المجر تؤجل طلب السويد بشأن انضمامها إلى حلف الناتو.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صرح لازلو كيفي، رئيس برلمان المجر، اليوم الإثنين، أن بودابست تفكر في انضمام السويد إلى حلف الشمال الأطلسي «الناتو»، ولا ينبغي أن نتسرع في طلب الانضمام.
وقال كيفي، نحن لا نريد الموافقة على هذا الطلب بسرعة، وذلك بسبب الأفلام التي تعرض في ستوكهولم للأطفال بشأن «تراجع الديمقراطية المجرية» في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن عرض هذه الأفلام تعد خطوة غير صالحة في حق السويد، لذلك لا نتسرع في اتخاذ القرار.
وأضاف البرلماني المجري، أن الناتو لا يحتاج أي عضو داخل الحلف الأطلسي مثل هذا النوع من البلدان، التي تنشر أراء تعكس حقيقة وطننا، مشددًا على ضرورة اختيار الدولة التي تدخل حلف الناتو كـ عضو حقيقي، وذلك بعد ثقة الجميع في الدولة المراد انضمامها وحصول موافقة جميع الأعضاء المشاركين في الحلف.
فنلندا تنضم إلى الناتو.. والسويد تؤجل لتنفيذ الشروطوفي وقت سابق، طلبت كل من فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي كـ عضو رئيسي، لكن تركيا والمجر كانوا بمثابة «عقبة» أمام هذا الطلب، لكن شرط القبول في هذا الحلف هو الحصول على موافقة جميع الدول المشاركين على انضمام الدولة.
وبعد الكثير من الوقت في طلب الانضمام، وافقت تركيا والمجر، يوم 4 أبريل 2023، على طلب انضمام فنلندا فقط داخل الناتو، وأصبحت العضو رقم 31 ضمن الدول المشاركة في الحلف.
ومن جانبها، كشفت السلطات التركية، عن شرط قبول انضمام السويد إلى حلف الناتو من قبل أنقرة، لابد من تغيير قانون الإرهاب داخل ستوكهولم، لأن هذا القانون يسمح للمهاجمين «بالسير بحرية في شوارع السويد».
اقرأ أيضاًرؤساء دفاع حلف الناتو يناقشون سبل تنفيذ الخطط الإقليمية
الخارجية الأرمينية تنفي دعوتها للانضمام إلى حلف الناتو
دبلوماسي يقترح استضافة قواعد حلف الناتو العسكرية في السويد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو تركيا بودابست المجر السويد فنلندا ستوكهولم حلف شمال الاطلسي انقرة انضمام السويد حلف الناتو إلى حلف
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة للبرلمان بشأن انتشار ظاهرة السايس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة التنمية المحلية، بشأن تنامي ظاهرة "السايس" في مختلف المحافظات.
وقالت النائبة في طلب إحاطتها، إن ظاهرة "السايس" تؤرق الكثير من المواطنين في مصر لا سيما قائدي السيارات، في القاهرة والمدن الكبيرة المزدحمة، على الرغم من إعلان الحكومة في عام 2022، بدء تفعيل قانون تنظيم انتظار المركبات رقم 150 لسنة 2020، والمعروف إعلاميا باسم قانون «السايس»، إلا أن القانون لم يشهد تطبيقًا فعليًا على الأرض ولم يلمسه المواطنون.
وأوضحت أن "السايس"، هو الشخص المسؤول عن انتظار السيارات في الشوارع وهي ظاهرة محل استهجان من المواطنين في مصر بسبب سلوكيات بعض ممارسيها ومغالاتهم، حيث يستولون على مساحة من الطريق العام بالقوة الجبرية في غالبية الأحيان أو أقرب ما يقال بأعمال "البلطجة".
وشددت على أهمية التطبيق الفعلي لأحكام قانون تنظيم المركبات، حيث يساعد بدوره في تحقيق الانضباط للشارع المصري وزيادة موارد الدولة والمحافظات ودمج بعض الأنشطة غير الرسمية في الاقتصاد الرسمي.
وأردفت، اشترط القانون فيمن يزاول نشاط تنظيم المركبات بألا يقل سنه عن 21 سنة، وإجادة القراءة والكتابة، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي من أدائها قانوناً، وأن يكون حاصلاً على رخصة قيادة سارية، وألا يكون حكم عليه بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو المخدرات.
وكشفت "نائبة البرلمان"، أن أغلب من يعملون في مهنة السيّاس بالشوارع في المحافظات من المسجلون خطر أو عاطلين أو ممن يتعاطون مواد مخدرة.
وأكدت "رشدي"، على أن القانون لو طُبق وفقًا لأهدافه، سيساعد فى تعظيم وزيادة موارد المحافظات، منوهة إلى أن مهنة «السايس» تعد نشاطا اقتصاديا غير رسمى، يهدر على الدولة مليارات الجنيهات سنويًا.
وأشارت إلى أن تفعيل القانون من شأنه أن يسهم فى تحويلها إلى اقتصاد رسمي تحت أعين ورقابة الدولة، حماية المواطنين من بعض الممارسات السلبية والمشاكل الخاصة بالسايس فى الشارع، والذي يعمل دون سند قانوني معتمد على البلطجة وفرض الإتاوة.