتكار والاستدامة، فضلاً عن تمكين الشباب من تولي أدوار قيادية في القطاعات التقنية المتسارعة التطور. مذكرة تفاهم وفي إطار مبادرة "5000 موهبة رقمية"، وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مذكرة تفاهم مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، بهدف تعزيز التعاون مع الشركات التقنية الكبرى وتطوير الكفاءات وتدريب 5000 طالب خلال خمس سنوات لتأهيل الكوادر الوطنية وإعدادهم للمناصب التكنولوجية في كبريات الشركات العالمية.
بدوره، وقع المجلس مذكرات تفاهم مع"لينكدإن"، وشركة "ساس"، إضافة إلى عدد من الجامعات من ضمنها جامعة دبي، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، بهدف صقل مهارات الطلاب وإعدادهم للوظائف في قطاع الاقتصاد الرقمي، عبر برامج تطوير وتدريب وإرشاد مهني، وتوفير فرص تعليم نظرية وعملية.
وتسعى المبادرة إلى بناء قدرات طلاب الأعوام الأخيرة في الجامعات، وتتيح لهم إرشاداً عملياً وتدريباً مهنياً، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى أبرز الشركاء العالميين في القطاع الرقمي.
وشهد فعالية الإطلاق عدد من المسؤولين وقادة القطاع التكنولوجي، وطلاب الجامعات حيث تم تسليط الضوء على أهمية الشراكات الإستراتيجية في تشكيل مستقبل دولة الإمارات الرقمي.