مواجهة قضائية بين كييف وموسكو أمام (العدل الدولية)

موسكو ـ كييف ـ وكالات: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية أحبطت محاولة اختراق أوكرانية في اتجاه أرتيوموفسك، وأنه تم تدمير مواقع تابعة للقوات الأوكرانية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن “جنود مدفعية الفيلق الثاني للجيش الروسي دمروا مواقع المسلحين الأوكرانيين الذين كانوا يقومون بمحاولات للهجوم في منطقة أرتيوموفسك.

”، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضافت الوزارة أنه في منطقة جنوب دونيتسك، قام طاقم مروحية استطلاعية هجومية روسية بتدمير مركبة مدرعة تابعة للقوات الأوكرانية بضربة دقيقة من صاروخ موجه.
من جانبها أعلنت أوكرانيا أنها استعادت من القوات الروسية ما مجموعه سبعة كيلومترات مربّعة من الأراضي في جنوب وشرق أوكرانيا في إطار الهجوم المضاد الذي تشنّه منذ أشهر.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 18 مسيّرة و17 صاروخًا أطلقتها روسيا خلال هجمات ليلية جديدة.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار لوسائل إعلامية رسمية “تمّ تحرير كيلومترَين مربّعين في قطاع باخموت” لا سيّما قريتَي أندييفكا وكليشتشييفكا.
وأضافت “حرّرت قوات الدفاع 5,2 كيلومترات مربعة من الأراضي” في الجنوب.
تقول كييف إن قواتها حررت ما مجموعه 51 كيلومترًا مربعًا في محيط باخموت و261,7 كيلومترًا مربّعًا في الجزء الجنوبي من الجبهة، منذ انطلاق هجومها المضاد في يونيو الماضي.
يأتي ذلك فيما تتواجه موسكو وكييف أمام محكمة العدل الدولية بعد شكوى رفعتها أوكرانيا تتهم فيها روسيا بالاستناد إلى ادّعاءات كاذبة بوقوع إبادة جماعية في الشرق الأوكراني، لتبرير غزو أراضيها.
وسيقدّم ممثلو الدولتين المتحاربتين حججهم أمام القضاة في مقر هذه الهيئة القضائية في لاهاي، المتعلقة بنزاع حول صلاحية أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة لإصدار قرار يأمر الجيش الروسي بتعليق عملياته في أوكرانيا.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.

هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
 تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:

تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
 تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
 تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
 التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
 تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
 ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
 توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
 إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
 دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
 توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن استعادة قريتين إضافيتين في كورسك من أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في مقاطعة كورسك
  • من الجمود إلى القصف.. كيف تعيد روسيا صياغة استراتيجيتها في أوكرانيا؟
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
  • الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
  • أوكرانيا تستهدف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ في بيلجورود الروسية
  • ترامب يأمل في أن تفعل روسيا الشيء الصحيح بشأن حرب أوكرانيا
  • «الدفاع الروسية»: طائرات تابعة لحلف الناتو رافقت مقاتلات «سوخوي» فوق المياه المحاذية لبحر البلطيق
  • روسيا تعلن لأمريكا شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا