سيدة تفقد أطرافها الأربعة بعد وجبة سمك من هذا النوع!
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تعرضت سيدة أميركية، لواقعة مأساوية، بعد تناولها وجبة سمك غير مطهية جيدا، حيث فقدت أطرافها الأربعة.
ووحسب التفاصيل التي أوردتها صحيفة “ميرور” البريطانية، بدأت المأساة، بتحول يدي وقدمي السيدة إلى اللون الأسود.
حيث أصيبت لورا باراخاس من ولاية كاليفورنيا بعدوى بكتيرية، بسبب عدم طهي سمك من نوع “تيلابيا” (بلطي) جيدا بعد شرائه من سوق محلية، في أواخر جويلية الماضي.
وأجبرت السيدة صاحبة الـ40 عاما، الخميس، على الخضوع لعملية بتر لأطرافها من أجل إنقاذ حياتها. بعد أن أمضت نحو شهر ونصف في المستشفى وهي تكافح العدوى القاتلة.
وكانت لورا، وهي أم لطفل عمره 6 أعوام، طهت السمكة بنفسها وأكلتها، وفقا لصديقة قالت إنها “كادت أن تفقد حياتها” بسبب الحادث.
وقالت صديقتها آنا ميسينا لوسائل إعلام محلية: “كان الأمر ثقيلا علينا جميعا. إنه أمر فظيع. كان من الممكن أن يحدث هذا لأي واحد منا. كادت أن تفقد حياتها”.
وأوضحت آنا أن صديقتها وضعت في غيبوبة مستحثة طبيا، وأضافت: “كانت أصابع يديها وقدميها وشفتها السفلية سوداء. عانت تعفن الدم الكامل والفشل الكلوي”.
وقال الأطباء إن العدوى التي أصابت لورا كانت على الأرجح ناجمة عن بكتيريا “فيبريو فولنيفيكاس”، التي تعيش في بيئات مائية.
وحذرت من هذه البكتيريا مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنه يتم الإبلاغ عما بين 150 و200 إصابة بهذه البكتيريا كل عام. ويموت واحد من كل 5 مصابين بالعدوى.
وقالت خبيرة الأمراض المعدية ناتاشا سبوتسوود: “يمكن أن تصاب بهذه البكتيريا بأن تأكل شيئا ملوثا بها. أو بتعريض جرح أو وشم للماء الذي تنتشر فيه”.
وأضافت: “على الجميع اتخاذ احتياطات معقولة. إذا كان لديك جرح تجنب الغطس في الماء حتى يشفى جيدا. إذا كنت تعاني ضعف المناعة احرص على مراقبة هذه الأشياء. وتجنب الأنشطة والأطعمة غير المطهية جيدا”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”
في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".
وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.
وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".
وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".
وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".
وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".
وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.
الخرطوم - سكاي نيوز عربية