كتب- محمد شاكر

أعلنت دار نهضة مصر للنشر عن إصدار رواية جديدة بعنوان "ماريو وأبو العباس"، وهي من تأليف الكاتبة ريم بسيوني، الحائزة على العديد من الجوائز الأدبية.

وتدور أحداث الرواية في فترتين زمنيتين مختلفتين؛ بين عصر المتصوف المرسي أبو العباس وعصر المصمم المعماري الإيطالي ماريو روسي. وعلى الرغم من الفجوة الزمنية الكبيرة بين الشخصيتين، إلا أن الرواية تقدم للقارئ نظرة ممتعة حول حياة كل منهما، وتسلط الضوء على العلاقة المميزة التي تربطهما.

تستكشف الرواية رحلة المرسي أبو العباس من الأندلس إلى الإسكندرية، وعلاقته بالمهندس المعماري الإيطالي ماريو روسي الذي قام بتصميم وبناء العديد من المساجد الجميلة لوزارة الأوقاف المصرية. وكيف تأثرا ببعضهما البعض خلال ثلاثينيات القرن الماضي، كما تبرز الرواية العديد من المحطات المهمة في حياتهما، وعلاقاتهما بعدد من الشخصيات الصوفية التاريخية، مما يثري تجربة القراءة، ويسلط الضوء على الثقافات المختلفة والتأثيرات المتبادلة بينها.

تجدر الإشارة إلى أن رواية "ماريو وأبوالعباس" هو العمل الثامن لريم بسيوني بالتعاون مع نهضة مصر للنشر.

وحصدت أعمال "ريم بسيوني" مع نهضة مصر عددًا من الجوائز، منها: رواية "بائع الفستق" التي حظيت بجائزة أفضل عمل مترجم في أمريكا عام 2015م، وتم نشرها بواسطة جامعة "سيراكيوز" وفازت رواية "الدكتورة هناء" بجائزة "ساويرس" للأدب عام 2010م، وحصلت رواية "أولاد الناس ثلاثية المماليك" على جائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة لعام 2019-2020. وفي عام 2022، حصلت ريم بسيوني على جائزة الدولة للتفوق في مجال الآداب عن مجمل أعمالها الأدبية.

تعد رواية "ماريو وأبو العباس" إضافة ثرية إلى مجموعة أعمال ريم بسيوني، حيث تقدم قصة مشوقة تجمع بين الزمن والثقافات المختلفة، ومن المتوقع أن يستمتع القراء بتجربة الغوص في أحداث الماضي والتعرف على شخصياتها الرائعة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة ماريو وأبو العباس روايات ريم بسيوني ریم بسیونی

إقرأ أيضاً:

أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كنت عائدا إلى منزلى فى حوالى الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الجمعة الموافق ‫ ‏١٤ أكتوبر ١٩٩٤ وفوجئت بسيارة قسم شرطة الدقى تقف أمام العمارة التى أقيم فيها وعند نزولى من السيارة فوجئت بضابط  يبلغنى بالعودة فورًا إلى وزارة الداخلية لمقابلة اللواء أحمد العادلى مساعد أول وزير الداخليه لمباحث أمن الدولة (كان هذا المسمى قبل تغييره إلى الأمن الوطنى بعد ثورة يناير) وقال بأدب شديد أرجو من سيادتك أن تتوجه فورًا إلى مكتب سيادته حسب تعليماته.

فى هذا التوقيت لم تكن التليفونات المحمولة قد ظهرت بعد وأيضا كنت طوال اليوم فى مكتبى كمدير للإعلام الأمنى بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات وضابطا نوبتجيا  نظرا لان يوم الجمعة يوم اجازة  لجميع العاملين بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات.

 كان مديرى اللواء رؤوف المناوي مساعد الوزير للإعلام والعلاقات مسافرا للخارج ولذا تم اسْتِدْعائيّ  مباشرة من السيد اللواء مساعد أول الوزير لمباحث أمن الدولة.

 أدركت على الفور ان استدعائى عن طريق سيارة نجدة يؤكد ان حدثا هاما قد وقع بعد مغادرتى المكتب فلقد انتهيت من عملى فى الخامسة مساءً وبالقطع هذا الاستدعاء يؤكد وقوع حادث يتطلب إعداد بيان أمنى  لإرساله لوسائل الإعلام المختلفة.

عدت فورا إلى وزارة الداخلية وصعدت إلى مكتب اللواء احمد  العادلى مساعد اول الوزير فعرفت بمحاولة اغتيال أديب نوبل نجيب محفوظ وكانت المعلومات قد تجمعت كلها أمام  اللواء أحمد العادلى  وهو للحق من أفضل القيادات الأمنية النى تولت جهاز مباحث أمن الدولة واستطاع بالفعل أن يحدث تغييرات جوهرية فى المكافحة الأمنية للجماعات الإرهابية مما أدى إلى انحسار ظاهرة الإرهاب بصورة واضحة بعد ان استطاع ان يوقف الحوادث الإرهابية التى كانت فى بداية التسعينات قد استفحلت وسببت خسائر بشرية فادحة وسياسية وأمنية وقد استطاع بمهارة وتميز أن يحدث انهيارًا لكل خطط الجماعات الإرهابية والقبض على رؤوسها. وقد تم اختيار اللواء أحمد العادلى رئيسًا لجهاز مباحث أمن الدولة بعد تعيين السيد  حسن الألفى وزيرا للداخلية.

عرفت بعض المعلومات من سيادته لكى اعد البيان الأمنى وهى باختصار أن أديب نوبل نجيب محفوظ  تعرض لمحاولة اغتيال عندما كان يستعد للذهاب  إلى ندوته الأسبوعية  التى يلتقى فيها أصدقاءه  في كازينو على النيل وقد وقع الحادث أمام منزله بحى العجوزة حيث كان أحد أصدقائه "الدكتور فتحى هاشم" يقف في انتظاره لينقله إلى الكازينو، بسيارته وبعد أن جلس  في المقعد الأمامى للسيارة، واستدار الدكتور صديقه ناحية الباب الآخر للسيارة اقترب أحد الأشخاص   وظن أديب نوبل نجيب محفوظ أن هذا الشاب واحد من القراء يتوجه لمصافحته كما اعتاد خاصة بعد فوزه بجائزة نوبل للأدب ولكنه  طعنه بمطواة في رقبته ولاذ بالفرار وقد تم نقل الأديب الكبير نجيب محفوظ بمعرفة صديقه إلى مستشفي الشرطة بالعجوزة والتى تقع أمام منزله وعلى بعد أقل من دقيقة واحدة من مكان الحادث وكان هذا أحسن تصرف قام به صديقه وأيضا كان استقبال مستشفي الشرطة  من ارقى التصرفات التى تحسب له حيث اتخذ مستشفى الشرطة  الإسعافات الطبية العاجلة وأدخل  على الفور إلى غرفة العمليات وهو ينزف، وتم استدعاء عدد كبير من أهم الأطباء المصريين لمتابعة حالته.

عرضت البيان بعد كتابته على السيد اللواء أحمد العادلى مساعد أول الوزير لمباحث أمن الدولة فوافق سيادته عليه وطلب إرساله لكافة وسائل الإعلام وطلب أن انتقل فورًا إلى مستشفي الشرطة كمسئول عن الإعلام الأمنى وحلقة وصل بين وسائل الإعلام المختلفة ووزارة  الداخلية.

ارسلت البيان إلى كافة وسائل الإعلام وذهبت إلى المستشفى حيث تم تخصيص حجرة لى فى مدخل المستشفى كمركز إعلام أمنى مؤقت.

وصل إلى مستشفى الشرطة السيد حسن الألفى وزير الداخليه لمتابعة  الإجراءات وتوالى وصول الوزراء  والمسئولين والكتاب والمفكرين..

الأسبوع القادم بإذن الله أكمل تفاصيل ماحدث.

مقالات مشابهة

  • المحكمة لم تنعقد .. تأجيل الحكم في قضية التل وأبو رصاع والطواهيه
  • نعيم قاسم ينفي رواية اسرائيل حول اغتيال نصرالله: مستعدون للمواجهة البرية
  • “سافر عبر الزمن”.. غوغل تطلق خدمة جديدة
  • رحلة غامرة عبر الزمن.. «لحظات العُلا» تطرح تذاكر مهرجان الممالك القديمة
  • محمود بسيوني: مصر الآن عاصمة الأمان بالمنطقة
  • "الغواص.. أبو حامد الغزالي" أحدث إصدارات نهضة مصر للنشر
  • أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!
  • ريم بسيوني توقع روايتها الجديدة «الغواص» 2 أكتوبر
  • إضاءة الأهرامات وأبو الهول احتفالا باليوم العالمي للسياحة
  • غارات متجددة في الضاحية وصور، وحزب الله ينفي الرواية الاسرائيلية: لا أسلحة في المباني المستهدفة