خبراء: منتدى التجارة وسلسلة التوريد فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تستضيف دبي النسخة الثالثة من منتدى التجارة العالمية وسلسلة التوريد في 19-20 سبتمبر(أيلول) الجاري، المنتدى الذي يمثل حدثاً مميزاً لكل المعنيين بهذه المسائل التي أصبحت حيوية في الفترة الماضية.
وفي هذا الصدد قال الخبير الاقتصادي طارق قاقيش، إن المنتدى يجعل الإمارات وجهة جاذبة للاستثمارات والمستثمرين، بما يعزز المكانة التجارية والاقتصادية للدولة، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة والعالم، ويلعب أدواراً مهمة في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والنمو في العالم.وقال قاقيش:"تلعب مثل هذه المنتديات والمؤتمرات دوراً حيوياً في تعزيز مكانة الدولة الاقتصادية على الساحة الدولية، فيما تعتبر وسيلة فعّالة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة الفرص الاستثمارية في الإمارات". تحفيز التجارة من جانبه لفت الخبير الاقتصادي مأمون فؤاد، إلى أن تنظيم المنتدى في دبي يكسبه أهمية كبرى بفضل سمعة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص.
وعن أهمية المنتدى قال فؤاد، إنه يحفز التجارة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، ويساهم في تشجيع الدول على التعاون الاقتصادي، وتعزيز التبادل التجاري العالمي، بالاتفاقيات والمفاوضات التي يشهدها، كما أنه سيمكن الدول من تحسين فرصها في الوصول إلى الأسواق العالمية، وزيادة صادراتها واوارداتها.
في ذات السياق أكد الخبير الاقتصادي وضاح الطه، دور منتدى التجارة وسلسة التوريد في تحفيز الابتكار والنمو، بتشجيع تبادل التكنولوجيا والمعرفة بين الدول، ما يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي ورفع التنافسية، وتعزيز التجارة الدولية العادلة والمساهمة.
وتابع:"سيساهم أيضاً في تنويع مصادر التوريد وتقليل مخاطر العرض وتحسين استجابة الشركات للمتغيرات في السوق العالمية، ورفع مستوى تبادل المعرفة والتكنولوجيا بين الشركات والموردين، ودفع عجلة النمو المستدام في التجارة، وتنويع سلسلة التوريد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
سياسيون مصريون: انتهاك للقواعد والمواثيق الدولية
القاهرة: محمد عنتر
دان سياسيون مصريون الاعتداء الغاشم، الذي وقع مساء السبت الماضي، على مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى.
وأكدوا ل«الخليج»، أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً كبيراً لسيادة القانون الدولي والقواعد والمواثيق الدولية، كما أنه فعل غير مشروع.
عدم وضوح الرؤية
لفت الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إلى أن هذا الاعتداء يشير إلى عدم وضوح الرؤية بالنسبة للسودانيين في الوقت الراهن، ويشير إلى حالة عدم الاستقرار، التي يعيشها السودان رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدول العربية مثل مصر والإمارات والسعودية، لتقريب وجهات النظر ولم شمل الأشقاء السودانيين.
وأضاف فهمي: إن الاعتداء على بعثة الإمارت هو حادث فردي لا يُبنى عليه، لكنه يشير إلى حالة الفوضى الموجودة، متابعاً أن الإمارات دولة كبيرة ومهمة تباشر دورها الخارجي وشأنها شأن الدول العربية الأخرى في محاولة تقريب وجهات النظر بين الأشقاء في السودان.
من جانبه، قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن الإعتداء على البعثات الدبلوماسية يتنافى مع قوانين فيينا لحماية البعثات الدبلوماسية سواء كانت سفارات أو قنصليات، ومن واجب الدولة المستضيفة حماية السفارة أو القنصلية وممتلكاتها وأعضائها سواء كانوا داخل السفارة أو خارجها، وبالتالي فإن التقصير في حماية سفارة الإمارات بالخرطوم يعتبر نوعاً من التقصير من واجب الدولة السودانية.
وأشار إلى أن الإمارات من حقها أن تقدم شكوى سواء لجامعة الدول العربية أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة، مؤكداً أن الهجوم على البعثات الدبلوماسية يعتبر جريمة وفق القانون الدولي.
تحقيق داخلي
ولفت د. أيمن سمير إلى أن بيان الجيش السوداني، الذي هاجم فيه وزارة الخارجية الإماراتية قد يؤدي إلى مزيد من التوتر خلال الفترة المقبلة بين البلدين، ولابد من أن يقوم الجيش السوداني بعمل تحقيق داخلي لمعرفة أسباب الهجوم غير المبرر على البعثة الإماراتية.
في ما قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الخارجية: إن الاعتداء على بعثة الإمارات بالخرطوم فيه انتهاك كبير لسيادة القانون الدولي والقواعد الدولية. وأضاف: إن ما حدث عمل مرفوض ومدان لأنه يعود بنا للعصور والوسطى، ويفتح الباب لما يسمى بالعمل بالمثل للعالم كله.
ومن ناحيته، قال الدكتور رمضان قرني، خبير الشؤون الإفريقية: إن من حق الإمارات التقدم بشكوى رسمية لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي في ما يتعلق بهذا الاعتداء الغاشم من قبل الجيش السوداني.
وأشار إلى أنه لا بد من إعلاء شأن القانون الدولي حتى في الصراعات والحروب، ولا يجب الاعتداء تحت أي ظرف على مقار البعثات الدبلوماسية لأي دولة.
وأضاف: إن ما يحدث في السودان يؤكد أهمية إحياء الجهود الإقليمية والعربية لإيقاف الحرب في السودان، وتفعيل مقررات جنيف في ظل الظروف والتطورات الواقعة خلال الوقت الراهن.