القوات البحرية الليبية تكشف تفاصيل وصول "الميسترال" المصرية لدعم متضررى الإعصار
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال العميد حسين الشاعري، من القوات البحرية الليبية: "أعزي نفسي ونعزي جميع أفراد الشعب الليبي، كما نعزي أخواتنا المصريين الذين اختلطت دمهم بالدماء الليبية، ونحمد الله أنها كارثة طبيعية رغم فداحة الكارثة، إلا أننا نقول إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأضاف الشاعري، خلال لقائه على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين: "تفاجأنا بهذه الكارثة، ولكن ما خفف عن الليبيين جميعًا وصول الدعم من أخوتنا العرب ومن جميع دول العالم الذي كان في أسرع وقت، وفي مقدمتهم جمهورية مصر العربية بتعليمات من الرئيس السيسي لمساعدة الشعب الليبي بجميع الإمكانات عن طريق البر والبحر والجو، وفعلًا كان في نفس الموعد".
وتابع: "نحن اليوم نستقبل حاملة المروحيات "الميسترال" المصرية بتعليمات من المشير خليفة حفتر، وصدرت تعليمات لاستقبال باخرة الدعم المصري من قبل رئيس أركان القوات البحرية".
وأردف: "رغم هول الكارثة، إلا أن أخوتنا المصريين وصلوا لنا جميع أنواع المساعدات التي خففت عنا الكثير، ونشكرهم بأن هذا الدعم كان له تأثير كبير على الشعب الليبي، وهذا ليس غريبًا على الشعب المصري والشعب العربي، خاصة أن مصر منذ الحقبة الإيطالية كانت تدعم المجاهدين الليبيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الميسترال المصرية القوات البحرية الليبية الشعب الليبي
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخال المساعدات والمحاسبة
ناشدت منظمة هيومن رايتس ووتش قادة العالم المجتمعين في مؤتمر دولي يُعقد في لندن غدا الثلاثاء اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في السودان، وتأمين وصول آمن وسريع للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة.
يأتي هذا المؤتمر الذي تستضيفه بريطانيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا في وقت يواجه فيه السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع استمرار النزاع الذي بدأ منذ 15 أبريل/نيسان 2023.
ووفق المنظمة، ارتكب الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاع النزاع، انتهاكات فظيعة بحق المدنيين شملت القتل خارج القانون والعنف الجنسي والنهب وتدمير البنى التحتية المدنية.
واتهمت المنظمة بشكل خاص قوات الدعم السريع والمليشيات المرتبطة بها بشن عمليات تطهير عرقي في غرب دارفور، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ما يُقدّر بـ12.9 مليون شخص، بينما يواجه نحو نصف سكان السودان خطر الجوع الشديد والمجاعة.
وقال محمد عثمان، الباحث في السودان لدى هيومن رايتس ووتش، إنه "على مدار العامين الماضيين، تعرض المدنيون في السودان لهجمات مروعة ومنعت الأطراف المتحاربة وصول المساعدات، مما أسفر عن أزمة إنسانية هي الأسوأ عالميا. على القادة المشاركين في المؤتمر ضمان تحسين الوضع الإنساني بالتزام قوي بحماية المدنيين".
إعلانوطالبت المنظمة بريطانيا، بوصفها إحدى الجهات الراعية للمؤتمر، بالاستفادة من جهودها السابقة في مجلس الأمن لدفع النقاشات حول حماية المدنيين.
كما دعت هيومن رايتس ووتش الدول المشاركة في المؤتمر لتبني تعهدات واضحة بشأن دعم جهود الحماية وتعزيز المساءلة، بما يشمل دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، وبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، وضمان وصول المراقبين المستقلين إلى السودان، فضلا عن منع تدفق الأسلحة، وتقديم الدعم لعمال الإغاثة المحليين.
وحثت المنظمة المشاركين على الاعتراف علنا بالدور المنقذ للحياة الذي يؤديه عمال الإغاثة والصحة المحليون، والالتزام بمنحهم الدعم والحماية، والقول بوضوح إن جرائم الحرب، مثل الهجمات على المرافق الطبية والموظفين الطبيين ستكون لها عواقب.