المملكة تحتضن أكبر تجمع عالمي لقادة السياحة للاحتفاء بـ”يوم السياحة العالمي”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تحتضن المملكة العربية السعودية الجمعة القادمة أكبر تجمع عالمي لقادة السياحة من جميع أنحاء العالم بمناسبة احتفاء منظمة السياحة العالمية بيوم السياحة العالمي، تحت رعاية معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، وذلك على مدى يومين بالعاصمة الرياض، تحت شعار “السياحة والاستثمار الأخضر”.
ويقام هذا الحدث العالمي المهم بالمملكة للمرة الثانية بعد أربعة أعوام من استضافة الاحتفاء بـ”يوم السياحة العالمي” في العام 2019، ويعد التجمع الأكبر منذ انطلاقة الاحتفاء قبل 43 عامًا، نظرًا لعدد الوزراء المشاركين، بالإضافة لحضور نخبة من قادة الأعمال ورواد الصناعة من حول العالم، من أجل تسليط الأضواء على الاستثمار في الإنسان وكوكب الأرض لتأمين سبل العيش وبحث سبل التفاهم والتعاون المشترك لاستكشاف الفرص وتوسيع نطاق التأثير الاقتصادي والاجتماعي لهذه الصناعة، لتشمل المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم.
وتأتي هذه الاستضافة المهمة لتعزيز مكانة وموقع المملكة العربية السعودية على خارطة الأحداث العالمية بشكل عام وقطاع السياحة العالمي بشكل خاص، بوصفه أحد أسرع الوجهات نموًا من بين دول مجموعة العشرين كافة، وثاني أسرع الدول نموًا على مستوى العالم، وبوصفها رئيسة منظمة السياحة العالمية للعام الحالي 2023، والحاضنة لمقر منظمة السياحة العالمي بمنطقة الشرق الأوسط”، كما سيقدم ضمن فعاليات الحفل؛ طعام العشاء في منطقة الدرعية التاريخية، أحد مواقع التراث الإنساني العالمي المعتمدة من منظمة اليونيسكو.
اقرأ أيضاًالمملكةأمطار رعدية على بعض مناطق المملكة
وبهذه المناسبة قال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: “نسعد باحتضان هذا المحفل العالمي المهم، الذي يعزز مكانة المملكة ودورها الريادي في إعادة صياغة مستقبل القطاع السياحي العالمي، كما يأتي تأكيدًا على نجاحات الرياض مركزًا إقليميًّا لمنظمة السياحة العالمية، وما قدمته من مبادرات وإنجازات خلال الأعوام الأربعة السابقة”.
من جانبه لفت الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي النظر إلى أن التركيز خلال اليوم العالمي للسياحة على أهمية الاستثمار في بناء قطاع أكثر استدامة، من أجل بناء الإنسان ونمو وازدهار كوكب الأرض، بالإضافة إلى ضرورة الاستثمار في التعليم، وتعزيز الابتكار أساسًا للنمو والتطور على المدى الطويل، كما يعكس الاحتفاء الرسمي هذا العام باليوم العالمي للسياحة بالمملكة العربية السعودية؛ كيفية تبني السياحة لتنويع الاقتصادات، وإتاحة الفرص للجميع.
كما جاءت هذه الاستضافة في وقت وصلت فيه مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 9.5 تريليونات دولار في العام 2023، وذلك وفقاً للمجلس العالمي للسفر والسياحة، ويتماشى ذلك مع توقعات منظمة السياحة العالمية، بأن القطاع السياحي لا زال على الطريق الصحيح للوصول خلال العام الجاري إلى ما بين 80% إلى 90% من مستويات ما قبل الوباء، ومن المتوقع تجاوز مستويات العام 2019، خلال العام القادم، بالإضافة لتأثير قطاع السياحة المتزايد عالمياً في مد جسور التواصل بين الثقافات، وتوفير فرص العمل والأعمال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
COP29.. الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة”
أعلنت دولة الإمارات خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 عن إطلاق مبادرة لتأسيس “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة” بهدف تحسين معدلات كفاءة استهلاك الطاقة عالمياً ليصل إلى نسبة مضاعفة سنوياً بحلول عام 2030 وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية من خلال التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات تماشياً مع الالتزام العالمي الذي أرساه “اتفاق الإمارات” التاريخي في مؤتمر الأطراف COP28.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات الجناح الوطني لدولة الإمارات في COP29 بأذربيجان – إن إطلاق الإمارات مبادرة تأسيس “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة” جاء نتيجة وجود رغبة عالمية ، والذي من شأنه أن يزيد رفع كفاءة استهلاك الطاقة حيث جرت نقاشات مع العديد من دول العالم التي رحبت بتأسيس التحالف.
وأكد العلماء أن دولة الإمارات ستلعب دوراً رائداً في هذا التحالف من خلال تقديم أفضل الممارسات المتبعة لديها في مجالات كفاءة الطاقة ونقل المعرفة ونماذج الشراكة مع القطاع الخاص.
ودعا الحكومات والمنظمات والقادة للانضمام إلى التحالف وتوحيد الجهود لوضع أهداف طموحة تسهم في تشجيع الاستثمارات في مشاريع كفاءة الطاقة وتطوير السياسات والتقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأشار العلماء إلى أن تأسيس التحالف يهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية من خلال تعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرة والشراكات بين القطاعين العام والخاص وتوحيد المعايير، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات في مشاريع كفاءة الطاقة وتطوير السياسات والتقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأضاف أن التحالف يهدف إلى جمع الممارسات الرائدة في تعزيز كفاءة الطاقة والتي يتم تطبيقها في الدول المشاركة في التحالف ومشاركتها مع الدول الأخرى لاسيما أفريقيا التي تحتاج إلى مثل هذا النوع من المبادرات التي تتضمن حلولاً تمويلية وتكنولوجية.
وقال العلماء إن مشاركة الوزارة في فعاليات مؤتمر الأطراف تأتي بهدف مواصلة البناء على الإنجازات التي حققها مؤتمر الأطراف COP28 وتعزيز التعاون الدولي بهدف تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي أرسى مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.
وأضاف العلماء أن وزارة الطاقة والبينة التحتية تشارك في COP29 بعدد من الجلسات الوزارية إضافة إلى دعم رئاسة أذربيجان فيما يخص عدد من المبادرات المناخية منها ” مبادرة تخزين الطاقة والهيدروجين والممر الأخضر”، مشيرا إلى أن مؤتمر الأطراف يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون والشراكات الدولية تماشياً مع مخرجات COP28 لا سيما مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف ورفع كفاءة استهلاك الطاقة إلى الضعف.
يذكر أن “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة” يعد مبادرة دولية أطلقتها الإمارات لتعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية العالمية من خلال التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات بهدف مضاعفة معدلات كفاءة استهلاك الطاقة السنوي عالميًا بحلول عام 2030 دعما للالتزام العالمي لمضاعفه تحسين كفاءة الطاقة بحلول العام ذاته .وام