مدير جمعية قرى اس واس: 50% من مداخيلنا متأتية من أموال الزكاة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال محمد مقديش مدير الجمعية التونسية لقرى اس واس في تصريح لموزاييك على هامش مشاركته في الملتقى الدولي لمديري جمعيات اس واس بشمال وغرب ووسط افريقيا المنعقد اليوم بالحمامات الجنوبية، إن " 50% من ميزانية الجمعية متأت من تبرعات المواطنين بمعلوم الزكاة".
وأشاد مقديش بالفتوى التي أصدرها مفتي الجمهورية الراحل عثمان بطيخ بحثّ التونسيين على التبرع بمقدار زكاة عيد الفطر إلى قرى اس واس، قائلا :" لقد تمكنا من جمع مليار من المليمات خلال السنة الفارطة من تبرعات المواطنين عبر إرسالية بدينارين، ويمكننا أن نتجاوز هذا المبلغ اذا ما حظينا بثقة المواطن التونسي بحسن صرف هذه الأموال وهو ما أؤكده لهم وأحثهم على مواصلة التبرّع بكثافة ".
وأضاف مقديش في التصريح ذاته أن جمعية قرى اس واس تخلت منذ سنة 2020 عن تمويلات دول أجنبية واستطاعت أن تحقق استقلالها المالي الذاتي وهي تجربة تونسية رائدة تسعى الجمعية التونسية إلى اطلاع نظرائها الأجانب عليها بهدف نشرها وتعميمها"، وفق قوله .
سهام عمار
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
له أجران.. الأزهر: يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة وإيواء أهلها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، وإيواء أهلها، ولإيصال كافة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بل للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل.
وأضاف مركز الأزهر فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إنه كما ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة فى صرف أموال الزكاة؛ ضمانة لوصوله وتحقيق المطلوب منه.
وتابع الأزهر في فتواه: فقد آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.
واسترسل: إن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض؛ لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ». [متفق عليه]، والمسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.
كما يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، وإيواء أهلها، ولإيصال كافة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بل للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل.
كما ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة؛ ضمانة لوصوله وتحقيق المطلوب منه.
قال سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط].