أبوظبي- وام

كشف بيت العائلة الإبراهيمية عن عدد من برامجه المستقبلية التى تبدأ الأسبوع المقبل، بمجموعة من الجلسات الحوارية والفعاليات حول مواضيع متنوعة من أبرزها، التعايش السلمي والنهوض بواقع الثقافة والفنون ومعالجة التحديات العالمية بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء، بمن فيهم قادة المجتمعات والأكاديميين ورجال الدين والفنانين، الذين يسعون من خلال مداخلاتهم إلى تعزيز الحوار بين الأديان لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بما يتماشى مع رؤية بيت العائلة الإبراهيمية.

وتتضمن أجندة البرنامج مجموعة من ورش العمل والجلسات المقررة خلال الأشهر المقبلة حول فن الزراعة المستدامة وفن الخط؛ والحوار بين الأديان لمشاركة المعارف والأفكار والتجارب بين الأجيال ضمن بيئة آمنة؛ بالإضافة إلى سلسلة من العروض السينمائية وجلسات القراءة الشعرية والأدبية.

كما ستنظم دُور العبادة الثلاثة – مسجد الإمام أحمد الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، وكنيس موسى بن ميمون – كل على حدة برنامجها الخاص من الشعائر والبرامج الدينية الموجَّه لأفراد المجتمع من الديانات السماوية الثلاث.

ومنذ افتتاحه هذا العام، أصبح بيت العائلة الإبراهيمية مساحة نابضة تتيح فرصاً للتعلم والحوار بين مختلف المجتمعات من خلال برنامج ديناميكي، حيث يرحب المركز بأفراد المجتمع ليكونوا جزءاً من سلسلة الأنشطة التفاعلية التي تحفز الحوار وتحتفي بالتنوع وتدعم فهماً أعمق لمختلف الأديان والثقافات.

وسيستهل برنامج الجلسات أعماله بجلسة تحت عنوان «جلسة حوارية: إعادة التفكير في الاستدامة والسلام من منظور روحي» يوم 21 سبتمبر، حيث ستخوض الجلسة في أعماق التعاليم والمبادئ الدينية الكامنة وراء ممارسات الحياة المستدامة ومكانة البيئة في الإسلام والمسيحية واليهودية، فيما ستتطرق جلسة أخرى بعنوان «الفن والرمزية في التقاليد العابرة للأديان» يوم 27 سبتمبر، إلى أهمية فن الخط والفنون في الأديان الثلاثة، فضلاً عن الحديث عن دور الفن في التعبير عن التجارب الدينية ورحلة النمو الروحي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: تدريس التربية الدينية داخل المجموع لجميع الصفوف العام المقبل

قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ منهج التربية الدينية الإسلامية منفصل عن التربية المسيحية، ويتم وضع إطار عام من خلال مركز المناهج لوضع الوزن النسبي بين المنتجين بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة.

وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد في مقر وزارة التربية والتعليم، أنّ العالم منفتح بشكل مرعب وهناك قيم وأساسيات يجب أن تتوفر لدى الطلاب في هذه السن للحفاظ على أخلاقياتهم وقيمهم، موضحا أنّ مادة التربية الدينية ستدخل إلى المجموع بداية من العام المقبل.

وأوضح أنّ تنسيق البكالوريا المصرية المقترح تطبيقه بديلا للثانوية العامة، سيكون بالدرجات الأعلى للطالب في الفرص الامتحانية المختلفة وسيكون التصحيح إلكترونيا في مواد مثل التربية الدينية، لافتا إلى أنّ صلاحية شهادة البكالوريا المصرية للطالب ستكون 4 سنوات بعد تخرجه.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصال: البرامج في رمضان يجب أن تتناغم مع عادات وتقاليد العائلة الجزائرية
  • هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان
  • أستاذ طب نفسي: القيم الدينية لها دور بارز في تقويم الطفل العنيد
  • ترامب: سأعمل على توسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية
  • عجز الموازنة الأميركية في مستوى قياسي في الربع الأخير من 2024
  • وزير التعليم: تدريس التربية الدينية داخل المجموع لجميع الصفوف العام المقبل
  • تعرف على مكان المغطس ومكانته الدينية والتاريخية
  • #هذه_أبوظبي.. بيت العائلة الإبراهيمية بعدسة رالف ايميرسون دي
  • ساعات عمل معبر الكرامة خلال الأيام الثلاثة المقبلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على خيمة نازحين في غزة واستشهاد طفلين