اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بـ"أم درمان" والنيران تلتهم برجاً شهيراً بالخرطوم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شهد حي المربعات جنوب مدينة أم درمان اشتباكات، اليوم الاثنين، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال مواطنون من الحي إن قوات الدعم السريع طلبت منهم صباح اليوم إخلاء منازلهم قبل بدء الاشتباكات. وتعيش بعض الأحياء انقطاعاً تاما للتيار الكهربائي منذ أمس الأول بسبب الإتلاف الكبير الذي تعرضت له الأسلاك نتيجة القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين.
إلى ذلك تتصاعد ألسنة اللهب والدخان من برج شركة النيل للبترول أحد المعالم الرئيسية في السودان وسط قتال عنيف بين طرفي الصراع في العاصمة الخرطوم والذي دخل شهره السادس.
والبرج الزجاجي الذي يطل على النيل ويضم المقر الرئيسي للشركة وتعلوه دوائر معدنية تم تشييده خلال طفرة نفطية قبل إعلان دولة جنوب السودان استقلالها عن السودان في 2011 وهو من بين أكثر البنايات تكلفة في السودان.
وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان من البرج الشهير الذي يقع في حي للمال والأعمال في الخرطوم قرب تلاقي النيلين الأزرق والأبيض وفي منطقة يتقاتل عليها الجيش السوداني مع قوات الدعم السريع.
السودان السودان تجدد الاشتباكات والقصف المدفعي بين الجيش السوداني والدعم بأم درمانولم يتضح ما الذي سبب الحريق الذي بدأ يوم السبت. واتهمت قوات الدعم السريع الجيش باستهداف البرج ومبان أخرى مهمة في ظل مساعيه لطردها من مواقع سيطرت عليها في العاصمة في بداية الصراع.
ولم يصدر تعليق من الجيش بعد.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل عندما تحول توتر مرتبط بخطة مدعومة دوليا للانتقال السياسي إلى صدام مباشر بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير في انتفاضة شعبية.
وتسبب الصراع في اندلاع اشتباكات واسعة النطاق بالإضافة إلى أعمال نهب وسلب ما سبب نقصاً في الأغذية والأدوية في الخرطوم ومدن أخرى ودفع ما يزيد على خمسة ملايين للفرار من ديارهم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الخرطوم قوات الدعم السريع الجيش السوداني السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الخرطوم قوات الدعم السريع الجيش السوداني السودان قوات الدعم السریع الجیش السودانی بین الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.