موقع 24:
2025-01-22@13:51:35 GMT

كيف تحارب إسرائيل والموساد البرنامج النووي الإيراني؟

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

كيف تحارب إسرائيل والموساد البرنامج النووي الإيراني؟

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه في ليلة 31 يناير (كانون الثاني) 2018، جمعت إسرائيل الجواسيس والمحللين والفنيين ورؤساء العمليات في الموساد (ذراع الاستخبارات)، داخل غرفة العمليات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع جاء بهدف إشراف الموساد على العملية التي تعتبر ذات أهمية كبيرة للبلاد، وهي التسلل إلى إيران، موضحة أن ارتكاب أي خطأ خلالها ستكون نتائجه كارثية على تل أبيب.

وأضافت أنه في ذلك الوقت، كانت الغرفة بأكملها في حالة من التوتر، بانتظار أوامر من رئيس الوكالة يوسي كوهين، لبدء واحدة من أكثر عمليات الموساد جرأة.

Excerpt from Target Tehran: 'The largest physical heist of intelligence materials from an enemy capital in the history of espionage.'@jeremybob1 | #Israel | #Iran | Read more >>https://t.co/NLA3fPQPcQ

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 18, 2023 عملية جريئة

وحسب رواية الصحيفة، كان كوهين وعشرات من عملاء الموساد يعملون لعدة أيام، من دون نوم تقريباً، حتى وصلت لحظة التنفيذ في تمام الساعة 10:31 مساء، حينها تم إطلاق فريق الموساد المستعد للعمل في إيران، وتحديداً في حي شيروباد الصناعي في الضواحي الجنوبية للعاصمة الإيرانية.

ولفتت إلى أن شيروباد، لم تكن المكان الذي يمكن أن تتخيله كمسرح لدراما تجسس ذات عواقب دولية، حيث كانت مجرد منطقة باهتة من المستودعات ذات الأسطح الحديدية المموجة والممتدة على مد البصر.

وتم الدفع بـ 20 من عملاء الموساد المختارين -على الأرجح مزيج من العملاء الإسرائيليين والإيرانيين المعارضين للنظام- إلى تحرك سريع تم التدرب عليه جيداً.

وبينما كان كوهين يراقب عقارب الساعة في إسرائيل، اقتحمت فرق الموساد أحد المستودعات باستخدام مشاعل ذات درجة حرارة عالية، وبدأوا في إزالة الملفات، المادية والإلكترونية، التي تحتوي على السجل الكامل لجهود إيران المضنية لتصبح قوة مسلحة نووياً، تعود إلى ما يقرب من 30 عاماً.

سباق مع الزمن

وأوضحت الصحيفة، أن فريق الموساد المتواجد في إيران كان يملك 6 ساعات ونصف بالضبط، للعثور على الكمية الهائلة من المواد التي يحتاجونها، وتحميلها على الشاحنات والهروب، أو سيتم اكتشافهم.

وأشارت إلى أن المهمة في حال فشلها، كان من الممكن أن تؤدي إلى إزهاق أرواح أكثر من 20 شخصاً، أو وضعهم تحت رحمة العدالة الإيرانية.

أكبر عملية سرقة

وذكرت الصحيفة أنه بينما كان كبار مسؤولي الموساد يشاهدون على شاشاتهم في إسرائيل، خرج الفريق في شيروباد من المستودع ومعه نصف طن من الملفات الصلبة والأقراص المدمجة، في عملية وصفت بأكبر سرقة مادية للاستخبارات.

وبالعودة إلى غرفة العمليات خارج تل أبيب، كان هناك شعور بالانتصار ممزوجاً بإحساس بالارتياح، أن كل هذا التخطيط والأموال التي أنفقت، وأشهر من المراقبة أتت بثمارها.

ووفقاً للصحيفة، لم يكن لدى المرشد الإيراني علي خامنئي، ومحسن فخري زاده، الذي خدم لعقود كرئيس للأسلحة النووية، أدنى فكرة عما كان يحدث في شيروباد، وأين تم نقل الأرشيف لإبقائه بعيداً عن إسرائيل، والولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الملف النووي الإيراني إسرائيل الموساد

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد السابق: نقترب من نهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها

قال رئيس الموساد السابق، تامير باردو، في حديثه لـ"القناة 12" العبرية، إنّ "أحد أهداف الحرب التي تم تحديدها من قبل -الكابينت- هو تدمير حماس"، و"الآن نحن بعد سنة و4 أشهر على الحرب وربما نحن نقترب إلى نهايتها، ما زالت حماس تقف على قدميها".

وبحسب "القناة 12" العبرية، أبرز باردو أنّه "صحيح أن حماس تلقت ضربات قاسية جداً لكنها ما زالت تقف، وبالواقع تسيطر وتدير الأمور في القطاع"، فيما ذكّر في الوقت نفسه بحرب فيتنام في العاصمة سايغون.

وأوضح أنه "في اليوم الأخير من الحرب، كان هناك ضابطان برتبة عقيد، أمريكي وآخر من شمال فيتنام. حينها قال الأمريكي للضابط الفيتنامي: في كل الحرب نحن لم نخسر في معركة واحدة، ليرد عليه الأخير: قد يكون هذا صحيحا، لكن في صباح يوم غد، أنتم سوف تغادرون ونحن سنبقى".

إلى ذلك، أكد باردو، أنّ "الحرب لا ينتصرون بها فقط في ميدان المعركة، الميدان هو الجزء الأول منها، لكن الجزء الأساسي هو نهايتها"، مشيرا إلى أنّ "حكومة إسرائيل تصر على عدم إيجازها (كيفية إنهاء الحرب)، الأمر الذي أضر بالجيش، وأضر في إجراءات القتال التابعة للجيش، وتسبب في وقوع خسائر كبيرة لنا، لأن إسرائيل لم تقل كيف تريد أن تنهي الحرب".

تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، قد دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، مع بدء عودة النازحين إلى منازلهم وأحيائهم في مناطق واسعة من شمال وجنوب قطاع غزة.


إلى ذلك، عاش قطاع غزة صباح اليوم الأحد، على إيقاع ما وُصف بكونه "هدوءا نسبيا"، حيث توقّفت عمليات القصف الجوي والمدفعي التي دأب الاحتلال على تنفيذها، طوال الليل والنهار، وعلى مدار 470 يوما من عمر الحرب الوحشية في قطاع غزة.

وستتضمّن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: توفير مأوى فوري للنازحين عبر إدخال البيوت المتنقلة والخيام، وأيضا إدخال معدات وآليات هندسية لإزالة الركام الناتج عن القصف المستمر. مع السّماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج الطبي.

وخلال مطلع الأسبوع المقبل، فإن من المرتقب أن يصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة، بغية الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث إنه سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

مقالات مشابهة

  • وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
  • رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة
  • هل تحارب أمريكا بسبب قناة بنما بعد تصريحات ترامب؟.. حلمي النمنم يوضح
  • مهر الإيرانية: الأمريكان والموساد يعملون في عموم العراق على شكل شركات أمنية
  • موقع عبري: رئيسا الشاباك والموساد زارا القاهرة أمس بشأن اتفاق غزة
  • رئيس يشغل العالم.. "ترامب 2025" عاصفة التغيير ومستقبل أمريكا.. السياسة الخارجية الأمريكية تواجه تحديات المشروع النووي الإيراني.. وتعهدات بإنهاء الحرب في أوكرانيا وحل النزاعات الإقليمية
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • السيناتور غراهام: سأناقش مع ترامب تدمير البرنامج النووي الإيراني
  • الرئيس الإيراني يهني الشعب الفلسطيني في غزة ويؤكد انهم واجهوا إسرائيل بقوة
  • رئيس الموساد السابق: نقترب من نهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها