الأمم المتحدة تسعى لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نيويورك ـ ا.ف.ب: اجتمع رؤساء الدول والحكومات في الأمم المتحدة في محاولة لإنقاذ الأهداف الطموحة لمساعدة السكان الأكثر فقرا في العالم، في وقت تواجه الدول الأكثر ضعفا مروحة من الأزمات والنزاعات.
ويخشى أن تطغى على “قمة أهداف التنمية المستدامة” عشية بدء الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للمنظمة الدولية، سلسلة توترات جيوسياسية متصاعدة مثل الحرب الروسية في أوكرانيا التي سيحضر رئيسها فولوديمير زيلينسكي الى نيويورك.
وتبنت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2015 خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وهي تهدف الى تحقيق 17 هدفا تنمويا منها القضاء على الفقر المدقع والجوع وتعزيز العمل المناخي والتعليم الجيد، وضمان ألا يعاني أي من سكان الأرض البالغ عددهم ثمانية مليارات نسمة من الجوع.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن القمة ستسعى الى إنجاز “خطة انقاذ عالمية” بشأن الأهداف، مقرا في الوقت عينه بأن 15 بالمئة منها فقط هي على الطريق الصحيح نحو التحقق، بينما يمضي بعضها في اتجاه عكسي للغاية المعقودة.
وشدد على أن الأهداف تتعلق “بالآمال والأحلام والحقوق وتوقعات الناس وصحة بيئتنا الطبيعية… بتصحيح الأخطاء التاريخية والتئام الفوارق العالمية ووضع عالمنا على المسار نحو سلام دائم”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن إطلاق برنامج "نوفي" الذي يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل من خلال تعزيز التنمية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في مشاريع بيئية هامة.
وأكد رئيس الوزراء أن البرنامج يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الأداء البيئي والاقتصادي في مصر، حيث يسعى لتحقيق تأثيرات إيجابية في مواجهة التحديات المناخية.
أشار الدكتور مدبولي إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تهدد حياة البشر بشكل عام، وخاصة الفئات الفقيرة التي تعاني أكثر من غيرها من آثار هذه التغييرات.
وقد زادت حدة الأزمات البيئية مثل الفيضانات والجفاف، مما يعرض سكان المناطق الأكثر هشاشة لمخاطر بيئية أكبر لذلك، يتطلب الأمر تكثيف الجهود لتعزيز الوعي لدى هذه الفئات وزيادة قدرتهم على التكيف مع التغيرات المناخية.