كارثة غير مسبوقة.. أمريكا تسجل 500 حادث إطلاق نار هذا العام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تجاوز عدد عمليات إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة علامة الـ500 خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لأرشيف العنف المسلح، والذي يبلغ متوسطه ما يقرب من حادثتي إطلاق نار جماعي يوميًا.
ونشرت إدارة شرطة دنفر تنبيهًا على منصة “إكس”، يؤكد وقوع حادث إطلاق نار أدى إلى إصابة خمسة أشخاص، وهو الحادث رقم 500 هذا العام.
وبعد ساعات قليلة، أفادت شرطة إل باسو أنها تحقق في حادث إطلاق نار في الصباح الباكر في شرق إل باسو، والذي أودى بحياة رجل يبلغ من العمر 19 عامًا وأدى إلى إصابة خمسة آخرين، ليصل إجمالي عدد حوادث إطلاق النار الجماعي إلى 501.
وفقًا لموقع أرشيف العنف المسلح الإلكتروني، يتم تعريف إطلاق النار الجماعي على أنه حادث يتم فيه إطلاق النار على أربعة أشخاص أو أكثر وإما إصابتهم أو مقتلهم، ولا يشمل ذلك مطلق النار.
شهد عام 2021 أكبر عدد من حوادث إطلاق النار الجماعي في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تم الإبلاغ عن 689 حادثة، وبينما انخفضت الأرقام إلى 647 في عام 2022، أظهرت بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي عددًا أكبر من الضحايا.
أصدر المركز الوطني لإحصاءات التعليم مؤخرًا تقريره السنوي عن الجريمة والسلامة، والذي كشف عن 188 حادث إطلاق نار في المدارس أسفر عن سقوط ضحايا في العام الدراسي 2021-2022، أي أكثر من ضعف عدد الحوادث الموثقة في العام السابق.
أمريكا تدعم الشركات الناشئة والشباب المصري المبتكرين والمبدعين في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرئيس الجزائري يلتقي نظيره الفلسطيني في أمريكا.. ماذا دار بينهما؟وتزايدت حوادث إطلاق النار الجماعية في العقد الماضي؛ تم الإبلاغ عن 273 حادثة في عام 2014.
وكشفت دراسة نشرتها دورية حوليات الطب الباطني في فبراير، أن ملكية الأسلحة زادت في السنوات الأخيرة، حيث أصبح 7.5 مليون بالغ أمريكي مالكين جدد للأسلحة بين يناير 2019 وأبريل 2021.
ويضمن التعديل الثاني للدستور الأمريكي الحق في حمل السلاح، ويقول حوالي ثلث البالغين في الولايات المتحدة إنهم يمتلكون سلاحًا شخصيًا.
ومع ذلك، يكشف استطلاع أجرته مؤسسة جالوب في أكتوبر 2022 أن غالبية الأمريكيين يؤيدون السيطرة على الأسلحة، حيث يؤيد 57% منهم قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمريكا حادث إطلاق نار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قسد تعلن فشل جهود أمريكا في وقف إطلاق النار بمنبج.. ودعوة لحل سياسي
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الكردية المسلحة "قسد" فشل الجهود الأمريكية للوساطة مع المعارضة التي تسيطر على سوريا بعد سقوط نظام الأسد، ولذلك في سبيل وقف إطلاق النار في منبج وعين العرب كوباني شمال البلاد، بحسب مدير المركزي الإعلامي لقسد، فرهاد شامي.
وأنحى شامي باللائمة في انهيار الوساطة على "النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية".
في وقت سابق، دعت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا الاثنين إلى "وقف العمليات العسكرية" على "كامل" الأراضي السورية، وأبدت استعدادا للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.
وخلال مؤتمر صحافي في الرقة، دعت الإدارة الكردية بلسان رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية حسين عثمان إلى "وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية للبدء بحوار وطني شامل وبنَّاء"، بعد أكثر من أسبوع من إطاحة الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتزامنا، شنّت فصائل مسلحة موالية لأنقرة هجوما على قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها المقاتلون الأكراد في شمال شرق البلاد.
وأعلنت تلك الفصائل الأسبوع الماضي سيطرتها على دير الزور ومنبج ومدينة تل رفعت الاستراتيجية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تستعدّ الفصائل المدعومة من أنقرة إلى شنّ هجوم على مدينة كوباني (عين العرب) التي تقودها القوات الكردية.
وأكّدت الإدارة الذاتية الكردية في بيانها الاثنين على "أنَّ الثروات والموارد الاقتصادية يجب أن يتم توزيعها بشكل عادل بين كل المناطق السورية، باعتبارها ملكاً لجميع أبناء الشعب السوري".
ودعت إلى "عقد اجتماع طارئ يشارك فيه القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى بشأن المرحلة الانتقالية".
واعتبرت أن "سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا يجب أن تنتهي وأن يشارك جميع القوى السياسية في بناء سوريا الجديدة بما فيها الفترة الانتقالية".
وفي بادرة حسن نية، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الخميس قرارها رفع علم الاستقلال السوري، الذي رفعه السوريون منذ خروجهم في تظاهرات سلمية مناهضة لدمشق في العام 2011، على جميع مقراتها ومؤسساتها، معتبرة أنه "يحق للسوريين الاحتفاء بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر".
وجاء قرار الإدارة الذاتية بعد تأكيد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية، جناحها العسكري، أن "التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة.. تضمن حقوق جميع السوريين".