موقع 24:
2025-04-09@10:58:26 GMT

كيف تحارب إسرائيل والموساد البرنامج النووي الإيراني؟

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

كيف تحارب إسرائيل والموساد البرنامج النووي الإيراني؟

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه في ليلة 31 يناير (كانون الثاني) 2018، جمعت إسرائيل الجواسيس والمحللين والفنيين ورؤساء العمليات في الموساد (ذراع الاستخبارات)، داخل غرفة العمليات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع جاء بهدف إشراف الموساد على العملية التي تعتبر ذات أهمية كبيرة للبلاد، وهي التسلل إلى إيران، موضحة أن ارتكاب أي خطأ خلالها ستكون نتائجه كارثية على تل أبيب.

وأضافت أنه في ذلك الوقت، كانت الغرفة بأكملها في حالة من التوتر، بانتظار أوامر من رئيس الوكالة يوسي كوهين، لبدء واحدة من أكثر عمليات الموساد جرأة.

Excerpt from Target Tehran: 'The largest physical heist of intelligence materials from an enemy capital in the history of espionage.'@jeremybob1 | #Israel | #Iran | Read more >>https://t.co/NLA3fPQPcQ

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 18, 2023 عملية جريئة

وحسب رواية الصحيفة، كان كوهين وعشرات من عملاء الموساد يعملون لعدة أيام، من دون نوم تقريباً، حتى وصلت لحظة التنفيذ في تمام الساعة 10:31 مساء، حينها تم إطلاق فريق الموساد المستعد للعمل في إيران، وتحديداً في حي شيروباد الصناعي في الضواحي الجنوبية للعاصمة الإيرانية.

ولفتت إلى أن شيروباد، لم تكن المكان الذي يمكن أن تتخيله كمسرح لدراما تجسس ذات عواقب دولية، حيث كانت مجرد منطقة باهتة من المستودعات ذات الأسطح الحديدية المموجة والممتدة على مد البصر.

وتم الدفع بـ 20 من عملاء الموساد المختارين -على الأرجح مزيج من العملاء الإسرائيليين والإيرانيين المعارضين للنظام- إلى تحرك سريع تم التدرب عليه جيداً.

وبينما كان كوهين يراقب عقارب الساعة في إسرائيل، اقتحمت فرق الموساد أحد المستودعات باستخدام مشاعل ذات درجة حرارة عالية، وبدأوا في إزالة الملفات، المادية والإلكترونية، التي تحتوي على السجل الكامل لجهود إيران المضنية لتصبح قوة مسلحة نووياً، تعود إلى ما يقرب من 30 عاماً.

سباق مع الزمن

وأوضحت الصحيفة، أن فريق الموساد المتواجد في إيران كان يملك 6 ساعات ونصف بالضبط، للعثور على الكمية الهائلة من المواد التي يحتاجونها، وتحميلها على الشاحنات والهروب، أو سيتم اكتشافهم.

وأشارت إلى أن المهمة في حال فشلها، كان من الممكن أن تؤدي إلى إزهاق أرواح أكثر من 20 شخصاً، أو وضعهم تحت رحمة العدالة الإيرانية.

أكبر عملية سرقة

وذكرت الصحيفة أنه بينما كان كبار مسؤولي الموساد يشاهدون على شاشاتهم في إسرائيل، خرج الفريق في شيروباد من المستودع ومعه نصف طن من الملفات الصلبة والأقراص المدمجة، في عملية وصفت بأكبر سرقة مادية للاستخبارات.

وبالعودة إلى غرفة العمليات خارج تل أبيب، كان هناك شعور بالانتصار ممزوجاً بإحساس بالارتياح، أن كل هذا التخطيط والأموال التي أنفقت، وأشهر من المراقبة أتت بثمارها.

ووفقاً للصحيفة، لم يكن لدى المرشد الإيراني علي خامنئي، ومحسن فخري زاده، الذي خدم لعقود كرئيس للأسلحة النووية، أدنى فكرة عما كان يحدث في شيروباد، وأين تم نقل الأرشيف لإبقائه بعيداً عن إسرائيل، والولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الملف النووي الإيراني إسرائيل الموساد

إقرأ أيضاً:

إيران: لا نمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجنا النووي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تتوقع رفع العقوبات "غير العادلة" المفروضة عليها في إطار التفاهمات الدولية.

وأشار إلى أن إيران ستتخذ خطوات ملموسة لبناء الثقة فيما يتعلق ببرنامجها النووي، مؤكدًا على التزام طهران بالشفافية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده على قناعة تامة بسلمية برنامجها النووي، مشددًا على استعداد طهران الكامل لتوضيح ذلك لمن يشكك في نواياها.

وقال الوزير: "نحن على يقين بأن برنامجنا النووي سلمي بامتياز، ومستعدون لتقديم كل التوضيحات الضرورية لمن يعترض أو يشكك في ذلك."
وأضاف الوزير، أن إيران لا تمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي، لكنه شدد على أنه "لا يمكن القبول بأي إجراء قد يقيد هذا البرنامج أو يعيق تطوره."

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "القرار بشأن المفاوضات بات في واشنطن"، مشيرًا إلى أن "إذا أتى الطرف الأمريكي إلى سلطنة عمان بإرادة حقيقية، فإننا نؤمن بأنه يمكننا تحقيق نتيجة ملموسة".
وأوضح الوزير أن "مواقف المسؤولين الإسرائيليين تجاه إيران هي مجرد آمال لن تتحقق أبدًا"، مكررًا تأكيده على أن إيران ستظل ثابتة في مواقفها ولن تقبل بأي شروط مسبقة للمفاوضات.

وأشار إلى أن "هدف إيران الأساسي هو رفع العقوبات وحل مشكلات شعبها، ونحن واثقون من أننا قادرون على تحقيق ذلك في حال توفرت الإرادة الحقيقية لدى الأطراف الأخرى".
 

مقالات مشابهة

  • مباحثات النووي الإيراني.. واشنطن تضغط وطهران مستاءة وويتكوف يستعد
  • البيت الأبيض وطهران وتل أبيب.. ردود حول الملف النووي الإيراني
  • إيران تتمسك بشروطها بمحادثات النووي وأميركا تجدد تحذيراتها
  • الكرملين: ندعم المحادثات بين أميركا وإيران بشأن البرنامج النووي
  • إيران: لا نمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجنا النووي
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي بشأن البرنامج النووي لطهران
  • سيناريو الهجوم الأمريكيّ الإسرائيليّ لإيران: الأعنف ضدّ دولةٍ ذات سيادةٍ منذ الحرب العالميّة الثانيّة وسيُدمِّر البرنامج النوويّ
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
  • «من اليمن لـ غزة.. إلى النووي الإيراني» تصريحات نارية من ترامب ونتنياهو
  • مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا