«وول ستريت»: محادثات أولية مع «تسلا» لإنشاء مصنع لها بالمملكة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن المملكة العربية السعودية تجري محادثات مع تسلا، لإنشاء مصنع لها بالمملكة.
وقال أشخاص مطلعون على المناقشات إن المحادثات التي قالوا إنها في مرحلة مبكرة، تهدف لإنشاء مصنع لشركة تسلا في المملكة، كجزء من حملة طموحة للمملكة لتأمين المعادن اللازمة للسيارات الكهربائية والمساعدة في تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
وتقول «وول ستريت جورنال»، إنه إذا نجحت الصفقة مع المملكة، فيمكن أن تساعد تسلا على تحقيق تطلعاتها لبيع 20 مليون سيارة سنويًا بحلول عام 2030، ارتفاعًا من حوالي 1.3 مليون في عام 2022. وكانت تويوتا شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعًا على مستوى العالم في عام 2022، مع 10.5 مليون سيارة.
ومن المتوقع أن تبدأ شركة لوسيد، التي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة أغلبية فيها، في إجراء إعادة تجميع المركبات على نطاق محدود هذا الشهر في أول مصنع دولي لها على ساحل البحر الأحمر بالمملكة حيث تعمل على إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا.
وقال الملياردير الأمريكي ومالك شركتي "سبيس إكس" و"تسلا" إيلون ماسك، إن تسلا من المرجح أن تحتاج إلى ما يقرب من عشرة مصانع لتحقيق هدفها الخاص ويمكن أن تعلن عن مصنع آخر بحلول نهاية العام. وتصنع تسلا حاليًا مركبات في الولايات المتحدة والصين وألمانيا، وقالت إنها تخطط للقيام بذلك في المكسيك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شركة تسلا ايلون ماسك أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
تقرير عن مستقبل الوظائف عالميًا يتوقع توافر 78 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030
كشف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي عن مستقبل الوظائف أن 78 مليون وظيفة جديدة ستخلق بحلول عام 2030، وأن المحركات الرئيسية لهذه التغيرات التي تعيد تشكيل الصناعات والمهن حول العالم هي (التطورات التكنولوجية، والتغيرات الديموغرافية، والتوترات الجيواقتصادية، والضغوط الاقتصادية).
وأشار التقرير إلى أن هناك حاجة ملحة إلى تحسين المهارات لإعداد القوى العاملة، وتعاون القطاعين العام والخاص والأعمال التجارية والحكومات معًا، والاستثمار في المهارات وبناء قوة عاملة عالمية متكافئة وقادرة على الصمود.
ومن المتوقع أن تشهد وظائف التعامل مع الجمهور والخدمات الأساسية، منها عمال المزارع وسائقو المركبات وعمال البناء، أعلى نمو لفرص العمل في عام 2030، وهناك زيادة كبيرة متوقعة أيضًا لفرص العمل في مجال الرعاية كالتمريض والتدريس، حيث تدفع التغيرات الديموغرافية النمو في مختلف القطاعات الأساسية، وستؤدي التطورات الحاصلة في ميادين الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي بالروبوتات ونظم الطاقة، ولاسيما المتجددة والهندسة البيئية، إلى زيادة الطلب على الأدوار المهنية المتخصصة في هذه الميادين.