زلزال الحوز: استئناف الدراسة بجماعة أمزميز
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استأنف التلاميذ دراستهم اليوم الاثنين، في ظروف جيدة، بجماعة أمزميز (إقليم الحوز)، على غرار باقي المناطق المتضررة بفعل الزلزال الذي عرفته عدة أقاليم بالمملكة.
فبعزيمة قوية على بدء الموسم الدراسي بتفاؤل وتصميم للتغلب على آثار هذه الكارثة الطبيعية، توجه التلاميذ منذ الساعات الأولى إلى الخيام التي نصبتها القوات المسلحة الملكية بالقرب من الثانوية الإعدادية الفارابي بأمزميز، في انتظار إحداث وحدات المدارس المتنقلة.
وأكد مدير الثانوية الإعدادية الفارابي بأمزميز، حسن كونين، أن الطاقم التربوي والإداري معبأ لاستقبال التلاميذ في أفضل الظروف وتأمين استئناف الدراسة على نحو جيد.
وقال : “بالطبع هناك عدة عوائق مرتبطة بالزلزال، ولكننا عازمون بقوة، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، على التغلب على كافة التحديات، والعودة إلى مسار الحياة الطبيعية واستعادة ثقة التلاميذ وأولياء أمورهم”.
وبعد ترديد النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال، عاد التلاميذ إلى أقسامهم في أجواء من الحماس والأمل بأن يتكلل العام الدراسي الجديد بالنجاح.
وعبر العديد من التلاميذ في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتهم بالعودة إلى الدراسة، والإلتقاء بأصدقائهم وأساتذتهم القدامى والجدد.
كما أعربوا عن بالغ امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الكبيرة التي يحيطهم بها، معربين عن سرورهم بالجهود والوسائل اللوجستية التي تم توفيرها لتمكينهم من مواصلة دراستهم في أفضل الظروف. وتعمل وزارة التربية الوطنية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان استمرارية الدراسة على إثر هذا الزلزال، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفي إطار تعبئة الحكومة لمواجهة تداعيات هذه الفاجعة، بهدف استئناف الخدمات العامة المرتبطة بتعليم التلاميذ في أسرع وقت ممكن.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تطلق حملة توعية حول مخاطر الانترنت على التلاميذ
وزارة التربية الوطنية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، حملة وطنية للتوعية بمخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية. والعقلية والنفسية لدى التلاميذ، وهذا في إطار مخطط العمل الوطني التحسيسي حول المخاطر المرتبطة بالاستخدام السيئ للإنترنت.
وتأتي هذه الحملة ضمن فعاليات الأسبوع المغاربي للصحة المدرسية والجامعية، الممتد من 23 إلى 27 فيفري 2025. وستستمر إلى غاية 30 أفريل 2025. وتهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى تلاميذ التعليم المتوسط بشأن الآثار السلبية للإفراط في استخدام الشاشات. مع التركيز على تعزيز السلوك الصحي الذي يضمن سلامتهم الجسدية والعقلية.
ويشرف على تنفيذ الحملة مهنيّو الصحة المدرسية العاملون بوحدات الكشف والمتابعة (UDS) بالتعاون مع مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي. وتتضمن الحملة ورشات تحسيسية تسلط الضوء على علامات الإدمان على الشاشات. والمشاكل الصحية المرتبطة به.، إضافة إلى التدابير الوقائية اللازمة. كما سيتم تنظيم معارض تربوية حول الموضوع داخل المؤسسات التعليمية، بمشاركة نوادي الصحة.
ولضمان تحقيق أهداف الحملة، دعت وزارة التربية إلى تنسيق الجهود بين مديري المتوسطات ومراكز التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، بالتعاون مع مسؤولي وحدات الكشف والمتابعة على مستوى الولايات. كما شددت الوزارة على ضرورة توفير المستلزمات الضرورية لإنجاح الحملة، والتنسيق مع المديريات الولائية للصحة والسكان لاتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لضمان فاعلية هذه المبادرة.
تم إرسال نسخ من المخطط التوعوي إلى عدد من الجهات المعنية، منها ديوان وزير التربية الوطنية، المفتشية العامة للتربية الوطنية، والمديرية العامة للتعليم، لضمان المتابعة الدورية والتقييم المستمر للحملة.