تعرف على قوة العلاقات المصرية الإماراتية تزامنًا مع قمة السيسي وبن زايد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في زيارة يلتقي خلالها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزيارة تأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون وتنسيق على جميع الأصعدة
ونرصد تطور العلاقات المصرية الإماراتية:
- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية.
- تعد العلاقات المصرية- الإماراتية نموذجًا يحتذى به في العلاقات العربية- العربية، سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، أو من حيث استقرارها ونموها المستمر، أو من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين وكبار المسئولين فيهما.
- الزيارات في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون متشعبة على كل الأصعدة ويعكس تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين خلال الفترة الماضية.
- تحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة، التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها.
- يرجع تاريخ العلاقات "المصرية- الإماراتية" إلى ما قبل عام 1971، الذي شهد التئام شمل الإمارات السبع في دولة واحدة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي دعمت مصر إنشاءها وأيدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به دولة الإمارات، وتعد مصر من بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد الجديد فور إعلانه ودعمته دوليًا وإقليميًا كركيزة للأمن والاستقرار وإضافة قوة جديدة للعرب.
- تميزت العلاقات بين مصر والإمارات بالخصوصية والاحترام المتبادل منذ نشأتها، خاصة في ظل العلاقات الأخوية الوطيدة بين حكام البلدين مما انعكس إيجابيًا على مجمل العلاقات الثنائية في مساراتها الرسمية على المستوى السياسي والاقتصادي، وفي مسارها الأهلي على المستويات الثقافية والاجتماعية والتجارية كما يميز العلاقات السياسية بين البلدين قدرتها على إرساء جذور الصداقة والأخوة القائمة بينهما وتطويرها، في إطار تحكمه عدة أهداف مشتركة أهمها التضامن والعمل العربي المشترك والعمل في المحافل الدولية على نبذ العنف وحل الخلافات بالطرق السلمية.
- أدى ازدياد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى ازدياد التعاون بينهما في جميع المجالات وخاصة المجالات الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى ازدياد حجم الاستثمارات الإماراتية، بحيث أصبحت الإمارات من كبرى الدول المستثمرة في مصر.
- العلاقات المصرية الإماراتية، شكلت على الدوام نموذجا متميزا يحتذى به في العلاقات بين الدول والشعوب، إذ يجمع البلدين الشقيقين روابط تاريخية وأثمرت على مدى نصف قرن ترابطا وتوافقا وتعاونا وتنسيقا في جميع المواقف والقضايا، كما يحرص كلا البلدين على مشاركة بعضهما البعض الاحتفال بإنجازاتهما في مختلف المجالات.
- العلاقات الإماراتية المصرية تشكل رافعة تنموية تنشد التنمية والتطور والازدهار، وتبني جسور التفاهم والحوار مع مختلف دول العالم، وتعمل من أجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وتكامل في المواقف وانسجام في التحركات ووحدة في المصير والهدف.
- قاعدة "3 يوليو" العسكرية البحرية التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا كمشروع مصري نوعي جديد، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خاصة أن مثل هذه الإنجازات الكبرى تترجم الدور المصري المهم في تثبيت دعائم الاستقرار وحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان افتتاح قاعدة "3 يوليو" العسكرية البحرية على البحر المتوسط، وتهنئته مصر، حكومة وشعبا، بهذا الإنجاز الكبير، محطة جديدة تعكس بوضوح عمق العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين، كما تأتي مشاركة الإمارات في احتفالات مصر بهذا الإنجاز لتؤكد دعم الإمارات الكامل والمستمر للدولة المصرية، في مسيرتها التنموية الشاملة، ومشاريعها الحيوية، انطلاقا من إيمانها المطلق بأن نجاح مصر هو نجاح لكل العرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي العلاقات المصریة الإماراتیة الشیخ محمد بن زاید دولة الإمارات بین البلدین آل نهیان
إقرأ أيضاً:
على هامش اجتماع «الواهو».. زايد بن حمد يكرم الفائزين بجائزة جمعية الإمارات للخيول العربية
نظمت جمعية الإمارات للخيول العربية، حفل العشاء الرسمي على شرف الوفود المشاركة في فعاليات أعمال الجمعية العمومية للمنظمة العالمية للجواد العربي «الواهو» 2025، التي انطلقت بأبوظبي الاثنين الماضي بمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية ومشاركة 268 عضواً من 62 دولة.
حضر الحفل الشيخ زايد بن حمد آل نهيان والأميرة عالية بنت الحسين رئيسة اتحاد الفروسية الملكي الأردني، وبيتر بوند رئيس المنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو» والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعبد الله آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومحمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية مستشار اللجنة التنفيذية لمنظمة الواهو، بالإضافة إلى المشاركين في اجتماع الجمعية العمومية.
وقام الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، بتتويج اسطبلات الريف العائدة لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، بدرع المنظمة العالمية للجواد العربي «درع الواهو 2025» الذي يمنح سنويا لأفضل الخيول التي تحقق بطولات دولية أو محلية من إنتاج كل دولة عضو بالمنظمة وحصل عليه الجواد «مبيد» لاسطبلات الريف.
وكرم الفائزين من الأول إلى المركز العاشر في كل فئة بجائزة جمعية الإمارات للخيول العربية موسم 2024-2025، والتي تمنح لمربي وملاك الخيول العربية الحاصلة على أعلى نقاط خلال الموسم، وتشمل فئات المهرات والأمهار والأفراس والفحول.
من جانبها، كرمت المنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو» الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، لجهوده الكبيرة في إنجاح أعمال الجمعية العمومية للمنظمة وقام رئيسها بيتر بوند بتسليمه درعا خاصا من المنظمة العالمية.
كان اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العالمية للجواد العربي «الواهو 2025» قد اختتم أعماله بحضور عالمي غير مسبوق بعدما شهد أكبر عدد على مستوى المشاركين من الدول الأعضاء.
وأشاد الحضور باستضافة الإمارات للحدث، معربين عن إعجابهم بمستوى الاحترافية العالية في التنظيم والاستقبال من قبل جمعية الإمارات للخيول العربية التي حرصت على مراعاة أدق التفاصيل لضمان راحة المشاركين وتوفير بيئة مثالية للحوار وتبادل الخبرات.
ناقش الاجتماع عددا من المحاور أبرزها انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، والتقارير المالية للفترة السابقة، إضافة إلى التصويت على عدد من القرارات المتعلقة بالخيول العربية.
وقررت الجمعية العمومية أن يكون عمر الفرس 3 سنوات للتشبية. وفيما يتعلق بنقل الأجنة، تم الاتفاق على ترك الأمر لمكاتب التسجيل المحلية لسن قوانينها الخاصة طبقا للمعمول به في كل بلد.
وأوصت الجمعية العمومية بأن تكون هناك عملية نقل أجنة وعملية إنتاج طبيعية في العام الواحد للفرس، مع ضرورة إعلام المنظمة العالمية للواهو بالعدد المحدد المعتمد المقنن بأي دولة.