"نيويورك أبوظبي" تحتفي بتأسيس مجتمع فنون الأداء في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدر مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي كتاباً تذكارياً باللغتين العربية والإنجليزية، وأعلن عن تنظيم جلسة "نقاش حول الفنون: توثيق تاريخ فنون الأداء"، احتفاءً بالسنوات السبع الأولى لتأسيس المركز بين عامي 2015 و2021.
ويتكون الكتاب من 5 مجلدات وصادر بلغتين.. يستعرض أبرز فعاليات مركز الفنون في مجالات الموسيقى والمسرح والرقص والسينما والشعر والبرامج العائلية، وعروض الأداء متعددة التخصصات خلال سنوات المركز السبع الأولى.
ويمكن شراء الكتاب في جميع أنحاء العالم عن طريق منصة أمازون، ويتضمن مجموعة من المقالات والحكايات والاقتباسات لشخصيات بارزة في المجتمع، مثل وزيرة الدولة نورة بنت محمد الكعبي، ونائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي مارييت ويسترمان، حيث تروي كلّ منهما قصصاً ملهمة حول الأثر الكبير لمركز الفنون في الجامعة على المشهد الفني المحلي، كما يمثّل الكتاب أرشيفاً بصرياً يرتكز على الصور التي التقطها وليد شاه وغيره من المساهمين.
وقال المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي ييل براغن: "يترك مركز الفنون انطباعات مختلفة لدى شريحة متنوعة من الأشخاص، ويروي الكتاب التذكاري قصة تأسيس المركز ومسيرة نموه بجميع تفاصيلها، حيث يعتبر افتتاحه استكمالاً لتطوير المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، والاستثمار في منظومة الثقافة والفنون بالإمارات عموماً، كما تتيح خمس مجلدات باللغتين العربية والإنجليزية من الكتاب، سرد قصة المركز بأسلوب يحاكي زمن حدوثها، من خلال كلمات تعكس آراء أصحابها المتنوعة، بمن فيهم الفنانين وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة نيويورك أبوظبي والخريجين والمصورين والصحفيين الذين يعملون على توثيق هذه المسيرة الحافلة".
توثيق الفنونوشارك كلٌّ من بيل براغن، ورئيسة التحرير والقيّمة الفنية الناقدة نادين خليل إلى جانب المصور وليد شاه، حيث ناقشوا مفهوم توثيق الفنون وأهميته، وأساليب عملهم الفردي والمشترك في توثيق مسيرة مركز الفنون خلال السنوات السبع الأولى، في جلسة أدارتها مارييت ويسترمان.
وأضاف براغن: "الكتاب هدية للمؤرخين المستقبليين ممن قد يهتمون باستكشاف مرحلة التطور الأولى في جزيرة السعديات ومسيرة جامعة نيويورك أبوظبي، ويتناول الكتاب مرحلة افتتاح الحرم الجامعي والتحفيز والتوظيف الإبداعي لاستقطاب الجمهور وبناء مجتمع متكامل في موقع مادي جديد، كما يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي دفعتنا للارتقاء بجهودنا ودعم مجتمعنا عندما منعتنا أزمة كوفيد-19 من التواصل الشخصي المباشر، وتشكل منهجيتنا في التغلب على هذه التحديات خير دليل على دور الفنون وقوتها الكبيرة".
ونشأ مركز الفنون في أبوظبي ليصل إلى جميع أنحاء العالم، حيث نجح في بناء مجتمع مستدام وعاشق لفنون الأداء في جزيرة السعديات خلال السنوات السبع الماضية، ويسعى حالياً إلى تحقيق الريادة ليكون ركيزة أساسية للفنون في العاصمة الإماراتية.. ويستعرض الكتاب أبرز محطات مركز الفنون في مجالات الموسيقى والمسرح والرقص والسينما والشعر والبرامج العائلية وعروض الأداء متعددة التخصصات، كما يروي تفاصيل رحلة المركز في التحول إلى منارة في مشهد الفن العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جامعة نيويورك أبوظبي مركز الفنون جامعة نیویورک أبوظبی مرکز الفنون فی
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال إماراتي سلوفيني مشترك
وقع اتحاد غرف الإمارات وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم بهدف العمل لتأسيس مجلس أعمال مشترك إماراتي سلوفيني.
ووقعت مذكرة التفاهم في جناح غرفة أبوظبي في مركز أبوظبي للمعارض، خلال لقاء نظمه اتحاد غرف الإمارات، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا.وشهد اللقاء الذي حضره حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، ووفد حكومي وتجاري رفيع المستوى من سلوفينيا، برئاسة سلوبودان شيسوم، مدير عام إدارة الاقتصاد والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السلوفينية، بحث سبل التعاون ما بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وسلوفينيا. تطوير الشراكة وتناول اللقاء مناقشة آليات تطوير الشراكة التجارية والاستثمارية، وتوسيع مجالات التعاون وفتح قنوات تواصل مباشرة بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره السلوفيني، وتنمية حجم التجارة البينية ومضاعفة حركة الاستيراد والتصدير في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وتنويع الاستثمارات النوعية والمستقبلية خلال الفترة المقبلة، لاسيما في قطاعات الصحة والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجارة الإلكترونية، والسياحة، والأنشطة العقارية، والخدمات المالية والتأمين، والتكنولوجيا الزراعية.
وقال الأمين العام لاتحاد الغرف حميد بن سالم خلال اللقاء، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سلوفينيا، تتمتعان بعلاقات اقتصادية وتجارية متنامية، في ظل الجهود المشتركة للدفع بمستوى العلاقات إلى آفاق أوسع، تخدم المصالح التنموية لكلا البلدين".
وأكد رغبة مجتمع الأعمال الإماراتي في تنمية العلاقات الثنائية مع مجتمع الأعمال السلوفيني، حيث تشكل سلوفينيا بوابة لأصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين الراغبين بدخول سوق شرق ووسط أوروبا.
كما أكد أهمية توقيع مذكرة التفاهم، لافتاً إلى أن تأسيس مجلس أعمال مشترك سيسهم في بناء جسور التواصل بين مجتمع الأعمال في كل من البلدين، والتعريف بالبيئة والمناخ الاستثماري في دولة الإمارات، التي تعتبر بفضل موقعها الاستراتيجي الحيوي منفذاً إلى سوق استهلاكية ضخمة، قوامها أكثر من ملياري نسمة.
ومضى يقول: "يمكن لدولة الإمارات، أن تشكل قاعدة انطلاق حيوية للشركات السلوفينية الراغبة في الدخول إلى أسواق المنطقة والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والقارة الأفريقية".